أبدى المسؤول الأول على الولاية أمس خلال إفتتاح الصالون الولائي للتشغيل إرتياحه إتجاه المجهودات التي تقوم بها الأجهزة الخاصة بدعم التشغيل في إمتصاص البطالة وهذا يطلق عددا كبيرا من المؤسسات في مختلف القطاعات الحيوية. وفي نفس الإطار ذكر ذات المسؤول على أن عدد المؤسسات الإنتاجية قد تضاعف بشكل ملفت للإنتباه، هذا ما أدى إلى فتح مناصب شغل للشباب البطال مؤكدا ذات المتحدث على أن هذا نتيجة القرارات الإستعجالية التي تم إتخاذها خلال الأشهر الماضية والمتمثلة في سلسلة من الحملات التحسيسية التي بادرت بها أجهزة دعم تشغيل الشباب في مختلف البلديات النائية. والي وهران ذكر على أن الشباك الموحد التي تبنته هذه الأجهزة قد سهل أيضا من المهمة ولا سيما في إيداع وقبول الملفات الخاصة بإنشاء وخلق مؤسسات تشغيلية مؤكدا على أن الأبواب المفتوحة ستوعي الشباب الذين لا يزالون يجهلون المسار الذي يتم إتخاذه للحصول على منصب عمل. الصالون الولائي للتشغيل كان فرصة للتقرب من بعض الأجهزة التي تم وضعها منها الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة أين أوضح مديرها الجهوي على أن إجراءات جديدة تم إتخاذها هذه السنة والمتمثلة في رفع نسبة الإستفادة من 500 مليون سنتيم إلى مليار وهذا لدعم المشاريع التنموية والسماح للشباب الدخول إلى عالم إستثمار الكبار. والإجراء الآخر الذي تم إتخاذه متمثل في خفض السن من 35 إلى 30 سنة وهذالإعطاء الفرصة لأكبر نسبة من الشباب ويؤكد المدير الجهوي للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة على أن الوزارة الوصية قامت أيضا بخفض نسبة المستفيد من دعم من10 إلى 5 بالمائة، زيادة على أن الملف المودع من قبل الشباب تتكفل به لجنة منصبة على مستوى الصندوق أين تقوم بجميع الإجراءات اللازمة مضيفا ذات المتحدث على أنه خلال السنة الفارطة تم إستحداث 450 مؤسسة تم من خلالها فتح 1350 منصب عمل ومن المنتظر أن يتم خلال هذه السنة مصادقة عدد المؤسسات المدعمة من قبل الصندوق. المدير الجهوي وعلى حسب المعطيات الجديدة لهذه السنة يؤكد على أن ولاية وهران ستكون سباقة في عدد المؤسسات وكذا فتح مناصب شغل وهذا للقضاء على البطالة. كل الإحتمالات تؤكد على أن ولاية وهران ستعرف إنطلاقة حقيقية في عالم الشغل وهذا مع الإجراءات الجديدة كما أوضح مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على أن اليوم سوف تكون إنطلاقة رسمية لتأهيل المؤسسات، وهذا تطبيقا للبرنامج الحكومي والباهية ستكون في المستوى ولا سيما على أن 20 مؤسسة ستعرف اليوم هذه الإنطلاقة الرسمية بإشراف خبراء جزائريين قادرين على مرافقة هذه الهياكل الإنتاجية وإعطائها الدعم الكافي للوقوف على قدم وساق. أما عن مدير التشغيل فقد أكد ذات المسؤول على أن خلال هذه السنة من المنتظر أن تعرف نسبة البطالة إنخفاضا كبيرا وهذا مقارنة بعدد مناصب شغل القائم فتحها مؤسسات الإنتاجية القائم خلقها مع العلم أنه خلال 2010 تم فتح 6 آلاف منصب عمل وهذا في إطار برنامج الإدماج المهني و550 منصب في إطار برنامج مساعدة الإدماج المهني. ومن جهة أخرى فإن مديرية دعم تشغيل الشباب أكد على أنه خلال السنة الفارطة تم خلق 713 مؤسسة إنتاجية إنبثق عنها 2139 منصب عمل ومن المرتقب أن يتضاعف العدد خلال هذه السنة. الجديد في هذه السنة أيضا هو القرار الوزاري القاضي بعدم وضع أي عراقيل للمشاريع الشبانية وأيضا عدم تجميد أي نشاط وعلى أن جميع النشاطات مسموحة دون قيد أو شرط. للإشارة فإن والي وهران أكد على المسؤولين بوضع خريطة خاصة تتضمن جميع الإحتياجات الخاصة في عالم الشغل وأيضا إحصاء عدد البطالين وهذا لكل مناطق الولاية