رصد رئيس جمعية الشلف منحة هامة للاعبيه نظير الفوز في الجولة القادمة التي ستقود فريقه إلى البليدة لمواجهة الإتحاد المحلي، وهذا ليحمس لاعبيه على بذل مجهودات إضافية في التدريبات والتركيز على لقاء البليدة الذي يرى في نقاطه تحوّل هام في مشوار الفريق في باقي جولات البطولة، خاصة أن فريقه انهزم بنتيجة ثقيلة في بجاية ولا يريد أن يتكرّر هذا السيناريو مع فريقه. أعلم المسيرين بالخبر رغم أن الإدارة وضعت القانون الداخلي للفريق مرفوق بقيمة المنح الخاصة بالمباريات الهامة، وأيضا ما يقبضه كل لاعب في حال الفوز خارج الديار أو داخل القواعد بالإضافة إلى قيمة التعادل، إلا أن مباراة البليدة رأى فيها الرئيس الشلفي أنها تأتي في ظروف خاصة بالنسبة لفريقه الذي لم يتجاوز –حسبه- بعد الخسارة القاسية التي تكبدها فريقه في بجاية، كما أعلم مدوار طاقمه المسير والفني بخبر رفعه منحة الفوز، على أن يجتمع في الأيام القادمة بالتشكيلة ليرفع معنوياتها ويحفزها ببذل مجهودات أكثر أمام البليدة للعودة بالفوز. الجميع عازم على تقديم مباراة قوية وبدا من خلال حديثنا لعدد من عناصر الجمعية أنه ودون الحديث عن منحة المباراة أمام البليدة، فإنهم عازمون على تقديم مباراة قوية في البليدة، وهذا الأمر حسب اللاعبين واجب قبل كل شيء، خاصة أن الإدارة إلى حد الآن لم تقصر في واجبها، فضلا عن هذا فإن اسم كل لاعب ووزنه في البطولة يدفعه إلى الاجتهاد أكثر للدفاع عنه. بن شوية ينوي إحداث تغييرات وأمام العزيمة التي لمسها الطاقم الفني عند عناصره في الأيام القادمة، ومع الرغبة التي كشفت عنها إدارة الفريق للفوز على البليدة، فإن المدرب محمد بن شوية هو الآخر بدا من خلال حديثنا إليه نهار أمس عازم على إحداث تغييرات في التشكيلة وأيضا في النظام التكتيكي الذي سيدخل به المباراة، وهذا كله يصب في مصلحة الفريق حيث سيدفع بمحمد رابح إلى جانب غربي في وسط الميدان الدفاعي، على أن يقحم في الهجوم العناصر الأكثر جاهزية، وهنا يبقى -كما قال بن شوية- الفصل فيها في الأيام القادمة- عن لقاء السبت القادم. بن شوية: “المهمة لن تكون سهلة والحذر واجب” وبخصوص المباراة، قال بن شوية: “نحن نعمل دائما بالعزيمة والرغبة نفسيهما لمواصلة العمل الذي بدأناه ونحاول في الوقت نفسه إبقاء اللاعبين على الوتيرة نفسها في العمل، وهذا كله من أجل هدف واحد وهو تحقيق نتائج إيجابية في البطولة تمحو الصورة الشاحبة التي كانت للفريق في المواسم الثلاثة الأخيرة. أما عن لقاء إتحاد البليدة فنحن ندرك جيدا أن المهمة ستكون صعبة، ولكنها ليست مستحيلة، ولهذا فيجب علينا العمل والتركيز أكثر مع ضرورة توخي الحذر أمام منافس سنقابله على ميدانه وأمام جمهوره”. ملولي: “مهمتنا ستكون واضحة في البليدة“ ومن جانبه، قال المدافع السابق لمولودية العلمة فريد ملولي أن اللقاء المرتقب لفريقه جمعية الشلف هذا السبت أمام إتحاد البليدة سيكون صعبا، ولكنه أضاف: “مهمتنا ستكون واضحة في البليدة وهي العودة بنتيجة إيجابية من هناك نؤكد بها الفوز الذي حققناه على الحراش في الجولة الفارطة، وإضافة فوز يسمح لنا بالبقاء دائما بالقرب من أصحاب المقدمة”. الإدارة تنتظر دخول عتاد “باليستون” تنتظر إدارة جمعية الشلف وفاء شركة الألبسة الرياضية الفرنسية “باليستون” بوعدها بخصوص تدعيم الفريق بالعتاد الرياضي في الأيام القليلة القادمة، خاصة أن الفريق لعب اللقاء الأول من البطولة بألبسة “ليجيا”. مدوار فسخ عقد “ليجيا” بسبب إخلال في بنود الاتفاق كما لا تريد إدارة مدوار الوقوع في الخطأ نفسه والتأخير الذي عاشته مع الشركة الإيطالية “ليجيا” الموسم الماضي، عندما تعاقد معها وقدمت لها أموال العتاد دون أن تستفيد منه في وقته، ولهذا فسخ الرئيس الشلفي العقد نظرا لإخلال الجانب