وهو ما تجسد من خلال تنقل أربع وزراء إلى عين المكان، معتبرا ذلك دليل قاطع على الاهتمام الأقصى الذي يوليه رئيس الجمهورية و الحكومة للتكفل بالمتضررين من هذه الكارثة. وأكد الوزير خلال تنقله الثاني إلى المسيلة منذ الزلزال و الهزة الارتدادية اللتين تعرضت لهما بلديتا بني يلمان و ونوغة أن معالجة الأزمة يجب أن تتم في هدوء و بعيدا عن كل أشكال انتهاز الفرص من أجل الحصول على استفادة خاصة. و كان وزير التضامن الوطني و الأسرة و الجالية الوطنية بالخارج أشرف قبل ذلك على توزيع ست حافلات 3 منها بونوغة، مشيرا إلى أن حافلتين من هذا المجموع موجهتين لفريقي كرة القدم للبلديتين المتضررتين فيما ستخصص الأربع الأخرى للتكفل بالتلاميذ في مجال النقل المدرسي. و قدم ولد عباس بالمناسبة كذلك 60 بدلة رياضية لفائدة فريق ونوغة لكرة القدم على أن يتم لاحقا كما قال- إرسال حصة من الألبسة و اللعب خاصة بالأطفال بهذين البلديتين المنكوبتين فيما ستستفيد ونوغة من شاحنة لجمع النفايات المنزلية. و تم إلى حد الآن حسب ما علم خلال الزيارة الثانية تنصيب 1.400 خيمة ببلديتي بني يلمان و ونوغة في انتظار الشروع في ترميم و إعادة بناء ما تضرر بفعل الكارثة الطبيعية للأسبوع الماضي.