سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بوطرفة يؤكد نجاح الدورة ال 15 للمنتدى الدولي للطاقة لتشجيعه الحوار بين المنتجين والمستهلكين "على الدول الترفّع عن كل الخلافات لصالح المنفعة العامّة لسوق النفط"
* إيران توافق على تثبيت إنتاجها عند 3,8 مليون برميل يوميا * مصداقية الجزائر المعترف بها دوليا أهّلتها لإدارة الحوار بين مختلف الأطرف
أكّد، وزير الطاقة، نور الدين بوطرفة، بأن "سوق النفط لابد أن تكون متوازنة بين العرض والطلب" داعيا، كل الدول إلى " الترفّع عن كل الخلافات لصالح المنفعة العامة"م مبرزا، النجاح الذي لقيته الدورة ال 15 لمنتدى الطاقة من خلال تطويرها أرضية للحوار بين منتجي ومستهلكي النفط في العالم، وانبثق على البيان الختامي لمنتدى الطاقة الإعلان على أن الدورة المقبلة للمنتدى ال 16 ستستضيفها الهند، كما وافقت إيران على تثبيت إنتاج النفط عند 3.8 مليون برميل يوميا، وهذه الموافقة المبدئية جاءت بعد اجتماع الوزير الأوّل، عبد المالك سلال بوزير النفط الايراني، وهو الموقف الذي أكّد، بشأنه المختصون أنه سيعبّد الطريق أمام صياغة مشروع اتفاق لتثبيت الإنتاج في أوبك. وأكد، نور الدين بوطرفة، أمس، خلال ندوة صحفيّة نشطها ، على هامش اختتام أشغال الاجتماع 15 لمنتدى الطاقة الدولي، بقصر المؤتمرات بنادي الصنوبر بالعاصمة، نشطها مناصفة مع سوسان شين، الأمين العام للمنتدى الدولي للطاقة، أكّد، أن الجو العام الذي ساد خلال يومي المنتدى ساد فيهما حوار حر وأعطى كل مشارك وجهة نظره وكانت كل جلسة لديها هدف جس نبض للمشاركين ومختلف الفاعلين. وأضاف، بأن أسعار النفط حاليا لا تخدم لا المنتجين ولا المستهلكين، مشدّدا بأن المرحلة الانتقالية التي يمر عليها قطاع الطاقة، تحتّم على كل الدول تطوير طاقاتهم خارج المحروقات وهو ما تعمل الجزائر جاهدة من أجله من خلال تحقيق توافق من اجل انتقال طاقوي، داعيا إلى ترشيد النفقات والانتقال نحو الطاقات المتجدّدة وأضاف، الوزير، في ذات السياق، بأن الجزائر ستواصل مسار انتقالها الطاقوي من خلال إطلاق برنامج لإنتاج 4.000 ميغاواط للكهرباء الكهروضوئية نهاية السنة الجارية وتشغيل محطات كهروضوئية ذات قدرة 300 ميغاواط في 2016، موضحا، "نحن نعمل من اجل ذلك.هناك مشاريع في الخدمة ذات 300 ميغاواط في المحطات الكهروضوئية و سيتم قريبا إطلاق برنامج ذو قدرة 4.000 ميغا واط" من جهة أخرى، رفض، وزير الطاقة، الإدلاء بأي تصريح بشأن تكلفة المؤتمر، مكتفيا. وأضاف، الوزير، في سياق آخر، بأن "مغادرة الوفد الروسي كانت عادية ومبرمجة"، في ردّه على سؤال متعلّق بانسحاب روسيا من الاجتماع غير الرسمي، مشدّدا، "روسيا لن تحضر اجتماع أوبك الجزائر غير الرسمي كونها ليست عضوا في منظمة الدول المنتجة، نافيا أن تكون قد انسحبت من اللقاء أو تعارض مسار الحوار والمشاورات التي انطلقت في الجزائر للتوافق على حلول عادلة لرفع سعر برميل النفط. وفي ذات السياق، أكد، الوزير، أنه لا يمكن مواصلة الاستثمارات ببرميل بترول اقل من 50 دولار ليضيف بان "الاستثمارات النفطية العالمية قد انخفضت بنسبة 50 بالمائة منذ 2015 بسبب هبوط الأسعار. كنتيجة لذلك المنتجون والمستهلكون متفقون على ضرورة إيجاد حلول بديلة من اجل تنظيم السوق.