الإيطالي ببنود الاتفاق الذي وقع عليه الطرفان في مدينة روما الإيطالية العام الماضي. ... ولا يتمنى أن يتكرّر السيناريو مع “باليستون” وعلى ضوء الإخلال بأحد بنود العقد مع “ليجيا”، وأيضا ما تعيشه الشلف هذه الأيام مع “باليستون”، فإنها تخشى أن تقع في الإشكال نفسه من حيث التأخير، وهذا ما جعل مسيري الجمعية يتمنون ألا يتكرر معهم سيناريو العام الماضي مع “باليستون” ويأملون أن تلتزم الشركة الفرنسية ببنود الاتفاق الذي وقع عليه مدوار مؤخرا مع مسؤولي الشركة الرياضية. التشكيلة تستأنف اليوم برمج الطاقم الفني العودة إلى أجواء التدريبات اليوم بعد راحة لمدة يومين منحها المدرب للاعبين. هذه العودة ستكون على ملعب محمد بومزراڤ ببرمجة حصة خفيفة، كما قال بن شوية، الهدف منها إزالة التعب والإرهاق الذي نال من التشكيلة بعد المجهودات التي بذلتها في الأسبوع الفارط، واللقاء الودي الذي جمعها بوداد مستغانم يوم الخميس. يومان راحة كافية لإستعادة اللاعبين لياقتهم كما اعتبر بن شوية أن منح اللاعبين يومين راحة يبقى كافيا لعناصره من أجل استعادة عافيتهم وجاهزيتهم للعمل المكثف الذي ينتظر التشكيلة قبل مواجهة السبت القادم أمام اتحاد البليدة على ملعب مصطفى تشاكر. فضلا عن هذا فإن الطاقم الفني برمج عملا مكثفا طيلة الأسبوع الماضي خلال فترة توقف البطولة من أجل المحافظة على جاهزية لاعبيه الفنية والبدنية وتحسين بعض نقاط الضعف التي لاحظها على عناصره. الجمعية قد تواجه مستغانم هذا الثلاثاء من المحتمل أن تلاقي جمعية الشلف للمرة الثانية على التوالي وداد مستغانم في مباراة ودية، حدّد تاريخها مبدئيا هذا الثلاثاء رغبة من الطاقم الفني لجعل لاعبيه يحافظون على المنافسة من جهة ويقوي الانسجام الذي بدأ يتحسن من جولة لأخرى أكثر. اللقاء سيجرى على العشب الطبيعي يعود سبب برمجة لقاء ثاني ودي أمام مستغانم، إلى أن الوداد يملك أرضية ميدان من العشب الطبيعي رأى بشأنها الطاقم الفني أنها تساعد الفريق للتحضير بشكل جيد لمباراة السبت القادم التي ستجرى على أرضية من هذا النوع. الفرصة مواتية لكسب المنافسة وتألق الشبان كما اعتبر الطاقم الفني أن خوض لقاء ثاني في فترة توقف البطولة، يعد فرصة سانحة للعناصر الشابة التي تألقت في المباراة الأولى مثل بلهاني منصور، محمد رابح وقوادري العيد، وهي العناصر التي تؤكد من لقاء لآخر أنها على قدر كبير من الجاهزية لدعم الفريق وتوفير حلول أكثر للمدرب لاختيار العناصر التي سيدخل بها لقاء هذا السبت. عبد السلام وزاوش يدخلا مع المجموعة يبدو أن الإصابة التي كان يشتكي منها محمد زاوش وشريف عبد السلام مع القلق الذي انتاب الطاقم الفني بدأ يزول بشكل تدريجي، طالما أن اللاعبين سيتدربان اليوم بشكل عادي مع المجموعة، بعد أن اكتفيا في الحصص التدريبية الماضية بالركض حول هوامش الملعب، وهذا الأمر لم يرح فقط الطاقم الفني، بل حتى اللاعبين نفسيهما اعتبرا أن تعافيهما وعودتهما إلى المنافسة سيزيد من قوة الفريق ويوفر حلول أكثر للطاقم الفني. مشاركتهما مستبعدة أمام البليدة وحسب الطاقم الفني، فإن مشاركة عبد السلام وزاوش في الجولة القادمة أمام البليدة مستبعدة في الوقت الراهن، والسبب بالنسبة لزاوش هو ابتعاده الطويل عن المنافسة وعدم لعبه أي لقاء هذا العام، بينما عبد السلام فإنه وإن كان دخل أساسيا أمام الحراش إلا أن إصابته تجعله هو الآخر بعيدا عن حسابات بن شوية أمام البليدة. تألق محمد رابح وغربي أزال القلق لكن مقابل ابتعاد زاوش عن الملاعب وتعرض عبد السلام لإصابة في الجولة الفارطة، تألق وسط ميدان الفريق محمد رابح الذي كشف عن مهارات فنية وبدنية عالية في لقائي الحراش ومستغانم، والأمر نفسه مع غربي صبري الذي يعد لاعبا متعدد المناصب ونجح في تشريف الثقة التي