أعلنت مديرية الثقافة لولاية المدية عن فتح باب الترشح لجائزة الدكتور محمد بن شنب للأبحاث والآداب والفنون في دورتها الرابعة والتي تشمل الرواية، الكتابة المسرحية، الفيلم القصير، وأحسن بحث علمي حول الطاقات المتجددة، مشيرة أن آخر اجل لاستقبال الأعمال المشاركة في مختلف فروع المسابقة قد حدد بتاريخ الفاتح أكتوبر المقبل، على أن يتم توزيع الجوائز في حفل اختتام الملتقى الدولي الدكتور محمد بن شنب في الفاتح نوفمبر. وقد أوضح القائمون على هذه المسابقة أن الإدارة قد حددت شروط تلزم بها الراغبين بالمشاركة، من ضمنها أن يرسل المشارك سرداً لسيرته الذاتية تشتمل على الاسم الكامل، كما هو في وثيقة الهوية، تاريخ ومكان الميلاد، عنوانه الدائم وبريده الإلكتروني، ورقم هاتفه، إضافة إلى قائمة لمجمل إنتاجه ومساهماته العلمية والفكرية، وصور فوتوغرافية حديثة، وأن يرفق العمل المشارك باستمارة المشاركة وهي بمثابة تصريح شرفي بأن العمل المشارك به لم يسبق له الفوز بإحدى الجوائز المحلية أو الدولية، وفي حالة ثبوت العكس، فإن لجنة انتقاء الأعمال للمشاركة الحق في اعتبار الترشح لاغيا، ولا يحق لمن ساهم في تحكيم الأعمال المرشحة التقدم للمشاركة، وتنتقل ملكية الأعمال الفائزة إلى الجهة المنظمة، ولا ترد لأصحابها ومن حق الجهة المنظمة التصرف فيها، على أن يودع ملف الترشح على مستوى مديرية الثقافة لولاية المدية، الحي الإداري 100 مكتب، المدية، أو عن طريق البريد العادي على نفس العنوان، ويمكن سحب استمارة المشاركة والاطلاع على قانون المشاركة من الموقع الإلكتروني الخاص بالمديرية، وتضم جوائز الدكتور محمد بن شنب أربعة فروع وهي، جائزة أحسن فيلم قصير وجائزة أحسن عمل روائي وجائزة الكتابة المسرحية وجائزة أحسن بحث علمي حول الطاقات المتجددة وجائزة أحسن فيلم قصير، تهدف مسابقة أحسن فيلم قصير حسب المنظمين إلى فسح المجال أمام الشباب والشابات على التعبير عن أفكارهم وأرائهم باستعمال الجماليات البصرية السينمائية، والتحفيز على الإبداع، وتدعيم روح المنافسة الشريفة بين المبدعين، أما بالنسبة لجائزة أحسن عمل روائي، فهي تهدف إلى تشجيع المبدعين الروائيين الجزائريين على الاستلهام من التاريخ وبطولات الثورة التحريرية المجيدة والواقع الجزائري، أما جائزة الكتابة المسرحية فترمي إلى اكتشاف المواهب الشابة، وتشجيعهم على الكتابة المسرحية، وتوفير خزانة نصوص مسرحية للفائدة صنّاع العرض المسرحي، وتفتح المسابقة لكل الكتاب المسرحيين الجزائريين من الجنسين. وبخصوص جائزة أحسن بحث علمي حول الطاقات المتجددة، فهدفها التعرف على الطاقات الحيوية المتجددة التي تزخر بها بلادنا وإمكانيات وكيفيات الاستفادة منها وعن طريق تشجيع الباحثات والباحثين من أساتذة وطلبة والمهتمين بهذا المجال البحثي الحيوي، وتكون المشاركة في هذه المسابقة باللغتين العربية والفرنسية، على أن تتوفر في البحث الضوابط المنهجية والأكاديمية المطلوبة في أي بحث علمي.