راسلت جمعية (أس.أو.أس) عائلات مطرودة الوزير الأول، أحمد أويحيى، وجددت مطالبته بالتدخل لإدماج العائلات المطرودة في مختلف البرامج السكنية التي تتواجد قيد الانجاز. وقال عبد الحكيم سالمي، الناطق الرسمي للجمعية، في اتصال ل"الحياة العربية"، إن الجمعية أودعت رسالة لدى الوزارة الأولى، وطلبت فيها من الوزير الأول، أحمد أويحيى، التدخل شخصيا لإنقاذ العائلات المطرودة التي أخرجت من ديارها إلى الشارع لأسباب متفاوتة، والأوضاع المأساوية التي تتخبط فيها. وقال سالمي، إنه تم مؤخرا تسجيل حالات طرد جديدة في العاصمة وبعض الولايات، ليرتفع بذلك عدد العائلات التي طردت إلى 233 عائلة مطرودة، حسب جمعية (أس.أو.أس) عائلات مطرودة، بعدما كانت 187 عائلة في منتصف الشهر الماضي. وفي السياق ذاته، ينتظر أن تعقد الجمعية اجتماعا، الأسبوع المقبل، لبرمجة الاحتجاجات التي سيتم تنظيمها بدءا بالتجمع والاعتصام أمام مقر ولاية الجزائر، لتبليغ الانشغال إلى والي الولاية، في حال عدم تسجيل أي رد ايجابي من السلطات المحلية. وكانت جمعية (أس.أو.أس) عائلات مطرودة، قد طالبت بتخصيص أماكن مؤقتة لإسكانها في حال تنفيذ الطرد، كالشاليهات التي تضمن لهم على الأقل الكرامة الإنسانية، في انتظار إعادة إسكانها، وضرورة إعادة النظر في المادة القانونية التي تمنع طرد العائلات.