أثبتت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون بجامعة ساوث هامبتون بالمملكة المتحدة، أن الأشخاص ذوى الشعر الأحمر أكثر عرضة للشعور بالألم من الأشخاص ذوى الشعر الداكن، إلى جانب الأشخاص شاحبي الوجه الذين تختلف لديهم درجات الشعور بالألم عن الأشخاص العاديين. وقال الباحثون إن الأشخاص ذوى الشعر الأحمر والألوان الفاتحة أكثر عرضة للشعور بالألم ويحتاجون إلى نسب عالية من المواد المخدرة أثناء العمليات الجراحية، والعديد من المسكنات لتفادى وتقليل الشعور بالألم الذي تختلف درجته لديهم عن الأشخاص ذوى البشرة والشعر الداكن .ورجح العلماء أن الجين المسؤول عن تحديد نوع الشعر الفاتح أو الداكن هو نفسه المسئول عن التحكم فى إنتاج الاندورفين المسئول عن تخفيف الآلام طبيعيا بجسم الإنسان، لافتين إلى أن الشعر الأحمر هو نتيجة لتغيرات كيميائية فى الجين الذي يلعب دورا رئيسيا في تحديد لون شعر وبشرة الإنسان.وأشارت الدراسة إلى أن المرأة ذات الشعر الأحمر تحتاج إلى تناول المسكنات بنسبة تصل 19 في المائة.