وأضاف بوناطيرو في اتصال هاتفي لجريدة "الحياة العربية" بأن أواخر شهر ماي هي فترة مرشحة لحدوث أنشطة زلزالية وبركانية وهو ما حدث خلال هذه الأيام حيث اعتبر بأن الأرض تتعرض للانتعاش الجيوفيزيائي مما يتحتم عليها إفراز طاقاتها الباطنية المخزنة. وقال بوناطيرو أن الزلزال الذي شهدته ولاية تيبازة والذي بلغت شدته 4.3حسبه درجة على سلم ريشتر وليس 3.8 ، وهو أمر طبيعي وعادي بالنسب للزلزال الذي هز المنطقة بجاية في اليوم نفسه بحكم أن هذه المناطق زلزالية وتاريخها الزلزالي يشهد لها على ذلك مضيفا أنه ستكون هناك هزات أخرى خلال الأيام اللاحقة بحيث سيستمر النشاط بحسبه إلى غاية منتصف الشهر المقبل حيث قال في هذا الصدد أن الهزات الأرضية مستمرة إلى غاية نهاية جمادى الثانية من الأشهر القمرية وعن ما إذا كان زلازل أخرى بعد زلزال المسيلة ،تيبازة ، وبجاية اللذان توقعهما بوناطيرو، فأكد ،أن النشاط الزلزالي يبقى متواصل من خلال توقعاته الفلكية والذي يتضح من خلال اقتران جاذبية القمر مع جاذبية الشمس وهي الفترة التي يزداد فيها النشاط الزلزالي خاصة في المناطق الساحلية للجزائر.