كشفت شبكة "كفاءة" الثقافية عن فتح باب المشاركة في الدورة الثالثة من مسابقة جائزة عمار بلحسن للقصة القصيرة، والتي تأتي تثمينا واحتفاء وانتصارا لفن القصة القصيرة بصفتها تكثيفا جماليا لليوميات المعاصرة، وإحياءً لذكرى واحد من روادها في المشهد الجزائري بعد سنوات من الرحيل والنسيان، عمار بلحسن، وذلك إلى 31 ماي المقبل، فيما سيعلن عن القائمة القصيرة في الفاتح من شهر آوت المقبل، على أن يتم الإعلان عن الفائز بالجائزة الكبرى يوم رحيل الفقيد عمار بلحسن الذي يوافق 29 أوت. وحسب بيان للجمعية فان الجائزة تتوجه إلى كتّاب القصة الجزائريين بغض النظر عن أعمارهم وأماكن إقامتهم، ولا تُقبل المشاركات الخارجة عن جنس القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا، كما تستقبل الجائزة المجاميع القصصية غير المنشورة والمكتوبة باللغة العربية، على أن يتم إقصاء كل مجموعة يتم نشرها قبل ظهور النتائج، وستتولى لجنة خاصة مهمة تقييم الأعمال المقدمة تتكون من الأكاديمية والقاصة مريم بغيبغ من الجزائر والقاص والأكاديمي حمد حاجي تونس والقاص والأكاديمي ياسين صبيح من سوريا والكاتب والأكاديمي علاوة كوسة من الجزائر والقاص عباس عجاج من العراق. وأوضحت الجمعية أن على الراغبين في المشاركة مراعاة جملة شروط المسابقة منها أن تكون المجاميع القصصية غير المنشورة من قبل ومكتوبة باللغة العربية ويسمح قانون الجائزة للجهة المنظمة بإقصاء كل مجموعة يتم نشرها قبل ظهور النتائج، كما يتعين على الكتاب احترام تخصص المسابقة المفتوحة حصرا للقصة القصيرة جدا، حيث تقرر تخصيص دورة 2023 للقصة القصيرة جدا على أن تكون الدورة التي تليها مخصصة للقصة القصيرة، كما يشترط في المشاركات أن تكون بالمجاميع القصصية لا بالنصوص منفردةً، ويشترط ألا تقل المجموعة الموجهة لجائزة القصة القصيرة جدا عن خمسين نصًّا. وترسل النصوص إلى المنصة الإلكترونية المخصصة لهذا الغرض [email protected]، المرفقة بصورة عن إحدى بطاقات الهوّية، وصورة شخصية عالية الجودة وسيرة ذاتية تتضمن معلومات الاتصال. قبل 31 ماي 2023. وتعلن القائمة القصيرة المتكونة من ثلاث مجموعات، يوم 01 أوت، على أن يتم الإعلان عن الفائز بالجائزة الكبرى يوم رحيل الفقيد عمار بلحسن الذي يوافق 29 أوت، وخلافا للدورة الأولى التي نظمت بالدينار الرمزي تم رصد مبلغ عشرة ملايين سنتيم للفائز الأول حيث أوضح أمين الجائزة عبد الرزاق بوكبة أن هناك وعودا بتمويل الجائزة التي يصر على استمرارها حتى لو اضطر إلى الدفع من جيبه. وتحظى المجموعة القصصية الفائزة بالمرتبة الأولى بالنشر، في طبعة جزائرية وعربية مشتركة وفق عقد مسبق بين الناشر والفائز، فيما تحظى المجموعتان المدرجتان في القائمة القصيرة بطبعة جزائرية، وفق عقد مباشر بين الكاتب والناشر أيضا.