وجه الباحث الأكاديمي المغربي والمدافع عن حقوق الإنسان، المعطي منجب، انتقادا شديدا للنظام بالمغرب ووصفه ب "السلطوي المضطهد للحريات"، معربا عن دعمه للصحفيين المعتقلين عمر الراضي وسليمان الريسوني وطالب بإطلاق سراحهما. وقال المعطي منجب، خلال حضوره ندوة صحفية بثت على "اليوتوب" نظمتها أول أمس، الاثنين، عدة لجان مدافعة عن الصحفيين، للنظر في مستجدات ملفي اعتقالهما ومعركة إضرابهما عن الطعام، أن الصحفيين عمر الراضي وسليمان الرسيوني وايضا توفيق بوعشرين "هم في السجن نظرا لكتاباتهم ولموقفهم من السلطة ونظرا لعملهم المهني "، موضحا أن "المهنية في المغرب تحتاج للشجاعة". وطالب السلطة ب "الإفراج عن المعتقلين على اعتبار أن القضاء في المغرب لا قدرة له في اتخاذ هذا القرار"، مؤكدا أن النظام بالمملكة "سلطوي يضطهد الحريات". واستكمل المعطي كلامه بالحديث عن حالته وظروف اعتقاله وأطوار محاكمته، وأشار إلى الحكم الذي صدر بحقه غيابيا والمتمثل في سنة سجن، حيث قال "الغريب في هذا القرار ادعاء النيابة العامة والمجلس الأعلى للقضاء بأنني رفضت الحضور للمحاكمة " معتبرا ذلك "استهتار بالرأي العام". وأعرب المعطي عن "استغرابه الشديد لأطوار والإشكال التي جرت فيها محاكمته وسرعة صدور الحكم بسجنه في جلستين فقط". واحتجز الباحث الأكاديمي والمدافع عن حقوق الإنسان، المعطي منجب، واعتقل تعسفيا، بعد سنوات من المضايقة والمراقبة غير القانونية، لتوجه إليه والى أفراد عائلته تهم ب "غسيل الأموال". وأشرف على تنظيم الندوة الصحفية "اللجنة المحلية بالدار البيضاء من أجل حرية عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير" بالمغرب، و"اللجنة الوطنية من أجل الحرية للصحفي عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير"، و"لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الرسيوني".