أقدم صبيحة أمس سكان بلدية واقنون بولاية تيزي وزو على غلق مقر البلدية وذلك احتجاجا منهم على غياب المياه الصالحة للشرب. وقال السكان أن المياه لا تزور حنفيات منازلهم إلا مرة في الأسبوع وهو الأمر الذي نغص عليهم حياتهم اليومية. واشتكوا من غياب العدالة في التوزيع، كون أن القرية الفلانية يصلها المياه بانتظام وقرية أخرى تحرم من هذا المورد. وخرج السكان للشارع للمطالبة بإيصال ولو نصف كمية المياه اللازمة على الأقل، أو حتى توفير المياه عبر الصهاريج بأسعار معقولة، مؤكدين أن هذه الوسيلة أيضا غير متوفرة في معظم الأحوال. للإشارة، سجلت بلدية واقنون احتجاج المئات من المواطنين أمام مديرية توزيع المياه قائلين أن الأزمة تعود لسنوات، مؤكدين رفضهم لسائر التصريحات الرسمية التي تطالب المواطنين بتفهم الوضع الصعب فيما يشيرون إلى أن "حالة التفهم مقصورة على قطاع معين من السكان، ولا تشمل قطاعات أخرى"، ويشددون على استمرار الاحتجاج إلى حين وصول المياه إلى منازلهم. وكان عدد من الشباب من سكان البلدية قطعوا الطريق الرئيسي مرارا خلال الشهر الماضي وأشعلوا موجات احتجاجية على غياب المياه عن مناطقهم فترة طويلة. من جهتها أعلنت مديرية توزيع المياه عن توقف الضخ عن مناطق واسعة بالولاية نتيجة انخفاض منسوب مياه سد تاقصبت داعية المواطنين إلى "تفهم مثل هذه الأمور التي تقوم بها مديرية توزيع المياه". ..الجزائر الوسطى تستضيف 100 طفل من ولاية تيزي وزو قررت بلدية الجزائر الوسطى استضافة أزيد من 100 طفل متضررا من الحرائق التي شهدتها ولاية تيزي وزو مؤخرا. ونظمت البلدية صباح اليوم قافلة تضامنية لاستضافة الأطفال، في مبادرة وصفها رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش، أنها تعد الأولى من نوعها شارك فيها عدد من المحسنين وجمعيات خيرية كجمعية أيادي الخير. وسطرت بلدية الجزائر الوسطى برنامجا ترفيهيا لفائدة الأطفال بهدف لإعادة تأهيلهم نفسيا قبل الدخول المدرسي المقبل. للإشارة فان بلدية الجزائر الوسطى قامت بعدة حملات تضامنية لفائدة ولاية تيزي وزو و الولايات المتضررة من الحرائق الأخيرة.