أمر المسؤول الأول عن الولاية أمس الأميار بتسديد الديون المتراكمة على عاتقهم لمؤسسة نظافة وهران والمقدرة ب 32 مليار سنتيم. وحسب مصدر من ذات المؤسسة فإن هذه الديون المتراكمة منذ سنة 2008 التي قامت المصالح التابعة لهذا الجهاز بعمليات تنظيف واسعة وازالة جميع النقاط السوداء ومن ضمن البلديات المعنية بهذا القرار بلدية وهران أين بلغت قيمة الديون 11 مليار سنتيم وكذا سيدي الشحمي والسانية وبئر الجير وأكد ذات المسؤول من المؤسسة أن والي وهران قد قام بمراسلة جميع الأميار بتسديد ما عليهم من ديون لصالح المؤسسة. وفي ذات السياق أوضح مصدرنا على أنه من المنتظر أيضا أن يتم الإنطلاق رسميا في نشاط 10 شاحنات أو هذا لإزالة النقاط ا لسوداء في كل من وسط المدينة والصديقية وإيسطو مع العلم أن هذه الأحياء تشهد ارتفاعا كبيرا لنسبة القمامات وعليه جاء تدعيم مؤسسة نظافة وهران بهذه الشاحنات كنقطة تحول لإزالة جميع المظاهر العكسية وفي نفس الموضوع فإن المسؤول من المؤسسة أكد على أنه في أواخر هذا الشهر سوف يتم تسيير مركز الردم للعنصر . وخلال شهر مارس سيتم أيضا تسيير مجمع وهران الواقع بالحاسي مع العلم أنه لم يتم بعد اختيار أرضية لإنجاز مركز الردم لبطيوة. ومن جهة أحرى فإن مؤسسة نظافة وهران تقوم يوميا برفع 40 طن من القاذورات يوميا ومن المنتظر أن يرتفع معدل إزالة النقاط السوداء وهذا لإعادة وجه الباهية التي شوهتها. وتأتي هذه التصريحات على إثر توقيع الإتفاقية الجماعية ما بين كل من مؤسسة نظافة وهران ومؤسسة النشاطات الإقتصادية وكذا مؤسسة وهران الخضراء وهذا تحت إشراف الإتحاد العام للعمال الجزائريين ، هذه الأخيرة الهدف منها رفع نسبة النشاط. للإشارة فإن المسؤول الأول عن الولاية أكد على أن نقطة البداية لتحول وهران هو ازالة النقاط السوداء التي عرفت انتشارا واسعا حتى في المناطق الإستراتيجية مؤكدا أيضا على أن ولاية وهران ستعرف إنجاز عدة مشاريع تنموية الهدف منها تحديث المدينة وتحسين الإطار المعيشي للمواطن الذي لا زال يلهث وراء نقص المرافق العمومية إضافة إلى اهتراء الطرقات وانعدام الصرف الصحي وأشياء أخرى أكد فيها والي وهران على أن جميع الظروف سوف تعرف تفسيرا جدريا وهذا بعد برمجة المخططات الأساسية التي تهدف بالدرجة الأولى إلى إزالة جميع النقاط السوداء وقد أفاد ذات المسؤول خلال زيارته المبرمجة للقطاعات الحضرية على أن الوضعية لا زالت تحتاج إلى تظافر الجهود والتنسيق بين المصالح هذا كما ذكر آنفا للقضاء على النقاط السوداء وبدء بصورة جدية في المشاريع التنموية. للإشارة فإن خلال الآونة الأخيرة فإن من الملاحظ نقص في عدد نقاط السوداء وهذا بفضل التعليمات الصارمة للمسؤول الأول بالإسراع في العمليات الإستعجالية للقضاء على هذه النقاط وإعادة وجه الباهية التي هي مقبلة أيضا على احتضان عدة ندوات ولقاءات في القمة ومن المحتمل أن يتوافد عليها العديد من دول الصديقة والشقيقة.