عادت تشكيلة شباب بلوزداد صبيحة أمس إلى التدريبات في معلب 20 أوت عقب استفادة اللاعبين من راحة يوم الأحد الماضي إضافة لحصة استرخاء أول أمس الاثنين بسبب معاناتهم من التعب. واستغلينا فرصة برمجة مباراة تطبيقية أمس بين العناصر الإحتياطية والأواسط لنتحدث مع المدرب البلوزدادي ميڤال أنجيل ڤاموندي حول المباريات الثلاث التي سيخوضها الفريق خارج قواعده والبداية هذا السبت أمام اتحاد البليدة، حيث قال في هذا الصدد: "بالنسبة لي كل المباريات تعتبر تحديا وليس المباريات الثلاث التي تنتظرنا فقط، لأني أحب رفع التحدي في كل مبارياتي وهذه طبيعتي". "3 مباريات خارج ملعبنا صعبة ولكن معنوياتنا مرتفعة" ولم يتردد الأرجنتيني ڤاموندي في الحديث عن صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه في الأيام المقبلة من خلال إجراء ثلاث مباريات على التوالي خارج القواعد أمام فرق تبحث عن الإنتصار في صورة البليدة والبرج، إلا أنه يعوّل على المعنويات المرتفعة لعناصره عقب الانتصار الذي حققه في الأسبوع الأخير، وقال: "من الطبيعي أن تكون المعنويات مرتفعة عقب ثلاثة انتصارات وتعادل خارج القواعد، وهذا مهم قبل ثلاث مباريات متتالية خارج ملعبنا أمام فرق كالبليدة والبرج التي تبحث عن الفوز إضافة إلى شبيبة القبائل، ستكون المهمة صعبة ولكن سوف نتعامل مع الأمور كما ينبغي". "لا يعقل أن نلعب ثلاث مباريات في أسبوع واحد" وأبدى ڤاموندي امتعاضه من البرمجة التي أثرت على فريقه كثيرا بعدما خاض ثلاث مباريات على التوالي أرهقت رفقاء أكساس كثيرا، إلى درجة أن المدرب البلوزدادي انتقد البرمجة بشدة مؤكدا أنه من غير المعقول أن تنطلق البطولة في آخر سبتمبر وبعدها يُجبر على التدارك بخوض عدة مباريات في ظرف قصير، وأضاف: "أستغرب مثل هذه البرمجة فمن غير المعقول أن تبرمج ثلاث مباريات في أسبوع واحد فهذا أمر مرهق للغاية، لكن كل هذا بسبب برمجة البطولة التي انطلقت في 25 سبتمبر وبعدها يحاولون التدارك ببرمجة مباريات كثيرة في ظرف وجيز، ربما تأخرت البطولة بسبب رمضان لكن الآن تصعب أمورنا بخوض مباريات كثيرة في أسبوع". "الإصابات جزء من اللعبة وسنرى بشأن عبدات" وعرّج ڤاموندي في حديثه معنا على الإصابات التي يعاني منها عدد من لاعبيه مثل معمري، بوكرية، عبدات إضافة إلى مباركي، ولم يخف الأرجنتيني قلقه حيال الأمر لكنه في الوقت ذاته أكد أن الإصابات جزء من اللعبة، وقال في هذا الصدد: "الإصابات جزء من اللعبة وهي من مخاطرها ولا يمكن فعل شيء لمنعها، صحيح لدينا لاعبين مصابين قبل مباراة البليدة في صورة عبدات الذي أنتظر تقريرا حول وضعيته وسنقرر بعد ذلك مشاركته من عدمها، أما مباركي فهو يعاني منذ فترة". "مباراة الأواسط فرصة لكل اللاعبين للبقاء في المنافسة" وكان الطاقم الفني قد قسم التعداد إلى مجموعتين الأولى تشمل العناصر الأساسية التي واجهت مولودية وهران السبت الماضي حيث توجهت إلى الشراڤة لإجراء حصة لتقوية العضلات، والثانية تضم الاحتياطيين الذين لم يشاركوا في هذه المباراة وهو ما جعل ڤاموندي يبرمج لهم مباراة تطبيقية أمام