شدد قائد القوات البحرية اللواء مالك نسيب أمس الإثنين بالجزائر العاصمة على الأولوية التي توليها المؤسسة العسكرية للشق المتعلق بالتكوين الجامعي لإطاراتها من خلال التقييم المستمر لنظام (أل.أم.دي) الذي يجب أن "يتجانس مع المعايير الدولية والتحديات الراهنة". و خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الثاني حول تقييم مدى تنفيذ نظام أل.أم.دي على مستوى التكوين العالي للجيش الوطني الشعبي الذي احتضنته المدرسة العليا البحرية بتامنفوست أكد اللواء نسيب على أهمية تطوير أداء آلية التكوين في المؤسسة العسكرية مبرزا مدى الإهتمام الذي توليه القيادة العليا "لكل ما يمس تكوين وتحضير إطارات الجيش". كما توقف قائد القوات البحرية عند الأهداف المتوخاة من تنظيم الطبعة الثانية من هذا الملتقى الذي يعد تكملة للملتقى الأول الذي جرى شهر أفريل الفارط على مستوى الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال و على رأسها "تعميم ديناميكية شاملة لتطوير هذا المسار البيداغوجي" الذي تم إدماجه ضمن المؤسسات الجامعية التابعة للجيش الوطني الشعبي ابتداء من سنة 2008.