ستكون مباراة فريق ترجي مستغانم مع إتحاد سيدي بلعباس قمة الإنكسار والإنهيار يعود هذا التدهور إلى عدة أسباب منها خسارتها خمسة مباريات وعلى التوالي نزولها إلى المرتبة السادسة بعدما كانت في المرتبة الثالثة يببخر حلم اللعب على ورقة الصعود إلى القسم الوطني الأول الإحترافي وأخيرا فقد الجميع (لاعبين مسيرين أنصار) الثقة في كل ما يقومون به بدليل الصراعات الداخلية والجانبية التي باتت تفتك بالفريق أمام مرأى ومسمع الرأي العام خاصة منه الشارع المستغانمي حيث لا زالت تداعليات أحداث عين تموشنت وكذا عشية مباراة قسنطينة ضف إلى الغيابات المتكررة للاعبين عن حصص التدريبات حيث ترتبت عنها عقوبات الخصم التي طالت عدد منهم كل هذه المعطيات زادت في تعكير الجو العام للفريق الذي سيلعب مباراة سيدي بلعباس فارغ الإرادة والنكهة في اللعب أما الفوز فهو شأن آخر يحتاج إلى الكثير من الطاقات والإيمان بالنجاح هذا ما تفتقد إليه فرقة بن شادلي فبعد الطموح للعب ضمن بطولة القسم الوطني الأول الإحترافي يسعى الفريق المستغانمي اليوم إلى تحقيق فقط البقاء ضمن بطولة القسم الوطني الثاني الإحترافي السؤال الذي يطرحه الجميع هنا في مستغانم من يتحمل كل هذه الإخفاقات؟