قال الكاتب الصحراوي حمدي يحظيه إن القضية الفلسطينية تعيش داخل الصحراويين مؤكدا تضامنه مع الفلسطينيين ضد ما يحدث من عدوان على غزة، وقال إن الاحتلال المغربي نسخة من الاحتلال الإسرائيلي، وإن الأممالمتحدة عاجزة عن حماية الشعوب التي لم يعد أمامها أي حل عدا الكفاح المسلح. وأضاف يحظيه لدى حلوله ضيفا على برنامج "مسميات" ان الأممالمتحدة عاجزة عن حلحلة القضايا المتعلقة بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، بسبب الفيتو الأمريكي والفرنسي، الدولتان اللتان تملكان العضوية الدائمة في مجلس الأمن وترفعان الفيتوفي وجه أي قوى تقدمية ثورية، خاصة الولاياتالمتحدة التي استفردت بالقضية الصحراوية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. كما عاد الكاتب يحظيه إلى تاريخ القضية الصحراوية والدور الامريكي في عرقلتها، متحدثا عن كتاباته حول الصراع الصحراوي مع الاحتلال المغربي، وأكد أن المغرب فشل في تذويب الصحراويين الموجودين في الاراضي المحتلة التي يسيطر عليها المخزن. وقال يحظيه إن فشل الهيئات الأممية على مدار 30 سنة في ضمان حقوق الشعب الصحراوي وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره هو ما جعل العودة الى الكفاح المسلح حقا مشروعا ولا سبيل سواه لاسترداد حقوق الشعب الصحراوي، مقارنا القضية الصحراوية بالقضية الفلسطينية مؤكدا في ذلك أوجه الشبه بين الاحتلال المغربي والاحتلال الاسرائيلي.