بخلاف أحزاب التحالف الرئاسي،، التي دعت الرئيس بوتفليقة إلى الترشح لرئاسيات أفريل 2019، تريث رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، في الإعلان عن موقفه بشأن الاستحقاق الانتخابي المقبل. وأكدت حركة "الأمبيا" أمس، الأحد، في بيان أعقب اجتماع المكتب الوطني، أن "مجلسها الوطني هو الذي يحدد في الوقت المناسب وبشكل نهائي موقفه من هذه الانتخابات". وأيدت التشكيلة السياسية التي يقودها عمارة بن يونس، فكرة ترشح عدة شخصيات للاستحقاق الانتخابي المقبل، بقولها " تُذَكّر الحركة الشعبية الجزائرية أيضًا أنه لا يمكن لأحد أن يمنع مواطنا من الترشح ما عدا المجلس الدستوري المؤهل للفصل في قبول الترشيحات، كما لا يمكن أيضا لأحد أن يُجبر مواطنا على الترشح". وبينما عبرت "الأمبيا" عن تمنياتها بأن " تُجرى الانتخابات المقبلة في جو ديمقراطي وهادئ، للسماح للشعب الجزائري، بأن يعبر عن اختياره بكل حرية وسيادة". واعتبرت الحركة أن قرار الرئيس بوتفليقة ب "إستدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها يوم الخميس 18 أفريل 2019.وفقًا لأحكام الدستور والقانون العضوي للإنتخابات، إجراء عادي من طرف رئيس حرص دومًا على احترام الدستور وقوانين الجمهورية". ويعتبر عمارة بن يونس، الحزب الوحيد الذي لم يدعو الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة رئاسية جديدة، مع تأكيده في كل خرجاته الإعلامية أنه سيساند الرئيس في حال قرر الترشح، وهو ما جعل الكثير من المراقبين يتساءلون عن سر موقف بن يونس.