وضعها فيه بن شوية أمام الحراش عندما اعتمد عليه في منصب مسترجع كرات. شعيب وكاوة مهتمان بجلبهما إلى المنتخب كشف لنا مصدر مقرب من الطاقم الفني للمنتخب الوطني للمحليين أن شعيب وكاوة يراقبان عن كثب ما يقدمه الثنائي الشلفي غربي صبري - محمد رابح عبد الحق مع الجمعية هذا الموسم، ومن الممكن جدا أن يتم توجيه الدعوة لهما أو أحدهما ليعزز صفوف المنتخب الوطني في مرحلة تحضيراته لمنافسة كأس أمم إفريقيا للمحليين التي ستجرى في السودان. وإذا تم هذا الأمر، فإن الشلف ستكون أكبر مموّل للمنتخب الوطني، بكل من مسعود، سوداني، غربي ومحمد رابح. ----------------- قوادري: “فوزنا على البليدة سيفتح لنا الشهية لمواصلة المشوار بقوة” كيف هي الأجواء في الفريق؟ نحن نحضر بشكل جدي للبطولة، ونحاول أن نغتنم فرصة الراحة التي ركنت إليها البطولة للاجتهاد أكثر وتغطية النقائص التي كان يعاني منها كل عنصر في الفريق. كما أعتقد أن الحيوية الموجودة في الفريق ليست غريبة عنّا، والجميع يعتبر نفسه داخل عائلته وهذا ما يضفي دائما روح الحيوية وسط المجموعة تجعلنا نشعر دائما أننا نعمل من أجل هدف واحد وهو تشريف عقودنا وتمثيل الشلف أحسن تمثيل. نفهم من هذا أن توقف البطولة عاد عليكم بالفائدة؟ هذا أكيد، طالما أن التشكيلة استعادت عدد من اللاعبين المصابين، وأيضا أجرينا مباراة ودية كشفت فيها بعض العناصر عن إمكانات عالية وهذا أمر إيجابي. تحدثت عن اللقاء الودي، فكيف تُقيّم أداء فريقك؟ لقد لعبنا أمام منافس محترم هو وداد مستغانم، وخلقنا عددا كبيرا من الفرص نجحنا في تحويل واحدة إلى هدف من تسجيل بلهاني، كما سيطرنا على الكرة وحاول الجميع تطبيق التعليمات التي قدمها لنا الطاقم الفني، وهذا الأمر أعتبره إيجابيا طالما أن المدربين المساعدين بن شوية وآيت محمد نوها بالمجهودات التي بذلها كل لاعب. تقصد أنك استفدت من اللقاء طالما أنك لم تلعب أي مباراة من قبل؟ هذا الأمر لا يخصني وحدي فقط، فأنا عندما أتحدث أقصد جميع زملائي طبعا بمن فيهم أنا، ولهذا قلت إنها فرصة مواتية وساعدت الجميع للتألق والتأكيد على أنهم يملكون مكانة ضمن التشكيلة الأساسية. ألا تعتقد أن ثراء التشكيلة هذا الموسم حجب الأضواء على عدد من اللاعبين؟ أولا ثراء التشكيلة هو في الأصل أمر محفز على المنافسة بين اللاعبين، والمستفيد الأكبر طبعا هو الفريق لأنه عندما تكون لدى الطاقم الفني حلول كثيرة فهذا الأمر مريح جدا. أما عن حجب ثراء التشكيلة الأضواء عن بعض العناصر، فأعتقد أن هذا الأمر يصب في مصلحة الفريق، وليس في مصلحة لاعب معيّن هذا يعني أنك غير قلق على بقائك في كرسي الإحتياط؟ من المستحيل أن تجد لاعبا جاهز للعب البطولة ويقبع في كرسي دون أن يقلق على مكانته ويبحث عن المشاركة مع فريقه في المنافسة الرسمية، وهذا ما يعني أنني قلق بعض الشيء ولكن دائما أبقى أنتظر فرصتي من أجل تأكيد قوتي وإمكاناتي، الحمد لله فأنا في المستوى الذي ألعبه لا أحتاج إلى برهنة على إمكاناتي، وكل ما أحتاجه فقط هو فرصة للعب ويومها سيرى الجميع تحسن إمكانات قوادري مقارنة بالسنوات الماضية. تنتظركم مباراة قوية هذا السبت أمام إتحاد البليدة، كيف تراها؟ صحيح أنها مباراة قوية وتتطلب منا تحضيرات جادة وتركيز شديد، لأنه ليس من السهل التغلب على البليدة في عقر دارها وأمام أنصارها، خاصة بعد تذبذب نتائج الفريق، فالاتحاد انهزم في أول مباراة وعاد بالتعادل من البرج، بينما نحن أيضا خسرنا بنتيجة ثقيلة في بجاية ولكن سرعان ما تداركنا ذلك بتفوقنا على الحراش، ولهذا أعتقد أن وضعية كل فريق متشابهة، البليدة تريد الفوز لتأكيد التعادل الذي عادت به من البرج، أما نحن فنريد الفوز لتأكيد نتيجة الحراش الأخيرة، ولهذا ستكون المباراة صعبة على الفريقين وليس علينا فقط