نجحت تشكيلة جمعية الشلف في مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية بعد تمكنها من خطف نقطة التعادل من تنقلها الذي قادها إلى سعيدة أول أمس السبت، وهي النقطة التي جاءت لتؤكد أن اللاعبين يسيرون في الطريق الصحيح، لكن ورغم ذلك إلا أن حسرة شديدة عمت الوفد الشلفي، لأن زملاء مسعود كان بامكانهم الوصول لمرات أخرى إلى مرمى الحارس كيال والعودة بالزاد كاملا إلى الشلف. 14 نقطة من 21 ممكنة حصيلة رائعة وقبل الحديث عن مواجهة أول أمس، وجب الوقوف عند نقطة مهمة جدا وهي أن جمعية الشلف بنهاية لقائها أمام مولودية سعيدة تكون قد ختمت مرحلة مهمة من مراحل البطولة بعد أن لعبت أربعة لقاءات خارج الشلف أمام كل من بجاية، البليدة، القبائل وسعيدة مقابل لعب ثلاثة لقاءات أمام الأنصار أمام كل من الحراش، العلمة والمولودية، وبلغة الأرقام نجد أن زملاء مسعود عرفوا كيف يدخلون في الأمور الجادة في بطولة هذا الموسم من البداية بعد أن تمكنوا من حصد 14 نقطة كاملة من أصل 21 ممكنة. نقص فعالية الهجوم يتكرر وبالحديث عن أطوار مواجهة سعيدة، فإن الفريق الشلفي اصطدم مرة أخرى بمشكل فاعلية مهاجميه الذين تفننوا في إهدار الفرص السانحة، ما جعلهم يضيعون نقطتين قد تكونان ثمينتين في المستقبل، ويبقى أكبر ما ندم عليه "الشلفاوة" في النهاية اللقطتين اللتين ضيعهما كل من جديات في (د84) ومسعود في (د87) بعد الخطر الكبير الذي شكلته كرتاهما على دفاع ومرمى الحارس كيال الذي كان التوفيق إلى جانبه في الكثير من الفترات. الجمعية ضيعت فوزا بنتيجة ثقيلة وباحتساب الفرص التي أتيحت ل "الشلفاوة"، نجد أنهم ضيعوا قرابة ست فرص حقيقية للتهديف مقابل تحقيق الفريق المحلي لثلاث فرص حقيقية على أكثر تقدير، وهو الأمر الذي يدعو للحسرة على تضييع فرصة العودة من سعيدة بكامل نقاط المباراة، وقد أجزم كل من تابع المباراة على أن "الشلفاوة" ضيعوا فرصة تحقيق فوز بنتيجة ثقيلة وبنفس السيناريو الذي حدث في الخرجة الثانية للفريق والتي لعبها في البليدة أمام الاتحاد المحلي. هدفان في ثلاثة لقاءات حصيلة قليلة جدا ويبقى الفريق الشلفي في تراجع مستمر من حيث فعالية الخط الأمامي رغم امتلاكه لترسانة من المهاجمين المعروفين، والدليل هو اكتفاء الفريق بتسجيل هدفين فقط في اللقاءات الثلاثة الأخيرة، حيث لم يتمكن المهاجمون من تكرار سيناريو لقاء العلمة والكيفية الرائعة التي سجلت بها الأهداف الخمسة في تلك المباراة، ليجد المدرب إيغيل في انتظاره عمل كبير لأجل إعادة ترتيب الأمور خاصة بالنسبة للمهاجمين والفريق مقبل على واحد من أقوى اللقاءات نهاية هذا الأسبوع عندما يستقبل مولودية وهران. ------------------------------------ علي حاجي: "كنا قادرين على الفوز أمام سعيدة" ما تعليقك على نتيجة التعادل التي عدتم بها من سعيدة؟ رغم أننا ضيعنا فرصة العودة بكامل الزاد خاصة بالنظر إلى مجريات المباراة في شوطها الثاني وسيطرتنا المطلقة على اللعب، إلا أنه عليها الاقتناع بأن العودة بنقطة من سعيدة مثلما ينظر إليه الجميع هي نتيجة إيجابية جدا خاصة وأننا تمكنا من الحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية، وأكثر من هذا فإن التعادل كان أمام فريق كبير لم يسبق أن سجل أي تعثر بملعبه هذا الموسم. كيف تفسر العودة القوية للجمعية في الجولات الأخيرة؟ صراحة، بعد إخفاقنا في الجولة الأولى أمام بجاية، الكل أصبح واعيا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، خاصة وأننا اتفقنا قبل انطلاق البطولة على ضرورة إعادة هيبة الفريق ولعب الأدوار الأولى، والأكيد أننا في المباراة الأولى لم نكن موفقين والدليل أننا ضيعنا ما لا يمكن تضييعه من الفرص. والآن، كيف هي الأجواء داخل المجموعة بعد هذه النتيجة الطيبة؟ الأمور تسير على أحسن ما يرام، معنويات الجميع أصبحت مرتفعة وأجواء التحضير للخرجة القادمة ستكون مشابهة لتلك الأجواء التي تدربنا فيها بعد الفوز المهم الذي حققناه أمام المولودية الأسبوع الماضي، خاصة وأننا اليوم أصبحنا مطالبين بضرورة الفوز على المولودية الوهرانية. كلامك يعني أنكم وضعتم تعادل سعيدة والنتائج الإيجابية الأخرى جانبا، وتفكرون فقط فيما ينتظر الفريق نهاية هذا الأسبوع. رغم أننا لعبنا مباراة في القمة وتمكنا من الصمود بطريقة منظمة في الخلف ولم تربكنا المحاولات العشوائية للمنافس، إلا أننا لم نبق نتحدث عن هذه المباراة ونجعل من التعادل أمام سعيدة إنجازا مسبوقا، خاصة وأننا كنا قادرين على العودة بالفوز، صحيح أن سعيدة فريق كبير ومحترم والصمود في وجهه ليس سهلا لكن اليوم علينا التفكير فيما ينتظرنا نهاية هذا الأسبوع، لأننا سنلاقي فريقا لا يقل شأنا عن سعيدة. ألا تعتقد أن الخطة التي اعتمدها المدرب هذه المرة ساعدتكم على العودة بنقطة التعادل؟ ليست الخطة فحسب، بل كانت هناك رغبة كبيرة عندنا نحن اللاعبين لتفادي التعثر ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، الكل وقف على الحرارة التي أنهينا بها المباراة خاصة بعد تلقينا هدفا غير متوقع مع نهاية الشوط الأول، وحتى إن واجهنا فريقا أقوى من سعيدة فل يكن ليقدر على اختراق دفاعنا الصلب والمنظم، كما أن سعيدة دخلت المباراة بنوع من الغرور وهو ما زادنا قوة وجعلنا ندخل الأمور الجادة من البداية، وقبل وصولنا إلى معادلة النتيجة ضيعنا هدفين محققين كنا قادرين على قتل المباراة بهما في الشوط الأول. كيف ترى اللقاء القادم أمام مولودية وهران؟ إذا دخلنا بنفس العزيمة والإرادة التي دخلنا بها اللقاءات السابقة، فأعتقد أنه لن يكون بإمكان لا المولودية ولا أي فريق آخر الصمود في وجهنا. مواجهة مولودية وهران تكتسي طابعا خاصا بالنسبة إليكم بما أنها "داربي" الغرب الجزائري. أعتقد أن المباراة عادية مثل بقية اللقاءات السابقة، أما عن "الداربي" فأنا أعتبر أنه حتى مباراتنا أمام سعيدة تمثل "داربي" الغرب، لهذا ما نتمناه هو أن تجري المباراة في روح رياضية والغلبة للأفضل. هل ترى أن الشلف بإمكانها البقاء لفترة أطول ضمن كوكبة المقدمة أو مباغتة الوفاق وخطف الريادة منه في جولة من الجولات؟ في الواقع، البطولة لا تزال في بدايتها والحديث عن اللقب أو الأدوار الأولى سابق لأوانه، ما يهمنا في الوقت الراهن هو تسيير اللقاءات واحدا بواحد وعند الدخول في الثلث الأخير من البطولة تظهر الأندية التي تريد الأدوار الأولى أو اللقب. ------------------------------- سوداني ومسعود توجها بعد اللقاء إلى "الماركير" مباشرة بعد وصول الفريق إلى الشلف على الساعة العاشرة والنصف من سهرة أول أمس، توجه الثنائي مسعود - سوداني إلى العاصمة وتحديدا إلى فندق "الماركير" للدخول في تربص مغلق خاص بالمنتخب الوطني للمحليين، وهو التربص الذي ينطلق بصفة فعلية اليوم ويدوم أربعة أيام. نشير إلى أن الظهير الأيسر سمير زازو سقط اسمه من قائمة المنتخب هذه المرة ولم توجه له الدعوة لأسباب مجهولة. سوداني... عين على لقب الهداف وعين على المنتخب الوطني رغم أن أداء لاعبي الجمعية كان مقبولا جدا في مباراة سعيدة، إلا أن هناك لاعبين تألقوا بصورة فردية خاصة عندما نتكلم عن الهداف سوداني الذي أوجد مشاكل كبيرة لدفاع سعيدة وأقلق كثيرا بن دحمان وزملاءه، ورغم الحراسة المشددة عليه إلا أنه عرف كيف يتخلص من الرقابة ويرتقي فوق الجميع ويسجل هدف التعديل لفريقه بكيفية جميلة جدا، سوداني بعد هذا الهدف تمكن من الالتحاق بالهداف بورڤبة ويصبح في ريادة ترتيب الهدافين، وكادت حصيلة سوداني ترتفع أكثر لو عرف كيف يترجم الفرص العديدة التي أتيحت له أمام الحارس كيال، حيث يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الهدف الذي يتمناه والمتمثل في إنهاء الموسم هدافا للبطولة الوطنية، لكن حسب اللاعب فإن فرحته ستكون تامة عندما يسجل تألقه كذلك رفقة المنتخب الوطني للمحليين خاصة في دورة كأس إفريقيا القادمة بالسودان. ------------------------------- الجمعية تعود إلى التدريبات سهرة الغد منح المدرب إيغيل لاعبيه يوم راحة أمس بعد المجهودات التي بذلوها طيلة التسعين دقيقة في لقاء السبت، حيث برمج المدرب العودة إلى أجواء التدريبات عشية الغد بملعب بومزراق، ومن المنتظر أن تعرف حصة الاستئناف هذه المرة حضور الأنصار لتوجيه رسالة شكر إلى اللاعبين والمدرب على النتيجة التي حققوها وتشجيعهم لأجل التحضير الجيد للخرجة المقبلة والتي سيلاقي فيها رفقاء زاوي الضيف مولودية وهران. نشير إلى أن حضور الأنصار للتدريبات أصبح عادة خاصة بعد تحقيق الفريق لنتيجة إيجابية وهو الأمر الذي حدث بعد مبارتي القبائل والمولودية الأسبوع الماضي. إيغيل هنأ لاعبيه على نتيجة التعادل تحدث المدرب إيغيل بعد نهاية المباراة إلى لاعبيه بحرارة كبيرة، حيث هنأهم في البداية على العزيمة التي دخلوا بها أجواء المباراة والطريقة الرجولية التي أنهوا بها المباراة رغم الأسماء الثقيلة التي كانت في مواجهتهم، كما طالبهم في الأخير بضرورة نسيان هذا التعادل ومباراة سعيدة كلية والدخول مباشرة في أجواء المباراة القادمة والتي سيلاقون فيها مرة أخرى واحدا من أقوى الأندية في البطولة مولودية