نظمت جمعية الفرقان فرغ بلدية رغاية حفل زواج جماعي لفائدة 10شبان من ابناء المنطقة المعوزين مساء امس في خرجة خيرية تعد الاولى من نوعها على مستوى الفرع البلدي، بغرض مساعدة الشباب على تحمل التكاليف المرتفعة للزواج والمساهمة في تقليص ظاهرة تأخر سن الزواج لطيفة مروان ===== اكد مصطفى حسناوي رئيس جمعية الفرقان للتكافل الاجتماعي فرع بلدية الرغاية ان عزوف الشباب عن الزواج مرده بالدرجة الاولى الى عجزهم عن توفير المتطلبات المادية باعتبار ضعف الدخل وما تتطلبه عادات وتقاليد العرس من مصاريف كثيرة لإقامة هذا الحفل. وحضر الحفل الزواج، الذي جرى بدعم من اهل الخير والمحسنين وبفضل تضافر جهود اعضاء الجمعية أصدقاء الجمعية والمتبرعين والشخصيات الاجتماعية والإعلاميين اضافة الى ذوي العرسان وأصدقائهم الذين ابوا مشاركتهم فرحتهم في مثل هذا اليوم وأوضح مصطفى الحسناوي أن الجمعية دأبت منذ مدة على تنفيذ برامج موجهة للشباب ، كما قدمت لهم مساعدات مختلفة مادية مكنتهم من الانخراط بشكل مباشر في بناء مجتمعهم،مؤكدا أن الجمعية تقدم عبر مشروع الزواج الجماعي رسالة نبيلة تحمل في طياتها مساعدات مادية للشباب المقبلين على الزواج لإعانتهم على تحمل تكاليف الزواج وتيسير سبل الزواج وإيجاد نماذج عملية تقلل من التكاليف وتبرز روح التكافل والتعاون بين أبناء المجتمع والهدف من هذه المبادرة هو إيجاد أسر سعيدة داخل مجتمع متراحم، مبيناً أن الجمعية بدورها تتطلع إلى وجود أسر نموذجية فاعلة متماسكة وقال أن برنامج الحفل تضمن فقرات فنية وأناشيد شعبية ،كما اقيمت زفة كبرى للعرسان وسلموا مجموعة من الهدايا تبرع بها اهل الخير والمحسنين وأشار الى أن الجمعية حريصة على اظهار الحفل بصورة تتناسب وهذا الفرح الوطني الكبير الذي ينقل الى العالم صورة ناصعة عن المجتمع الجزائري الطيب ،لتنيه فقط فقد نظمت الجمعية دورة تثقيفية للأزواج المشاركين في الحفل تضمنت عددا من المواضيع منها الحقوق والواجبات الزوجية والإرشاد الأسري والصحة والزواج كما سلمت خلال الأيام الماضية أثواب الزفاف للعرائس وبدلات العرسان ، مشيرا الى أن الجمعية مستمرة في استقبال الهدايا النقدية والعينية لتقديمها للأزواج المشاركين والتي تشمل الأدوات المنزلية والكهربائية والأثاث والملابس وغيرها من مستلزمات الحفل وبيت الزوجية وقام العرس بإسهام من الجمعية في الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الذي بدأ يتلاشى مع مظاهر المدنية المعاصرة ورواج النموذج الغربي، ورغبة من الجمعية في ربط الجيل الحاضر بمعاني وأبعاد موروثنا الثقافي وجعلهم يعتزون به، وربما يطورونه بما يتناسب مع أذواقهم الحالية ويحفظ له جوهره ومكنونه. كما تسعى الجمعية من خلال هذا الحفل الجماعي إلى المساهمة في ترسيخ روح التضامن والتكافل مع فئات اجتماعية