أكّد قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني المقدم بلة حسين، أنّ قضايا الإجرام المعالجة عبر إقليم اختصاص الدّرك الوطني بولاية تيبازة عرفت ارتفاعا محسوسا سنة 2012 مقارنة بالسّنة ما قبلها، عالجت المصالح ذاتها حسب الحصيلة السنوية التي عرضت أمام الصحافة أنّ عناصره عالجت 1634 قضية إجرام خلال 2012 من ضمنها 141جناية و 1493 جنحة وهذا خلافا لسنة 2011 حيث سجلت 1430 قضية فقط، و أوقفت على إثر تلك القضايا 1082 شخصا من بينهم 596 أودعوا الحبس الاحتياطي في ما استفاد البقية من الإفراج المؤقت. و أفاد المقدّم بلة من جهة أخرى أنّ المخطط الأمني الذي وضع لمكافحة شتى أنواع الجريمة خاصة على مستوى "النقاط السوداء" بمحور دواودة - بوسماعيل- فوكة سمح بالقضاء نهائيا على العصابات التي كانت تزرع الرعب بشواطئ تلك المدن و عبر الطريق السريع مشيرا إلى أن نسبة 70 بالمائة من الموقوفين كانت تنشط في تلك المناطق. و أضاف أن مصالح الدرك أصبحت تستقبل "معدل شكوى أسبوعيا بتلك المناطق بعدما كانت تستقبل ثلاثة شكاوي يوميا متعلقة بجناية و الجنح المرتكبة ضد الأشخاص و الممتلكات" التي جاءت في مقدمة القضايا المعالجة ب 1329 قضية أي 81 بالمائة معتبرا هذا المعطى "مؤشرا على جودة التغطية الأمنية المتواجدة". و عن أهم القضايا المعالجة أفاد المتحدث أنّ مصالحه عالجت 93 قضية تتعلّق بتكوين جمعية أشرار حيث أودع وكلاء الجمهورية المختصين إقليميا نحو 175 متهما الحبس الاحتياطي و أفرج مؤقتا عن 70 آخر، و في إطار مكافحة المخدرات عالجت 22 قضية تتعلق بالحيازة و المتاجرة بالمخدّرات، أوقفت على إثرها 47 شخصا و حجز 15347 كلغ من مادة الكيف المعالج و غرام واحد من مادة الكوكايين.