يشرف، الوزير الأول، عبد المالك سلال، من أرزيو وهران وحاسي مسعود بولاية ورقلة، يوم غداً، على الاحتفالات المخلّدة للذكرى المزدوجة ل 24 فيفري تاريخ تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وذكرى تأميم المحروقات التي اختير لها شعار "سلم عدالة اجتماعية وتضامن" وهو نفس الشعار الذي اختير في المؤتمر الوطني ال12 المنعقد بداية جانفي الماضي. وسيكون عبد المالك سلال مرفوقا بوفد وزاري هام إضافة إلى قيادات المركزية النقابية التي سطّرت خمس تجمّعات جهويّة كبرى بالمناسبة بكل من أرزيو، بومرداس، سكيكدة، حاسي مسعود وإليزي، اختار الوزير الأول أن ينزل ضيفا على ولايتي وهران بغرب البلاد بأرزيو و بولاية ورقلة. وستكون الزيارة فرصة سلال، للعودة لملف أسال الكثير من الحبر والمتعلّق باستغلال الغاز الصخري والذي أدى إلى مظاهرات واعتصام في عين صالح بولاية تامنراست. وتعود هذه الذكرى المُزدوجة في ظل مُعطيات جديدة تشهدها الساحة الوطنية في مقدمتها التراجع الذي شهدته أسعار البترول والذي دفع السلطات العليا في البلاد إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تهدف إلى إيجاد مداخيل أخرى بديلة عن مداخيل النفط وهو ما أنتج مشكلا آخرا يتمثل في رفض سكان عين صالح لعمليات استكشاف الغاز الصخري التي باشرتها الحكومة شهر ديسمبر الماضي.. وعليه يُرتقب أن يُوجه الوزير الأول، بهذه المناسبة عدة رسائل إلى المُحتجين وكذا إلى بعض أطراف أخرى الذين قرروا «تنظيم وقفات احتجاجية موازاة مع الذكرى المُزدوجة» .