كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن هاجس إنعدام الأمن على مستوى حي الياسمين والنور التابعين لبلدية بئر الجير لدرجة أن أصبح قاطنو العمارات التابعة لمختلف البرامج السكنية يستنجدون بحراس ليليين لإتقاء شر العصابات الإجرامية التي استفحلت بالمنطقة جراء شبه عزلتها عن المراكز الأمنية التي تعكف السلطات المختصة على تكثيفها وتقريبها من المواطن في غضون الأشهر المقبلة. وفي هذا الشأن يرتقب أن يتدعم قطاع واسع من ذات المنطقة بمراكز أمن حضري جواري مبرمجة لإنجازها لاحقا. قصد تعزيز الأمن ، وفي تساؤلانا عن سر إستقدام حراس خواص لمداخل العمارات أكد لنا بعض السكان القاطنين بإقامة "الجزيرة" أنهم إضطروا لذلك في ظل إنعدام الأمن وكثرة الإعتداءات اليومية المتكررة قصد النشل وتكسير الأبواب ونهب ما إحتوته سكناتهم خصوصا في الفترات الليلية حيث تستفحل العصابات الإجرامية القادمة من "حي الصباح" المعروف بإحتضانه لمسبوقين وعناصر خطيرة نظرا للتركيبة الإجتماعية التي يتكون منها الحي الذي رحل إليه فيما مضى سكان الأحياء "الساخنة" على غرار بلانتور والصنوبر وبلغ المبلغ المشترك الذي يدفعه قاطنو ذات العمارات قصد توفير راتب لحارسين متناوبين (300) دج شهريا.