الأواسط لكي يبقوا في أجواء المنافسة، وأوضح ڤاموندي بهذا الشأن: "قبل كل شيء لا أعتبرها مباراة ودية ولا تطبيقية بل مجرد حصة تدريبية عادية خصصتها لكل اللاعبين من أجل إبقائهم في وتيرة المنافسة، كما كانت فرصة مواتية لي من أجل متابعة فئة الأواسط والوقوف على إمكاناتهم وربما سنستفيد منها في الأيام المقبلة، وبالتالي أرفض اعتبارها مباراة ودية بل هي حصة تدريبية لبعض العناصر في حين أن مجموعة أخرى أجرت حصة لتقوية العضلات". "قلت في بداية الموسم إن كل لاعب سينال فرصته" واستطرد محدثنا بخصوص اللاعبين الذين لا يشاركون في المباريات الرسمية واستيائهم من خياراته، ولم يتردد في الحديث عن هذه النقطة وأكد أنه يستغرب تصريحات بعض لاعبيه في حالة عدم استدعائهم، حيث قال: "لا أفهم سبب تذمر اللاعبين من عدم استدعائهم عقب كل مباراة، حيث أطالع تصريحاتهم رغم أني قلت في بداية الموسم إن كل لاعب سيحظى بفرصته وعليه أن يؤكد على إمكاناته". "رسالتي للأنصار واضحة ويجب أن نضع اليد في اليد" وختم ڤاموندي حديثه معنا بالتطرق إلى موضوع الرسالة التي وجهها إلى الأنصار وتطرقنا إليها في عدد سابق حين طالبهم بالصبر على الفريق والوقوف معه، وقال: "فعلا وجهت رسالة للأنصار أردت من خلالها أن أطلب من الجميع وضع اليد في اليد وتفادي الخلافات من أجل إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي، وما يفرح أكثر هم الأنصار الذين صنعوا أجواء رائعة في المدرجات في المباريات الأخيرة بعد الظروف الصعبة في بداية الموسم والضغط الذي تعرضنا له، وعندها خاطبتهم وطلبت منهم الصبر على اللاعبين وحاليا الأوضاع أصبحت أفضل والهدوء عاد من جديد ونعيش حالة استقرار أتمنى أن تدوم طويلا". ----------------------------- الاحتياطيون يتفوّقون على الأواسط حسم اللاعبون الاحتياطيون المباراة التطبيقية التي جرت أمس في ملعب 20 أوت أمام الأواسط بنتيجة (2-0). ودامت المباراة ساعة وشاركت فيها الأسماء التي لم تلعب مباراة "الحمراوة" والتي كانت في كرسي الاحتياط في صورة غول، هريدة، بوقجان، معزيز، باعة، لحمر، خرباش، حروش، بوسحابة، باي، لحوامد. ڤاموندي دوّن ملاحظات عن كل لاعب وما لفت انتباهنا هو المكان الذي تابع منه الطاقم الفني المباراة، حيث صعد ڤاموندي ونڤازي إلى المدرجات الثانية ودوّنا عدة ملاحظات عن اللاعبين واستعداداتهم البدنية والفنية. وحتى إن رفض ڤاموندي الدخول في تفاصيل ما قام به إلا أنه أكد لنا أنه منح الفرصة للجميع للبقاء في وتيرة المنافسة، وفضّل أيضا مشاهدة الأواسط لعله يستنجد بهم خاصة أنه معجب بالشاب طافات. مشاركة بوكرية، معمري وعبدات تتضح اليوم من المنتظر أن تتضح وضعية اللاعبين المصابين بوكرية، عبدات ومعمري بخصوص مشاركتهما من عدمها وهذا عقب خضوعها لحصة تدريبية أخيرة. معمري: "أشعر بتحسّن وكل شيء سيتضح الأربعاء" وكان لنا حديث مع قائد التشكيلة البلوزدادية كريم معمري حول الإصابة التي يعاني منها، حيث أكد لنا أنه يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة وهو ما إشرنا إليه في عدد سابق، وأضاف أنه يشعر