أشرف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي سهرة أول أمس بالمركب الرياضي الجواري بحي الظل الجميل بالجلفة على إعطاء إشارة انطلاق عروض "سينما المدينة" بحضور عدد من الوجوه الفنية والسينمائية ويدخل هذا الفعل الثقافي في إطار ترقية مفهوم الثقافة الجوارية. ويتمثل برنامج هذه التظاهرة في عرض سلسلة من الأفلام السينمائية التي تعكس تاريخ وثقافة وتقاليد الجزائر داخل القاعات وكذا بالهواء الطلق. وبالموزاة انطلقت العديد من العروض السينمائية لحوالي عشرة أفلام وأشرطة وثائقية بمختلف مناطق الوطن في إطار برنامج "سينما المدينة" و"سينما الشاطئ"، حسبما أكده المنظمون. وسيتواصل هذا البرنامج المنظم من قبل الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي بالتعاون مع مديريات الثقافة للولايات إلى غاية شهر سبتمبر المقبل حيث يتضمن عروضا سينمائية في الهواء الطلق لمدة سبعة أيام بالشواطئ وأربعة أيام بالمدن الداخلية كما يخص البرنامج بعض مدن الجنوب الكبير. وبخصوص برنامج "سينيما المدينة" ينطلق من كل من الجلفة والبليدة وباتنة قبل أن يشمل مدن أخرى. ويشمل البرنامج كذلك عروضا سينمائية بالساحات العمومية للمدن على غرار عين تيموشنت ومستغانم وسيدي بلعباس وجيجل ومعسكر وسكيكدة وبشار (بني عباس) وقسنطينة وسوق أهراس وخنشلة. أما مدن الجنوب الكبير كتمنراست وأدرار وإيليزي وتندوف وورقلة فليست معنية بهذه العروض. و من الأفلام التي ستعرض بهذه المناسبة الفيلم الطويل "عطور الجزائر" لبشير بلحاج و"يما" لجميلة صحراوي" و"تيتي" لخالد بركات و"البطلة" لشريف عقون أمام الأفلام الوثائقية فيتم عرض الشريط الوثائقي "الجزائر من عل" ليان ارتوس برتران وفيلم "عبد القادر" لسالم براهيمي وأفلام من نوع الرسوم المتحركة. أما برنامج "سينيما الشاطئ" فينظم من الفاتح إلى 16 أوت بنفس الأفلام على مستوى الشواطئ بالإضافة إلى أفلام قصيرة من نوع الرسوم المتحركة بكل من وهران وبجاية وعنابة وتلمسان وبومرداس والعاصمة.