منعت قوات الشرطة، وقفة احتجاجية لخصوم الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، أمام دار الشعب بساحة أول ماي بالعاصمة وأوقفت 14 نقابيا، أمس. وأفاد شهود عيان إن أفراد الشرطة اعترضوا مبكرا النقابيين في المقاهي المجاورة لساحة أول ماي، وتم توقيفهم مباشرة على غرار عبد الكريم مسيس، العضو البارز في جبهة تطهير الاتحاد العام للعمال الجزائريين. وحسب المعلومات المتوفرة فقد تم اقتياد الموقوفين ال 14 إلى مراكز أمنية متفرقة بشرق العاصمة، خصوصا، ومن المنتظر أن يشهد مقر المركزية النقابية تجمعا ضخما الأربعاء المقبل، يضم نقابيين بينهم أعضاء اللجنة في التنفيذية الوطنية واتحادات ولائية عديدة وفروع نقابية إضافة لآلاف العمال من المنطقة الصناعية بالرويية والرغاية للمطالبة بالرحيل الفوري لسيدي السعيد.