بتحسن حاليا في انتظار تأكد مشاركته أمام البليدة من عدمها، وأضاف: "تعرّضت إلى إصابة في العضلة المقربة في مباراة مولودية وهران ومع هذا أكملت المباراة رغم الآلام التي كنت أشعر بها. حاليا أشعر بأنني أفضل لكن مشاركتي ستتضح غدا الأربعاء (الاتصال جرى أمس) لكنني متفائل بالمشاركة". موقع الأنصار يكرم رشيد الكحلة قام موقع الأنصار بتكريم أحد أقدم الوجوه في الشباب ويتعلق الأمر بالمكلف بالعتاد رشيد الكحلة على الجهود التي قام بها مع الفريق طيلة السنوات الطويلة التي قضاها في الفريق. ولم يتردد عمي رشيد في شكر الموقع إضافة إلى الرئيس الحالي قرباج وسابقيه آيت ڤرين، لفقير، جعدي وحرايق إضافة للمسير بولكحل ونڤازي. أرجنتيني يزور ڤاموندي لفت انتباهنا في حصة أمس حضور شخص غريب على هامش الحصة التدريبية بدا مهتما بالفريق وبالمدرب ڤاموندي، قبل أن يتبين أنه أرجنتيني يقطن في الجزائر ويعتبر صديقا لمدرب الفريق وخصه بزيارة وطلب منه الإذن للتدرب في الهامش. وأكد ڤاموندي أن صديقه لاعب كرة قدم سابق في الأرجنتين وخصه بزيارة وحضر أيضا مباراة الفريق الأخيرة أمام "الحمراوة". ------------------ مباركي يتدرب على انفراد ويخضع لعلاج مكثف يتدرب المدافع سفيان مباركي كل يوم لكن على انفراد، حيث يأتي دائما إلى الملعب ويجري حصته التدريبية قبل المجموعة وهذا لأنه لازال يعاني من الإصابة التي تلقاها في لقاء مولودية سعيدة، حيث لم يشارك في أية مباراة بعد ذلك، لكن ابتعاده عن الميادين لن يطول بما أنه يخضع لعلاج مكثف ويعالج بمعدل حصتين يوميا، إذ فضّل عدم المغامرة بصحته قبل أن يشفى بصفة نهائية. لازال يعاني في وتر "أشيل" وسينضم إلى المجموعة الأسبوع القادم الإصابة التي يعاني منها مباركي على مستوى وتر "أشيل" تستدعي وقتا للراحة والعلاج المكثف حتى لا تعود مجددا، وهو الأمر الذي يحاول مباركي القيام به إذ ركن للراحة لفترة معتبرة ثم بدأ يعود تدريجيا للتدريبات، لكن عودته الفعلية لن تكون هذا الأسبوع حيث سيعود للتدرب بصفة عادية مع المجموعة ابتداء من الأسبوع القادم، وهو الخبر الذي سيفرح محبي الشباب بما أن هذا المدافع كان قد برهن على قدراته في العديد من المناسبات وبات قطعة أساسية في الفريق قبل أن يصاب. قام بحصة علاج في عين النعجة صبيحة أمس تدرب مباركي على انفراد في ملعب 20 أوت وأنهى تدريباته قبل انتهاء المباراة التطبيقية بين اللاعبين، وبعد ذلك توجه إلى المستشفى العسكري بعين النعجة حيث يزاول علاجه اليومي، ومن المفترض أن ينهي مباركي علاجه هناك هذا الأسبوع ثم يتدرب بوتيرة أعلى قبل أن ينضم من جديد إلى المجموعة. مباركي: "أتدرب بمعدل حصتين يوميا وسأكون جاهزا الأسبوع القادم" أكد سفيان مباركي أن الآلام بدأ تزول عنه وأنه بدأ يشعر بتحسن كبير على مستوى القدم التي يعاني فيها، وهو ما يجعله يعتقد أن عودته ستكون الأسبوع القادم، حيث قال: "أعتقد أني سأعود الأسبوع القادم إلى التدرب مع المجموعة، فكل شيء يسير على أحسن ما يرام وأنا أخضع لعلاج مكثف حتى أعود في الوقت المناسب، لذا أعالج بمعدل حصتين كل يوم قصد