حذر مدير يوروبول روب وينرايت الاثنين من أن تنظيم داعش الإرهابية قام بتطوير "قدرات قتالية جديدة لشن حملة هجمات واسعة النطاق" تتركز بشكل خاص على أوروبا، مشيرا إلى أن الإرهابيين يحضرون عمليات أخرى. واعتبر محللو يوروبول (الشرطة الاوروبية) أن داعش "يعد لهجمات جديدة في دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي وخصوصا فرنسا"، وذلك في تقرير قدمه وينرايت لمناسبة الإطلاق الرسمي في أمستردام للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب. وفي سياق متصل، وتعليقاً على شريط الفيديو الذي نشره داعش خلال الساعات الماضية على الإنترنت، وتضمن تعريفاً عمن قال إنهم منفذو اعتداءات 13 نوفمبر في باريس، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين أن أي تهديد "لن يخيف" بلاده. وقال هولاند لصحافيين على هامش زيارة رسمية إلى نيودلهي "لن يخيفنا شيء، لا يمكن لأي تهديد أن يزرع الشك لدى فرنسا حول ما عليها فعله في المعركة ضد الإرهاب"، وذلك رداً على التهديد الموجه إلى دول التحالف الدولي في الشريط الذي يتضمن أيضا صوراً عن تسعة عناصر من التنظيم، قال إنهم منفذو اعتداءات باريس التي قتل فيها 130 شخصا. وكان داعش كشف عن هوية الأشخاص الذين قاموا بالهجمات الإرهابية في الفيديو المذكور. وجاء في الشريط باللغتين فرنسية والعربية "هذه هي الرسالة الأخيرة لاسود الخلافة التسعة الذين تحركوا في عرينهم ليجعلوا فرنسا تجثو على ركبتيها". وتضمن الفيديو مشاهد من اعتداءات باريس والعمليات الامنية التي نفذتها القوات الخاصة الفرنسية اثر الهجمات. يذكر أنه سبق أن تعرف المحققون الفرنسيون إلى ثمانية من منفذي الهجمات، فيما ما زالت هويتا 2 اضافيين مجهولتين نظرا لحملهما جوازي سفر سوريين مزيفين. ولم يذكر الشريط اي شيء بخصوص المنفذ العاشر صلاح عبد السلام الذي ما زال فارا.