يخنق مستعمل الممر المؤدي إلى شارع حمو بوتليليس من الروائح الكريهة التي تبعث من زوايا الأزقة إذ تحولت إلى أماكن يقضي فيها من هب ودب حاجته التبول ماجعل هذه الأخيرة تتحول إلى مراحيض عمومية على الهواء الطلق وهذا ما جعل أصحاب المحلات المقابلة على امتداد الممر يشمئزون من هذه الرائحة التي باتت مصدر قلق وازعاج وحتى للمشاة مستعملي الممر علما أنه طريق مختصر يربط ما بين الكتدرائية وشارع »ميرا« عند موقف الحافلات رقم (29 و22) كما أن الزاوية باتت منبعا لا يخلوا من الحشرات والذباب التي تستقطبها الرائحة الكريهة وأرجع تجار الممر جعل المكان عبارة عن مكان لقضاء حاجاتهم لأنه مكان »مستور« وهذا ما جعل العديد من أصحاب الضمير الميت لتلوثيه غير مبالين بالإنعكاسات السلبية التي تعود عليهم كما أضافوا أن نقص المراحيض العمومية سبب للتبول العشوائي في كل شبر وزاوية بعيدة عن الأنظار رغم تواجد واحدة بالساحة إلا أنها باتت مهملة وغيرها من هذه الأماكن التي تعتبر ضرورة حتمية إلا أن الإهمال تغلب عليها ما جعل البعض يقضون حاجياتهم في الشارع.