وضع أمس قاضي التحقيق لدى محكمة فرندة بولاية تيارت , شيخا 70 سنة و ابنه 48 سنة و زوجة الابن في عقدها الثالث من العمر , تحت الرقابة القضائية , في قضية الضرب و الجرح العمد و إساءة المعالمة , ضد طفل عمره 9 سنوات .هو ابن و حفيد المتهمين . القضية عالجتها مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة فرندة بولاية تيارت , أين تلقت معلومات , عن قيام عائلة بتعذيب ابنها و هو طفل عمره تسع سنوات حيث فتحت تحقيقا في القضية و تم إحالة الطفل على الطبيب الشرعي و أخصائي نفسي , و تم ملاحظة كدمات و جرح بجسد الطفل و وجهه , ليتبن أن الطفل تعرض للضرب حيث وجدت كدمات بساقه و وجهه و كذا تعرضه لكسر على مستوى الأنف و أحد أصابع اليد و منح له شهادة عجز طبي مدة 15 يوما . التحقيق كشف أن الطفل هو ابن المتهم من طليقته التي عاودت الزواج و تركت أحد أبنائها لدى والدتها و الطفل المعني أرجعته لوالده شهر جويلية الماضي , من حينها أصبح الطفل يتعرض لسوء المعاملة و الضرب من قبل أفراد العائلة و هم الجد و الوالد و زوجة أبيه , كما منع من الدراسة و كان ممنوع عليه الخروج من المسكن للعب مع أقرانه , أين تم إحالة الملف على العدالة و التي قررت وضع هؤلاء تحت الرقابة القضائية و تحويل الطفل لدار الطفولة المسعفة بتيارت , في انتظار انتهاء التحقيقات القضائية و المحاكمة .