أعربت الأمانة الوطنية لجبهة البولساريو عن أسفها "الشديد" إزاء مواقف الحكومة الإسبانية "المنحازة" للأطروحة المغربية في قضية الصحراء الغربية . وطالبت الأمانة الوطنية لجبهة البولساريو في بيان ختامي لدورتها العادية السادسة إسبانيا "بتحمل وبشجاعة, مسؤولياتها التاريخية والقانونية والأخلاقية لإنهاء المأساة التي تسببت فيها سنة 1975 للشعب الصحراوي"، كما دعت إسبانيا إلى دعم جهود الحل العادل ب"شكل صريح و بطريقة تضمن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال باعتبار أن الشعب الصحراوي "تربطه علاقات وطيدة مع الإسبان". وبالمناسبة حيت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو بقيادة الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز نضالات الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب، مشيدة ب"صمودهم وتصعيدهم المستمر والمتنوع لوتيرة المقاومة السلمية الحضارية". واستنكرت من جهة أخرى "سياسات الحصار والترهيب والقمع الوحشي التي تنتهجها السلطات المغربية في حق الصحراويين العزل" مطالبة الأممالمتحدة بتحمل"المسؤولية الكاملة والعاجلة في حمايتهم". وتتواصل ببومرداس بالجزائر فعاليات الجامعة الصيفية لاطارات الجمهورية العربية الصحراوية، ومنها دعا جامعيان جزائريان الصحراويين إلى استغلال التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال لكسر التعتيم الإعلامي المفروض على نضالهم من أجل الاستقلال. وأكد الجامعي محمد لعقاب أن الصحراويين مطالبون بفتح "جبهة للكفاح الالكتروني" موضحا أن التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال "تتيح فرصة الدفاع عن النفس للجميع" مضيفا أن شبكات التواصل الاجتماعي لاسيما فايس بوك ويوتوب أثبتت "نجاعتها" ضد أية محاولة للحصار الإعلامي. واقترح لعقاب اللجوء إلى الجالية الصحراوية في الخارج و البلدان التي تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لإشراكهم في هذا "النضال الالكتروني" من اجل تدارك نقص الوسائل و الحرية بالنسبة للصحفيين الصحراويين في الأراضي الصحراوية المحتلة . من جهته دعا الجامعي عبد العالي رزاقي إلى اقتحام الانترنت "بقوة" لاسيما لشبكات التواصل الاجتماعي لحمل الرأي العام الدولي على تتبع يوميا ما يجري في الصحراء الغربية ، وقال الاستاذ الجامعي "يجب فتح قنوات اتصال خصوصا مع مواطني البلدان التي لها نفوذ في الأممالمتحدة لاسيما الولاياتالمتحدة والصين و فرنسا و ألمانيا و اليابان.يتعلق الأمر ببلدان يؤخذ فيها الرأي العام بعين الاعتبار".