تحسبا لتموين منتظم لسوق رمضان باللحوم البيضاء ، فإن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، طالبت مجمعات تربية الدواجن والمذابح التابعة لها بتخزين 10آلاف طن من اللحوم البيضاء، بمعدل 3300 طن لكل جهة ، ومنها الجهة الغربية التي تعد 13 ولاية حسب المعلومات التي قدمها مسؤول مذابح الغرب للصحافة على هامش مشاركته في أحد الملقيات الدراسية بمعسكر. وأوضح نفس المصدر أن إجتماعا مرتقبا هذا الأسبوع بالجزائر العاصمة على مستوى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية لمسؤولي مجمّعات تربية الدواجن عبر الوطن، سيحدد سقف السعر الذي سيباع به لحم الدجاج خلال شهر رمضان ليكون في متناول القدرة الشرائية للمواطن من محدودي الدخل ، ولم يستبعد المدير العام لمذابح الغرب، الإبقاء على نفس السعر الذي طبق العام الماضي والمقدر ب 250 للكيلوغرام الواحد، كما قد يكون دون ذلك أي بسعر أقل، إذا كانت الظروف مواتية، ولم يحاول المضاربون التأثير على توازنات السوق، كما فعلوا العام الماضي عندما رفعوا سعر الدجاج قبيل رمضان إلى حدود 400دج للكلغ قبل أن يضطروا إلى تخفيض أسعارهم إلى 300دج بعد تدخل آليات برنامج ضبط السوق حيز التنفيذ. وإتهم نفس المسؤول هؤلاء المضاربين بنشر الإشاعات حول نوعية اللحوم التي تسوقها مذابح الغرب بهدف الإستحواذ على السوق والإستفراد بالمستهلك وبالتالي التأثير على فعالية آليات ضبط سوق اللحوم البيضاء خلال شهر رمضان، مضيفا أن هذه الإشاعات و نظرا لأهمية مجمع تربية الدواجن والمذابح التابعة له لتموينه الأسلاك العسكرية وشبه العسكرية ومختلف الهيئات العمومية بإحتياجاتهم من اللحوم البيضاء، اضطرت مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفيةإلى إيفاد لجنة تفتيش ومراقبة وزارية قامت بمعاينة منتوجات المجمع، وتجهيزات التخزين والتبريد ولم تسجل أية ملاحظة حول نوعية اللحوم التي بحوزة المجمع. هذا ومن أجل ضمان وفرة اللحوم البيضاء يقوم المجمع بشراء إنتاج المربين من الدجاج الحي بسعر قدره ذات المسؤول ب 170 دج للكلغ الواحد مع كل الرسوم، على أن يعيد المجمع بيعه للموزعين بسعر 230 دج للكلغ ليصل إلى المستهلك بالسعر المسقف المتمثل في 250 دج (أو أقل) من جهة أخرى، ومن أجل إيصال منتوجات المجمع إلى أكبر عدد من المستهلكين تقرر هذا العام توسيع شبكة نقاط البيع باشراك الخواص في العملية، كما أن الإتفاقية المبرمة بين وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والفلاحية والتنمية الريفية وبنك الفلاحة والتنمية الريفية، فتحت المجال للشباب المستفيد من المحلات المهنية المنجزة لتشغيل الشباب، فتحت لهم المجال لإقتناء تجهيزات الجزارة وملحقاتها، ويمكنهم بذلك الإنخراط في برنامج ضبط سوق اللحوم البيضاء شريطة إحترامهم للسعر المسقف، علما أن الشباب الذي استفادوا من شاحنات التبريد في إطار جهاز تشغيل الشباب في إمكانهم الإستفادة من نفس الفرص.