وجهت خلال هذا الأسبوع مجموعة من موالي الإبل بدائرة الأبيض سيدي الشيخ رسالة إلى وزير الفلاحة والتنمية الريفية مطالبين من خلالها مستحقاتهم المتمثلة في الدعم الذي خصصته الدولة لتربية الحيران (حوار )خلال المدة الأخيرة حيث يتمحور نص رسالتهم على جملة من الانشغالات الهامة منها المطالبة بالنظر الفعلي على مستوى السلطات العليا لاسيما تدخل وزير القطاع لحل وضعيتهم التي مرت عليها حوالي عامين تقريبا على استلام مستحقاتهم اتجاه تشجيع الموالين على الحفاظ وتربية ثروة الإبل التي عرفت نوع من الاندثار خلال لسنوات الماضية وحسب رسالتهم بأنهم استوفوا جميع شروط الملفات والترتيبات الخاصة بالدعم (الحيران ) منها انتهاء عملية وسم قطعانهم المعنية من قبل مصالح الفلاحية المختصة على مستوى الأبيض سيدي الشيخ خلال سنة 2009 ومنذ ذلك الحين طال انتظارهم على استلام الإعانات لتشجيع الموالين الذين يعانون في صمت حسب تعبيرهم أمام قلة الإمكانيات للتكفل بتربية الإبل التي أصبحت صعبة في ظل ارتفاع تكاليف مصاريفها وتجدر الإشارة بان الدولة خصصت حوالي 20 ألف دج للحوار الواحد استنادا لما كشف عنه مصدر مسؤول خلال السنة الماضية ونشير بان معظم الموالين بالجهة يملكون العديد من رؤوس الجمال استطاعوا المحافظة على هذه الثروة بإمكانياتهم البسيطة في وسط رعوي يفتقر إلى الكثير من الإمكانيات والوسائل الضرورية لتربية المواشي خاصة الإبل المهددة في الوقت الحالي بالاندثار و بالرغم من الصعاب والمعاناة التي يواجهونها في الصحاري منها الجفاف الذي ضرب المنطقة خلال السنوات الماضية إلا أنهم صمدوا على مواصلة حرفة تربية الإبل وكذا تربية المواشي وفي الأخير أشار هؤلاء الموالين بأن مشاكلهم لم تلق حلا على المستوى المحلي والولائي ...الثقة يجددونها بالوزارة الوصية حسب تعبيرهم المدون بالرسالة المرسلة التي استلمت نهار أمس الجمهورية نسخة منها مرفوقة بقائمة الموالين المعنيين الممضية من قبل حوالي أكثر من 25 موالا ...وعلى هذا السياق وردا على هذه الأطروحات وانشغالات الموالين أكد أحد مسؤولي القطاع بالمقاطعة الفلاحية بالأبيض سيدي الشيخ بأن الملفات أرسلت في وقتها إلى الجهات الوصية بالبيض... الحل غير متوفر على المستوى المحلي في هذا المجال بعد الانتهاء من كافة عمليات الوسم ومعاينة قطعان الإبل وغيرها منالإجراءات اتجاه دعم الحيران سنة 2009 م....