سيتم ابتداء من 30 أفريل القادم بفرنسا عرض الفليم الوثائقي "أطفال السحاب المستعمرة الأخيرة" للمخرج آلفارو لونغوريا الذي يتطرق إلى سياسة التهميش التي تمارس ضد الشعب الصحراوي و معاناته تحت وطأة الاحتلال المغربي حسبما علم يوم الجمعة لدى منتجي الفيلم. وأوضح ذات المصدر أن الفيلم استفاد من حق التوزيع بفرنسا بعد زيارة خافيير بارديم و ألفارو لونغوريا إلى فرنسا بمبادرة من الجمعية "إسبانيولاس إن باراس" لتقديم الفيلم لأول مرة في العاصمة باريس. وتدور أحداث الفيلم الوثائقي (2012) حول الوضعية الحالية في شمال افريقيا و مسؤولية القوى الغربية في ذلك لا سيما الولاياتالأمريكية و فرنسا. و يعد الفيلم بمثابة "رحلة شخصية" للمنتج خافيير بارديم حيث يسافر بالمتفرج عبر الطرق الملتوية للدبلوماسية العالمية ليكشف عن حقيقة شعب مهمش. وحاز الفيلم على جوائز بمهرجانات برلين و تورونتو و سان سيباستيان (اسبانيا) سنة 2012 كما حاز على جائزة "غويا" كأحسن فيلم وثائقي سنة 2013. وقدم العرض الأولي للفيلم الإسباني الذي يدوم ساعة وعشرون دقيقة الثلاثاء الماضي بفرنسا بحضور كل من المخرج و المنتج و المناضلة الصحراوية أميناتو حيدر و رئيسة مركز روبير أف كينيدي للعدالة و حقوق الانسان السيدة كيري كيندي.