أفرجت المديرية العامة للأمن الوطني، عن مسابقة وطنية خارجية، لتوظيف الملازمين الأوائل في إطار حصّتها المالية لسنة 2013، لفائدة الراغبين في الالتحاق بسلك الشرطة والحاصلين على شهادة التعليم العالي في جميع التخصصات، أو شهادة مهندس دولة أو شهادة معادلة لها، وسيتم الاختيار على أساس الانتقاء والمسابقة. كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، عن فتح مسابقة لتوظيف 1393 ملازمين أوائل للشرطة ذكور وإناث لسنة 2013، وحدّدت تاريخ 23 أوت كآخر أجل لإيداع ملفات المترشحي، وحدّد تاريخ 23 أوت الداخل، كآخر أجل لإيداع ملفات المترشحين. كما حدّدت السنّ القانونية للمترشحين، ب22 على الأقلّ و25 على الأكثر يوم إجراء الامتحان. بينما كانت المديرية العامة فتحت قبل أسابيع مسابقة لتوظيف الأعوان الشبيهين، وستواصل توظيف هذه الفئة في ولايات الجنوب والوسط خلال السنوات القادمة. كما قرّرت المديرية توظيف 16 ألف شرطي سنويا، وحرصت المديرية المعنية في ذلك بهدف المحافظة على توازن سلك الأمن واستخلاف المحالين على التقاعد، والذين يتخلون عن مهامهم لظروف خاصة. ويودع المترشحون ملفاتهم على مستوى مكاتب التوظيف التابعة لمصالح الشرطة المحلية (أمن الولاية - أمن الدائرة). وسيستفيد المترشحّون الذين اجتازوا المسابقة الانتقائية، من تكوين لمدة سنتين بمختلف التخصصات: الشرطة القضائية، النظام العمومي، الشرطة العلمية، الاستعلامات العامة للشرطة، بالإضافة إلى دفعة خاصة ستلتحق بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال. كما ستفتح مديرية الأمن الوطني، مسابقة أخرى لتوظيف 8 آلاف شرطي، خلال الأشهر القليلة المقبلة، ليبلغ عدد أعوانها ولأول مرة أزيد من 200 ألف شرطي. وتضاف المناصب التي فتحت حديثا لآلاف المناصب التي أعلنت عنها المديرية العامة للأمن الوطني لفائدة شباب الجنوب، حيث فتحت مصالح عبد الغني هامل، باب التوظيف في صفوف الشرطة لشباب الجنوب. ويتعلق الأمر ب8 ولايات جنوبية وهي ورفلة، تمنراست، بشار، تندوف، غرداية، إليزي، الوادي وأدرار، من خلال التوظيف المباشر ودون المرور عبر المسابقة المهنية للشباب الراغبين في الالتحاق بسلك أعوان الأمن العمومي وأعوان الوحدات الجمهورية للأمن والمدنيين السلميين. وبدا المصالح المختصة تستدعي الشباب المقبولة ملفاتهم، بينما تزامن ذلك مع قرار لنجة بطالي الجنوب استئناف الاحتجاجات بعد عيد الفطر المبارك احتجاجا على "تنصل الحكومة من التزاماتها" كما أوضح هؤلاء الشباب الذين رفض العديد منهم الانخراط في صوف الشرطة وفضلوا العمل في الشركات العاملة هناك كغيرهم.