يدخل المساعدون التربويون في إضراب وطني ابتداء من 23 افريل الجار، لأسبوع متجدد آليا، بعد إبقاء الحكومة في المشروع الأخير للقانون الخاص المعدل، على نفس الاختلالات التي تضمنها المرسوم 08/315، وعدم معالجتها، إلى جانب استثناء من الإدماج في التصنيف القاعدي. أوضحت اللجنة الوطنية لمساعدي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، عقب اجتماعها الطارئ، انه من خلال الوثيقة الأخيرة تأكد "التمييز الصارخ بينهم وبين العديد من قطاعات الوظيفة العمومية"، من حيث عدم تثمين الخبرة المهنية وكذا الشهادة العلمية وعدم الإنصاف بين مختلف أسلاك التربية في الإدماج والترقية إقرارا لمبدأ العدل، كما حملت اللجنة الحكومية والوزارة الوصية مسؤولية، عدم جديتها لتصحيح المسار المهني لذات الفئة. وجددت الفئة العمالية تمسكها بضرورة إدماج المساعدين التربويين في رتبة المشرف التربوي سلم 10 دون قيد أو شرط، وذوي الخبرة المهنية ل 20 سنة لرتبة مشرف تربوي رئيسي، إضافة إلى إدماج المساعدين التربويين حملة شهادة الليسانس في رتبة مشرف تربوي رئيسي. وطالبت النقابة الوصاية بتخصيص نسبة معتبرة للترقية إلى رتبة مستشار التربية، والسماح لحملة شهادة الليسانس التعليمية بالمشاركة في المسابقات للتوظيف في أسلاك التدريس دون إلزام المعنيين بتقديم الاستقالة قبل النجاح مع تقليص الحجم الساعي الأسبوعي إلى 28 ساعة.