وهران، والأكيد أن المدرب إيغيل صار في كل مرة يركز على الجانب النفسي للاعبيه بعد أن لاحظ تأثرهم الشديد بما يدور في محيط الفريق. رابع نتيجة إيجابية لإيغيل مع الجمعية دون احتساب الفوزين الأولين على كل من الحراش واتحاد البليدة، يكون المدرب مزيان إيغيل بعد تمكنه من فرض التعادل الإيجابي على المستضيف مولودية سعيدة مساء أول أمس قد حقق مع فريقه الجديد جمعية الشلف النتيجة الإيجابية الرابعة على التوالي، والرقم يبقى مرشحا للارتفاع لو يعرف كيف يستغل "الشلفاوة" فرصة استقبالهم لفريق مولودية وهران. سوداني يعتلي صدارة الهدافين بتسجيله لهدف فريقه في مرمى الحارس العملاق مروان كيال في جولة أول أمس، تمكن هداف الجمعية الموسم الماضي من التربع على عرش لائحة هدافي البطولة مناصفة مع هداف شباب بلوزداد بورڤبة برصيد ستة أهداف، ويبقى بهذا سوداني القناص الحقيقي للأهداف في الجمعية خاصة في ظل العقم الذي أصبح يعانيه الفريق في الفترة الأخيرة، بدليل اكتفائه بتسجيل هدفين في ثلاثة لقاءات فقط وهو عدد قليل جدا بالنسبة لفريق يضم ترسانة من اللاعبين المعروفين، وهو متواجد في مرتبة مهمة في جدول ترتيب البطولة. إيغيل اعتمد على الدفاع المتقدم ولاعبو سعيدة ضيعوا الوقت أمام أنصارهم كل من تابع مباراة الجمعية وسعيدة، وقف على الطريقة الهجومية المحضة التي اعتمدها المدرب إيغيل عكس ما كان عليه الحال تماما في الخرجة السابقة التي لعبها الفريق أمام شبيبة القبائل، إيغيل اعتمد على طريقة الدفاع المتقدم وتدعيم خط الوسط الدفاعي بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، وهي الطريقة التي مكنت مهاجمي الفريق من إرباك الحارس كيال في الكثير من المناسبات، وهو الأمر الذي دفع لاعبي سعيدة إلى التفنن في تضييع الوقت لربح بعض الثواني خاصة وأنهم كانوا يدركون جيدا أن سوڤار ورفقاءه بإمكانهم الوصول إلى الشباك في أي لحظة من اللحظات. ---------------------- سنوسي ينضم إلى مجموعة المهددين بتلقي الإنذار الثالث بحصوله على البطاقة الصفراء في مباراة أول أمس، يكون الظهير الأيمن بن زيان سنوسي خامس لاعب في صفوف الجمعية مهدد بتلقي الإنذار الثالث، بعدما لعب كل من غربي، سوڤار، جديات وسوداني مباراة سعيدة بحذر شديد خوفا من تلقيهم للإنذار خاصة وأنه لا أحد فيهم يريد تضييع فرصة لعب مباراة الجولة القادمة التي تستقبل فيها الجمعية مولودية وهران. ------------------- عكوش كان يستحق البطاقة الحمراء في الشوط الأول كل من تابع أطوار مباراة سعيدة على الشاشة الصغيرة شاهد الطريقة التي تعامل بها مهاجم سعيدة عكوش مع لاعب الشلف صبري غربي بعد الاحتكاك الخفيف الذي وقع بينهما في الشوط الأول، حيث قام عكوش بالبصق على غربي في لقطة لم يشاهدها الحكم الرئيسي عبيد شارف، وهي اللقطة التي كشفتها كاميرا التلفزيون عدة مرات بالتصوير البطيء. ---------------------- أواسط الشلف غير موفقين مع الحكام مرة أخرى، خسر أواسط جمعية الشلف بسبب سوء التحكيم في المباراة التي لعبوها أمام