أكدت شلبية محجوبي رئيسة حركة الشبيبة والديمقراطية أمس في لقاء هيكلي لحزبها بالمدية أن مثل هذا التجمع هو الرغبة في التواصل بينا وبين المواطنين والمناضلين بكل الولايات وبخاصة بهذه الولاية. معتبرة أن ما تداولته إحدى الجرائد اليومية بشأن حركتها مؤخرا لا تفسير له لكونها قامت بعمل جبار علاوة على أنها كانت أول امرأة قد ترشحت عام 1995 للرئاسيات حينما كان الكل يعمل لسنوات الإرهاب ألف حساب مبررة ما حدث على أنه نتيجة إجحاف من رئاسة المجلس الشعبي الوطني التي رفضت تمكين بعض قياديها من عقد ندوة صحفية على اعتبار بأن القانون الحالي يسمح بذلك ، منبهة في هذا السياق إلى أنها لم تكن موجود في البرلمان وأن الشعب يرغب في هيأتها وستدخل قبته من بابه الواسع وستكون حركتها موجودة بقوة في الاستحقاقات القادمة سواء في البلديات أو المجلس الولائية . لست مع مساندة ثورات الشباب التي تخلف الضحايا والخراب نبهت شلبية حضور دار الثقافة الحسن الحسني بأن هذا اللقاء هو للتذكير بمواقف حزبها مما يحدث من حراك في الساحة الوطنية مجددة موقفها من الشباب على أن حركتها هي من أجل الدفاع عن هذه الشريحة والمواطنين ككل وأنها لم تأت لأجل مساندة ثورات الشباب لأن حزبها كان السباق في مجال الاهتمام بهذه الفئة حاجياتها ومشاكلها وأن حركتها أرادت فتح ذراعيها لكل الفئات مع مشاطرتها لكل الجموع الشعبية في تذمرها من أجل أن تسار الدولة نحو الديمقراطية وتحقيق مطالبها بطريقة سلمية دون تجاهل بأن الجزائر دولة عظمى لكن شعبها فقير ومغبون معرجة في قولها أنها لم تدخل للبرلمان لكونه سيتغير وسيكون التغيير حقيقيا محذرة من ارتفاع نسبة البطالة لدى الجامعيين. كما وضعت الأمينة العامة لحركة الشبيبة والديمقراطية يدها على فئة الطبقة الوسطى التي أضحت تعاني الكثير لكونها قد اندحرت في الجزائر و لا تكاد تجلب قوتها اليومي بسبب سوء التسيير ، مطالبة بتجديد جذري للطبقة السياسية و تدعو إلى جعل الشباب محرك أي تنمية محلية منشودة لأجل يوم وغد أفضل على اعتبار بأن المواطنين لم يتمكنوا من معايشة ومسايرة هذا الواقع المر آملة أن لا تكون الجزائر ضحية لما حدث عند الجيران ، وأن من واجب حركتها المطالبة بالتغيير لبناء دولة القانون لتحقيق آمال الشعب لأنها تشترك مع كل المخلصين من المواطنين والأحزاب والمؤسسات لإخراج الجزائر من النفق نحو النور بواسطة الجميع وأن الجزائريين من أسرة ثورية وضحايا الإرهاب أمام خيار المحافظة على البلاد وأن نكون في مستوى التحديات المفروضة علينا تغيير الوضع سليما يتطلب وجود رجال ونخبة و أفكار والحلول الناجعة . عرجت زعيمة حركة مجد في هذا اللقاء الشعبي على ما يحاك نحو الوطن وأن المنطقة العربية هي تعيش موجة من الإضطرابات حول موت القذافي على أنه تأمل أن لا تصل الجزائر إلى هذا الوضع حتى ولو لم تعصف بنا رياح التغيير بعد إذ يجب حسبها أن نأخذ هذه الأحداث في الحسبان لما يتربص بنا من الداخل بواسطة بقايا الاستعمار وأن طريقة موت القذافي لا يجب أن تنساه ذاكرة الأمة العربية لأن التاريخ لا يرحم محذرة من الأوضاع التي تترقب الجزائر القوية بفضل رجالها لمواجهة كل الأخطار ، مبدية ترحيب حركتها بمشروع الإصلاحات الذي أقره رئيس الجمهورية لأنه يرمي إلى الاستقرار الثابت ، ورفضها لسلوك الثورات راغبة في أن تكون هذه الإصلاحات جدية وعميقة وشمولية ولا تعتمد على تغيير القوانين فقط بل تأخذ في الحسبان تغيير المناهج والسلوكات مع المواطنين والمؤسسات في ظل ادراك بأن هذه الإصلاحات يجب أن تكون مرافقة بتشكيلة حكومية جديدة ذات طابع وحدة وطنية للخروج بنتائج ملموسة و سياسة البكاء على الأطلال كلما قربت الاستحقاقات الإنتخابية .