واصل أساتذة التعليم الثانوي بولاية البليدة، أمس، إضرابهم المفتوح ونظموا وقفة احتجاجية مكملة تتمثل في اعتصام أمام مقر مديرية التربية بالولاية، مطالبين الوصاية النظر في مطالبهم بتسديد الشطر الثاني من المخلفات المالية المستحقة لموظفي قطاعات التربية وطالبوا مديرية التربية بتحمل المسؤولية. وحسب اللائحة المطلبية لنقابة "الكنابست"، فإن الاعتصام جاء بعد مخالفة الجهات الوصية تعليمتي وزارتي التربية والمالية اللتين تدعوان إلى تسديد هذه المخلفات، في حين أن الجهات الوصية بالولاية "تماطلت" عن ذلك القرار ليقدم على إثرها المحتجون شكوى تفيد عدم تقاضيهم الأثر المالي لتحيين الدرجة منذ سنة 2009، إلى جانب عدم تقاضيهم مخلفات الساعات الإضافية والمعطلة هي الأخرى منذ السنة نفسها إضافة إلى عدم تلقيهم المخلفات المالية المتعلقة بالمنح العائلية". وعلى هذا الأساس، يطالب الأساتذة المحتجون ب"رحيل" مديرة التربية للولاية بعدما عجزت في معالجة هذا الملف الأساسي إضافة إلى نقص التجهيزات بالمؤسسات التربوية منها أجهزة التدفئة، مخابر الفيزياء والعلوم الطبيعية، مخابر الإعلام الآلي، وغيرها من المطالب التي اعتبروا عدم تلبيتها إجحافا في حقهم.