رائد البطولة مولودية سعيدة، والتي أدارها ثلاثي تحكيم من رابطة سعيدة أثار احتجاجات "الشلفاوة" كثيرا، خاصة بعد طرد لاعب الشلف فرحي أيوب الذي أنذره الحكم مرتين في وقت كانت النتيجة متعادلة بهدفين لكل فريق، وبعد خروج فرحي تمكن الفريق المحلي من تسجيل هدف الفوز. ------------------------------------------ عيب كبير ما حدث بعد نهاية المباراة رغم أن جمعية الشلف لم تفز في سعيدة، إلا أن الطريقة التي غادر بها أنصار الجمعية الذين تنقلوا للوقوف إلى جانب فريقهم توحي وكأن الجمعية لم تتعادل مع سعيدة فقط بل أسقطتها إلى القسم الأسفل، وإلا فكيف نفسر بقاء قرابة ألفي شلفي محاصرين من رجال الأمن ومعرضين للحجارة عند الموقف العلوي الذي اختاره الساهرون على التنظيم ليكون مكانا آمنا ل "الشلفاوة". علاقة "الشلفاوة" بسعيدة يجب ألا تعكرها نقطة التعادل وبالعودة إلى الأحداث وبدايتها، فإن الجانب السعيدي لم يحسن الضيافة هذه المرة، خصوصا أن "الشلفاوة" تنقلوا إلى سعيدة بعدد قياسي وصنعوا أجواء مميزة في المدرجات من بداية المباراة إلى نهايتها، كما أنهم علقوا عددا كبيرا من الرايات في الملعب والتي فاق عددها بكثير عدد الرايات التي علقها السعيديون في ملعبهم، وهو الأمر الذي يبدو أنه لم يعجب أصحاب الضيافة الا كيف نفسر قيامهم عند نهاية الشوط الأول من المباراة برشق الشلفاوة بوابل من الحجارة . السعيدة دفعوا الشلفاوة إلى تحطيم سياج الملعب يعتقد البعض أن تحطيم سياج الملعب جاء بسبب شغب الشلفاوة في الملعب لكن الحقيقة غير ذلك تماما لان الشلفاوة اسقطوا السياج من اجل الفرار وحماية رؤوسهم من الحجارة التي كانت تتهاطل عليهم كتهاطل المطر من السماء والدليل أن أعصاب الشلفاوة هدت مباشرة بعد أن أمر الرئيس مدوار من رجال الأمن الحد من تصرفات السعيدية ، ورغم سقوط السياج فلم يدخل ولا مناصر شلفي أرضية الميدان عكس ما حدث عندما افتتح شرايطية باب التسجيل أين اقتحم أكثر من خمسة مناصرين أرضية الميدان وتبقى صور التلفزيون اكبر شاهد على هذا الاقتحام وهدوء الشلفاوة طيلة الشوط الثاني . مرحبا بكم في الشلف ،ونحن لا نشتم بختاوي والحجاري الروح الرياضية للشلفاوة تجلت في الطريقة التي تعاملوا بها بعد المهرجان الكبير من السب والشتم ذلك الذي كان يردده السعيدة على الثلاثي السعيدي السابق ( سوقار ، سنوسي وبن طوشة ) أين رددوا كثيرا مرحبا بكم في الشلف ونحن لا نسب بختاوي ولا الحجاري ولا ننسى جميل أي لاعب دافع عن ألوان الجمعية بل نستقبلكم بالورود . الشلف توجه شكرها لأمن ولاية سعيدة في الأخير، وقبل مغادرة "الشلفاوة" لمدينة سعيدة التي لم تكن مضيافة على الإطلاق هذه المرة بطريقة لم تكن سهلة لولا المجهودات الكبيرة التي بذلها رجال الأمن والحماية الكبيرة للوفد الشلفي من الملعب إلى مخرج ولاية سعيدة القريب من "حمام ربي "في مسافة تقدر بأكثر من خمسة كيلومترات كاملة ، فإن الأنصار رددوا عبارات الشكر والتقدير لجميع رجال الأمن السعيدي الذين يستحقون فعلا كل الشكر والتقدير.