28 أسبوعا لا يكفي للتحصيل العلمي تحديد العتبة تهدد المستوى التعليمي في الجزائر حذر رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ خالد أحمد من التأثر السلبي على المستوى الدراسي للتلاميذ خاصة طلبة السنة الثالثة ثانوي من الإضراب الذي تعتزم النقابات شنه بعد العطلة الشتوية، وانتقد النقابات قائلا بدل التفكير الجيد في التلميذ وكيفية إنقاذ السنة الدراسية تهدد النقابات بتنظيم احتجاجات في وقت وظرف غير مناسبين". وفي ندوة صحفية عقدها أمس بفوروم "جريدة المجاهد" أوضح ذات المتحدث بأن "كل أولياء التلاميذ ضد الإضراب، رغم أنها مع المطالب المشروعة للمعلمين والأساتذة"، مؤكدا بأن "الوقت غير مناسب للإضراب أو الاحتجاج، مشيرا إلى أن "الإضراب سيؤثر نفسيا على التلاميذ والأولياء، كما أن ذلك سيؤثر على العلاقة بين المعلمين والأولياء ويتسبب ذلك في ظهور سلوكات غريبة لدي بعض التلاميذ كالغش الجماعي وأيضا المطالبة بالعتبة بالنسبة للتلاميذ السنة الثالثة ثانوي". ومن جهة أخري أكد رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ أن الإصلاح التربوي الذي مس الأطوار الثلاثة لم يحقق الأهداف المرجوة منه وهذا راجع إلى التسرع الغير المبرر في التطبيق والنقص الملحوظ في إعداد وتأهيل العنصر البشري الذي يرتكز عليه الإصلاح التربوي،وأضاف ذات المتحدث "انه من اجل رفع مستوي التعليم لابد من الرجوع إلى التكوين وإصلاحه". وأما فيما يخص توظيف الأساتذة أكد خالد احمد أن تخرج الأساتذة من المدارس العليا قليل جدا بالنسبة لما يحتاجه قطاع التربية في كل سنة ولهذا يجب توظيف جميع خرجي الجامعات دون تمييز لسد النقص الذي تعرفه المدرسة الجزائرية ،ومن اجل تحسين المنظومة التربوية طالب بإعادة النظر في الترقيات وجميع مطالب الأساتذة من اجل الحد من جميع الاضطرابات المتعددة من جراء الإضرابات المتتالية من طرف نقابات القطاع،ومن جهة أخري طالب نفس المتحدث بوضع مخطط استعجالي لإنقاذ برامج إصلاح المنظومة التربوية التي سطرتها الوزارة في السنوات الماضية. وفي سياق أخر دعا خالد احمد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ من السلطات العمومية لإنشاء هيكل عالي على مستوي الحكومة يشمل جميع النقابات والأساتذة وأولياء التلاميذ وهذا من اجل التكفل بجميع الانشغالات المطروحة لان التعليم في الجزائر مازال بعيد عن المعايير العالمية بحيث أن 28 أسبوعا لا يكفي للتحصيل العلمي ولهذا يجب التفكير الجيد في إنقاذ السنة الدراسية لان عدد الراسبين في السنة أولي جامعي بلغ نسبة 70 بالمائة والذي يرجع إلى الإضرابات المتتالية وتحديد العتبة التي هددت المستوي التعليمي في الجزائر.