الانتهاء من هذه الإصابة بصفة نهائية، وأتمنى أن أجد نفسي في كامل لياقتي بعد 10 أيام تقريبا". "الإصابة لم تأت في وقتها لكني سأعود بقوة" وعن هذه الإصابة التي صادفت بداية البطولة أكد مباركي أنها لم تأت في وقتها، حيث كان عازما على تأدية بداية موسم قوية مع فريقه، لكنه أكد أن عزيمته لم تنقص وأنه سيعود بقوة، وقال: "هذه الإصابة هذه لم تأت في وقتها فقد كنت عازما على تأدية بداية موسم قوية وبذل قصار جهدي حتى تكون انطلاقتي في المستوى، لكن للأسف تعرضت للإصابة، لكن هذا الأمر لن يحبطني بل سيزيدني إصرارا على العودة بقوة". --------------------------- بوسحابة: "علاقتي مع الأنصار هي رأس مالي وشرف أن يهتف باسمي جمهور 20 أوت في كل مباراة" تعاني هذه الأيام من بعض التهميش، ألا يزعجك ذلك؟ لا يمكن أن أنكر أني أتمنى اللعب في كل مباراة وهذا حال كل لاعب كرة قدم سواء كان محترفا أو هاويا، أنا دائما أحب اللعب ولا أشعر بالراحة عندما أجد نفسي في كرسي الاحتياط، لكن هذا لا يعني أن أثور وأرفض البقاء في الاحتياط، فهذه ليست من عاداتي، بل الأمر يحفزني على العمل أكثر، وعند نزولي إلى أرضية الميدان أحاول البرهنة فوق الميدان، فأنا لا أناقش قرارات المدرب أبدا بل كل كلامي يكون فوق الميدان وأعتقد أني في كل مرة أدخل أقدم ما عليّ. لكن في رأيك لماذا هذا التهميش؟ لا أعرف ولا أعتبره تهميشا بل هي خيارات المدرب التي لا يمكن أن أناقشها، بل كل ما يتوجب عليّ هو العمل أكثر والبرهنة أني أستحق اللعب، وعندما تتاح أمام الفرصة يجب أن أستغلها مثل ما حدث في مباراة مولودية وهران الأخيرة أين شاركت في الشوط الثاني وقدمت مستوى جيدا وكدت أسجل هدفا لولا تدخل المدافع الذي أخرج الكرة بيده. الجمهور أصبح يطالب بدخولك في كل لقاء، ما الذي يمكن أن تقوله في هذه النقطة؟ إنه شرف كبير بالنسبة لي أن يهتف باسمي جمهور 20 أوت في كل مباراة، هذا يؤكد لي أني أقدم ما عليّ وأن الجميع يحبني ويحترمني، لكن هذا يزيد المسؤولية ثقلا فيجب أن لا أخيّب كل الأنصار الذين يحبونني ويحترمونني ودائما كانوا يقفون معي، لأن علاقتي الوطيدة مع جمهور الشباب هي رأس مالي ومثلما يحترمونني ويحبونني أنا كذلك، وأبلّل قميصي كلما أدخل من أجلهم، وأغتنم هذه الفرصة لأشكر كل من يساندني. لكن بقاءك في الاحتياط ألا يمكن أن يدفعك للمغادرة خاصة أن تلمسان تريد الاستفادة من خدماتك. لا أريد الدخول في هذه المتاهات، أنا حاليا ألعب في الشباب ولا أفكر في أي شيء سوى المباريات التي تنتظرني مع هذا الفريق، لكن لا يمكن لن أخفي أن بقائي في الاحتياط ليس أمرا مريحا لي، وأني أسعى لفرض نفسي في فريقي أو أرى حلا آخر، لكن الحديث عن هذا الأمر سابق لأوانه ولا يمكن أن أعطيه أهمية في الوقت الراهن لأني مركز مع فريقي. لكن تؤكد وجود اتصالات مع الوداد. لا أريد الخوض في هذه الأمور، أنا في الشباب ومرتبط معه بعقد ولو يكون أي شيء سيكون مع إدارة الفريق وليس معي، كل ما يهمني الآن هو أن أقدم ما عليّ عندما أدخل أرضية الميدان، وأضاعف الجهود حتى أفرض نفسي في التشكيلة الأساسية من جديد.