دعا مجمع سونلغاز، الثلاثاء، الزبائن للتبليغ عن أي اشتباه في اعتداءات تطول شبكات الطاقة. أوضحت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لجسر قسنطينة بالجزائر العاصمة في بيان لها أنّ ظاهرة التعدي بالسرقة على المنشآت الكهربائية والغازية "استفحلت في الفترة الأخيرة من طرف عصابات تحترف تخريب شبكاتنا الطاقوية بغية الحصول على معدن النحاس"، مبرزة أنّه "تم تسجيل مؤخرا أكثر من حالة سرقة طالت القواطع الكهربائية الهوائية للتحكم عن بعد عبر بلديتي بابا علي وأولاد شبل، وهي القواطع التي تمكّن أعواننا من تحديد موضع العطب عن بعد للتدخل السريع واستئناف التموين بالكهرباء في وقت قصير". وأشار البيان إلى أنّه "تمّ سرقة معدات هذه القواطع المتمثلة في الكوابل الكهربائية النحاسية وعصى التحكم اليدوية المصنوعة من مادة الألمنيوم"، وذكرت المديرية أنّ "الأفعال الإجرامية ليست الأولى من نوعها، بل باتت تأخذ منحى تصاعدياً مخيفاً خاصة على مستوى المناطق المعزولة، وهو الأمر الذي يثقل كاهل الشركة التي تضطر في كل مرة إلى إعادة تجهيز المنشاة المخرّبة لوضعها حيز الخدمة من جديد، ناهيك عن التسبب في تدني نوعية الخدمة بسبب الانقطاعات الناجمة عن هذه الاعتداءات". وعليه دعت المديرية زبائنها إلى "ضرورة التبليغ عن أي اشتباه في عملية اعتداء تطول الشبكات الطاقوية، كونها تأتي سلباً على الصالح العام بالدرجة الأولى، كما تشير إلى خطورة مثل هذه الاعتداءات التي من شأنها التسبّب في حوادث مميتة".