دعا رئيس جمعية أولياء التلاميذ خالد احمد وزارة التربية بإعادة النظر في الدورة الاستدراكية خلال شهر سبتمبر، محملا بابا أحمد الوزير السابق للتربية، ونقابات القطاع مسؤولية تراجع نتائج البكالوريا. قال خالد احمد في تصريح صحفي أن "نقابات التربية مسؤولة عن تدهور نتائج البكالوريا لهذه السنة بسبب مبالغتها في خوض الإضرابات"، كما لم يستثن ذات المصدر الوزير السابق للتربية بابا احمد الذي قال بأنه "صمت عن فتح أبواب الحوار مع النقابات إلى حد تعفن الوضع". واعتبر خالد احمد بان نتائج شهادة البكالوريا غير مرضية لأنها لم تصل حتى إلى 50 بالمئة قائلا بان التلاميذ عرفوا تذبذبا في تحصيل الدروس بسبب الإضرابات التي عصفت بالقطاع، مشيرا إلى أن الإدارة والأساتذة أيضا متواطئين في تردي المستوى الدراسي لأنهم لم يخبروا الأولياء عند تسليم الاستدعاءات بان أبواب الثانويات مفتوحة أمام التلاميذ من اجل دروس الدعم خاصة ولم يقوموا بعمليات توعوية وتحسيسية لدفع التلاميذ التوجه نحو الأقسام بعد شهر أفريل. وطالب وزارة التربية بإعادة النظر في الدورة الاستدراكية خلال شهر سبتمبر من اجل إنقاذ مجموعة التلاميذ الذين راحوا ضحية مشاكل النقابات,على غرار ولاية غرداية. وأكد خالد أحمد أن هذه الإضرابات زادت عن إطارها المعقول، وأضاف أن المسؤولية يتقاسمها كل من الوزير السابق عبد اللطيف بابا احمد وكذا نقابات التربية بعد أن عرف الموسم الدراسي مطبات ومشاكل في قطاع التربية منذ الدخول المدرسي الذي قال إنه، شهد تأخرا في توزيع الكتاب المدرسي، وفي توزيع المنح على المعوزين، وبعدها كان إضراب الأساتذة الذي دام 4 أسابيع في الفصل الثاني على غرار الفصل الأول الذي عرف هو الأخر إضرابات, بالإضافة إلى إضراب التلاميذ للمطالبة بتحديد العتبة وفي رد عن سؤال حول مدى تفاؤل جمعية أولياء التلاميذ بسياسة الوزيرة نورية بن غبريط قال خالد احمد بان "هذه الوزيرة كانت في قطاع التربية وتشرف على البحث التربوي ومعروف عنها الصرامة في مواقفها وحب العمل لذا فنتمنى أن تمد يدها لإنقاذ القطاع بالتشاور وإشراك كل الفاعلين من جمعية أولياء التلاميذ والنقابات والأساتذة".