قال سفير دولة فلسطين بالجزائر حسين عبد الخالق أن مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المصادف ل29 نوفمبر من كل عام تذكرنا باليوم الأليم الذي ألم بالشعب الفلسطيني عام 1947 تحديدا عندما قررت الأممالمتحدة تقسيم فلسطين إلى دولتين و قيام الكيان الصهيوني على التراب الوطني الفلسطيني. و أضاف سفير دولة فلسطين بالجزائر لدى نزوله أمس ضيفا على القناة الأولى لقد حلت النكبة الحقيقية لشعب فلسطين حيث تشرد الجزء الكبير منه إلى الدول العربية و باقي الشعب الفلسطيني بقي يتألم تحت سيطرة الاحتلال. و قال حسين عبد الخالق سفير دولة فلسطين بالجزائر إن هذا اليوم يأتي بعد أن أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 هذا اليوم كيوم عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في إشارة إلى الظلم التاريخي الذي أحل بالشعب الفلسطيني عام 1947 و ضرورة عمل المجتمع الدولي لإعادة الحق المسلوب لهذا الشعب . و استطرد سفير دولة فلسطين قائلا إنه في إطار الكفاح المستمر لتحرير أرضنا وقيام الدولة الفلسطينية لذا قدمنا طلب العضوية في الأممالمتحدة و سنعمل جاهدين حتى تحقيق الهدف الفلسطيني . و في هذا الصدد أكد حسين عبد الخالق أن المسعى الفلسطيني يواجه صعوبات جمة تكمن في موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية السلبي اتجاه المطلب الفلسطيني زيادة على قيامه بضغوطات عديدة في كافة المجالات و على باقي دول مجلس الأمن كي يمنعوا فلسطين من الحصول على 09 أصوات كحد أدني من مجلس الأمن ، و قال ذات المتحدث إنه من هنا يأتي التأخير للوصول إلى نتائج واضحة وتبقى فلسطين مصرة على طلبها . من جهة أخرى أشار سفير دولة فلسطين إلى أن الشعب الفلسطيني عامة يعي بشكل واضح أن الانقسام الفلسطيني لا يخدم سوى مصلحة العدو الصهيوني ، و من منطلق المصلحة العامة رأت القيادة الفلسطينية ضرورة إتمام عملية المصالحة و تم التوقيع عليها و تنص على العديد من البنود و الجميع في حالة تنفيذها . وقال ضيف الأولى إن لقاء الرئيس عباس مع مشعل رئيس حركة حماس في القاهرة قبل أيام جاء لوضع اللمسات الأخيرة لبدء بتنفيذ نقاط المصالحة و منه نستطيع القول بأن الوضع الفلسطيني الداخلي جيد و إيجابي، و تصريحات الطرفين تؤكد عدم وجود خلافات جوهرية و الوحدة الوطنية الفلسطينية ضرورة ماسة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني و أضاف حسين عبد الخالق أن الخطوة التي تنهي عملية الانقسام هي تشكيل حكومة وحدة وطنية من مجموعة من المستقلين تحظى بدعم و تأييد و مساندة كافة القوى السياسية الفلسطينية تقوم على ثلاث خطوات أساسية منها تنظيم الانتخابات الرئاسية و التشريعية شهر ماي 2012 و العمل بشكل جدي لرفع الحصار الظالم على قطاع غزة و كذا الاستمرار في بناء المؤسسات الفلسطينية.