تنظم أوبيفرانس "لقاءات الجزائر" في إطار موعد سنوي يجمع الفاعلين الاقتصاديين من كلا البلدين ورجال الأعمال يومي 6 و7 جوان المقبل. سينظم اليوم الأول في شكل منتدى تشارك فيه شخصيات رسمية من الجزائر ومن فرنسا ومسؤولين اقتصاديين رفيعي المستوى من كلا البلدين. وتتمحور النقاشات حول الاقتصاد الجزائري (الواقع والآفاق) والعلاقات الاقتصادية الثنائية (المبادلات التجارية والاستثمارات) ونمط الاستثمار في الجزائر وتطور إطار الأعمال بها. وسيقدم مدير أوبيفرانس (الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية للمؤسسات) آلان بوتبل القطاعات الواعدة في الجزائر خاصة الفلاحة والصناعات الغذائية والفندقة والمنشآت والعقار. وسينظم منتدى أعمال يوم 7 جوان يتمحور حول مواعيد مع الخبراء في السوق الجزائرية وسيتم التطرق إلى مختلف القطاعات على غرار التسيير وتدقيق الحسابات والاستشارة القانونية والبنوك والتجارة الإلكترونية والصحة والصناعات الصيدلانية. وستكون لقاءات الجزائر -حسب المنظمين- فرصة للبلدين لمواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية وتخص ملفات اقتصادية وتنموية والشراكة بين المؤسات الصغيرة والمتوسطة لكلا البلدين. الموعد الاقتصادي أرضية حقيقية لتبادل الرؤى بين رؤساء المؤسسات الجزائرية الحاملة للمشاريع ونظرائهم الفرنسيين، وفرصة للتعرف لابراز امكانيات السوق مع الخبراء القطاعيين وشركاء الخدمات في المجالات القانونية والجبائية والبنكية والموارد البشرية والتكوين والشركاء المؤسساتيين لأوبيرانس. وترى أوبيفرانس أن الجزائر تشكل سوقا هامة بالنسبة لفرنسا بصادرات 75ر5 مليار أورو سنة 2011 (+9 بالمائة مقارنة بسنة 2010) وحضور بأكثر من 450 مؤسسة أي ما يمثل 35000 منصب شغل مباشر.