في مباراة لم ترق إلى تطلعات الجمهور الغفير الذي غصت به مدرجات ملعب "رادس" تعادل المنتخبين التونسي والفرنسي بنتيجة (1-1) من تسجيل عصام جمعة منذ (د6) لنسور قرطاج وويليام غالاس في (د62) للديكة، وإن كانت الفرصة مواتية بالنسبة للمدرب المؤقت للمنتخب التونسي سامي الطرابلسي من أجل إعادة لم شمل المنتخب واستعادة بعض اللاعبين الذين لم يلعبوا منذ فترة مع تونس على غرار ياسين الشيخاوي، سليم بن عاشور وفهيد بن خلف الله، فإن الوجه الذي ظهر به "الزرق" كان غير مطمئن بالمرة رغم تجريب المدرب دومينيك لعدة لاعبين وبعض الخيارات التكتيكية. ليبقى العزاء الوحيد للمدرب الفرنسي على هامش هذا اللقاء هو معادلته لرقم المدرب الأسبق ميشال هيدالغو في عدد اللقاءات التي خاضها على رأس العارضة الفنية للمنتخب الفرنسي وعددها 75 لقاء منذ 2004. وهو الرقم الذي سيحطمه بطبيعة الحال خلال نهائيات كأس العالم في المباراة الأولى أمام الأوروغواي. تشكيلة الفريقين: تونس: مثلوثي (القصراوي د46)، العيفة، ميكاري (مرياح د85)، الجمل، حقي، نفطي (راقد د71)، قربي، مساكني (مويهبي د64)، دراجي (بن عاشور د59)، بن خلف الله، جمعة (شيخاوي د77). فرنسا: لوريس، سانيا، إيفرا (كليشي د64)، غالاس (سكيلاتشي د63)، أبيدال (بلانوس د46)، تولالان، غوركوف (ديابي د64)، ريبيري (هنري د46)، أنيلكا (جينياك د63)، غوفو (سيسي د76)، مالودا.