أثارت استعانة محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالبوسني وحيد حليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني الأول، لتدعيم المنتخب الأولمبي المتواجد حالياً بالمغرب للمشاركة في دورة شمال إفريقيا الودية، جدلاً لدى الرأي العام الرياضي المحلي. وفسّرت بعض الأطراف ما أقدم عليه روراوة بكون الرجل يصر على خطف بطاقة التأهل للأولمبياد، خلال بطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة المنتظر إقامتها بالمغرب ما بين 26 نوفمبر و10 ديسمبر المقبل، وأن المدرب الشاب عز الدين آيت جودي الذي يشرف فنياً على المنتخب الأولمبي غير قادر على تحقيق هذا الهدف، لذلك تم تدعيمه بمدرب أوروبي مخضرم. وأعادت أطراف أخرى إلى السطح خلو منصب المدير الفني الذي يشغله مؤقتاً المدرب بوعلام لعروم، كون المسؤول عن هذا المنصب كان بإمكانه تقديم الدعم اللازم لآيت جودي بدل الإستعانة بخدمات مدرب المنتخب الأول. وكانت الاتحادية الجزائرية قد عيّنت في الأعوام القليلة الماضية المدرب المحلي فضيل تيكانوين، ولكن وزارة الشباب والرياضة تدخلت واستقدمت المدرب الألماني بيتر شنيتغر، في مشهد يعكس تصارع الهيئتين، قبل أن يذهب الفنيان وتسند الأمور مؤقتا لبوعلام لعروم.وتساءل مدربون محليون مساندون لآيت جودي، ماذا لو عجز هذا الأخير عن خطف بطاقة مؤهلة للأولمبياد، فهل ينسب الإخفاق له أم لحليلوزيتش؟