يدور حديث في أوساط اتحاد العاصمة مفاده أن نوري أوزناجي جدّد عقده مع الفريق لموسمين، وهو الأمر الذي جعل الكثير من الأطراف تستغرب الخبر لأنه جاء في وقت كان الجميع ينظر إلى أن اللاعب سيرحل عن الفريق في “الميركاتو“ المقبل، وهو الأمر الذي جعلنا نبحث عن مصدر هذا الخبر الذي بدأ ينتشر وسط الأنصار، وقد تبيّن أنه لا أساس له من الصحة، لأن اللاعب لم يجدّد بعد لأنه أكد لنا ذلك في حديث معه. القضية أن عليق حضّر له عقدا الصيف الماضي وبالعودة إلى أصل الحكاية، فإن العقد الذي كشفت عنه مصادرنا أصله أن الرئيس السابق سعيد عليق حضّر عقدا للاعب أوزناجي الصيف الماضي، وتفاوض معه من أجل تمديده لموسمين، غير أن اللاعب رفض ذلك ولم يتوصّل إلى اتفاق مع عليق وهو الأمر الذي أجّل الموضوع إلى غاية هذه الأيام. حيث يواصل أوزناجي اللعب مع الفريق في انتظار التجديد الفعلي قبل “الميركاتو“ المقبل. اللاعب ينفي أنه جدّد ويوافق على التفاوض ورغم أن أوزناجي أكد عدم تجديده العقد وسبق له عدم قبول شروط الرئيس السابق عليق، إلا أن اللاعب الأسبق لنصر حسين داي لا يزال يأمل في مواصلة اللعب في الاتحاد، وأكد استعداده للتفاوض من جديد من أجل تمديد العقد، على الأقل إلى غاية نهاية الموسم، ولم يأبه بما يقال هنا وهناك عن احتمالات رحيله من نادي “سوسطارة“. عقده ينتهي مع نهاية الشهر الداخل وينتهي عقد أوزناجي مع نهاية الشهر القادم، وهو الأمر الذي يجعله مطالبا بإنهاء الموضوع قبل افتتاح فترة التحويلات الشتوية التي تنطلق منتصف شهر ديسمبر، ومن المنتظر أن يواصل اللعب على الأقل إلى غاية نهاية الموسم الجاري، وهذا بسبب حاجة الفريق إلى عدد من المهاجمين. فرغم أنه يقوم بعمل كبير في المباريات التي يلعبها، إلا أن مشكلته تكمن في عدم التسجيل، فمنذ بداية الموسم لم يسجّل سوى هدف واحد، وهو الأمر الذي جعله تحت ضغط شديد أثر في مستواه. كلام حدّاد طمأنه أكثر ومن بين الأمور التي يريدها أوزناجي هي الاستقرار، فهو يريد الاستمرار مع الاتحاد ويمنّي النفس بالتوصل إلى أرضية اتفاق مع الإدارة، وقد وجد كلام الرئيس حداد خلال الاجتماع الأخير مشجّعا. فقد قال الرجل الأول في النادي العاصمي إنه لا يريد تسريح أيّ لاعب في الفريق، بل يريد الاحتفاظ بكل العناصر وتدعيم الفريق بعناصر أخرى تجعل نتائج الفريق تتحسّن خلال مرحلة الإياب. ومن هذا المنطلق يمكن القول إن أوزناجي سيجدّد في كل الأحوال. ------------------------ دحام لا يمكنه لعب اللقاء كاملا سعدي سيجرب دحام في وهران تحضيرًا للداربي لا يزال اللاعب نور الدين دحام حديث العام والخاص لدى محبي النادي العاصمي، وبعد أن كانت مشاركته أمام الجار مولودية الجزائر محل شكوك، ها هو اليوم بات يمكنه المشاركة في اللقاء هذا الأسبوع أمام مولودية وهران، وهو الأمر الذي جعل الأنصار يفرحون لعودته، ليس لأنه سيشارك أمام الحمراوة، وإنما لكونه سيكون جاهزا بالشكل اللائق أمام المولودية الثلاثاء المقبل، وقد بات جاهزا بنسبة 80 بالمائة، وهو الأمر الذي جعل المدرب سعدي يعوّل عليه في لقاء السبت لكن كبديل وليس كأساسي مثلما كان عليه الحال في المباريات الأولى من الموسم، وهذا استعدادا للقاء الموالي الذي يأتي ثلاثة أيام بعد لقاء الجولة التاسعة، حيث سيلعب أبناء سوسطارة لقاءهم المتأخر أمام مولودية الجزائر في آخر يوم من الشهر الجاري. سعدي سيوجّه له الدعوة وكان المدرب سعدي حائرًا حول مصير اللاعب ما إذا كان سيأخذه مع التشكيلة إلى عاصمة الغرب الجزائري أم لا، واستقر في الأخير على توجيه الدعوة له، حتى يطمئن على أنه جاهز للقاء الموالي أمام المولودية، وبذلك يعتبر لقاء الحمراوة بمثابة لقاء تحضيري للداربي، ومن هذا المنطلق سيكون المدرب سعدي قد اطلع بشكل أوضح على مستوى اللاعب من كل النواحي، وكان بإمكانه ترك اللاعب مباشرة للقاء المولودية، غير أنه فضل العكس، والسبب هو أنه لا يملك الوقت الكافي لرؤيته في عدد من الحصص التدريبية والتأكد أنه جاهز. سعدي: “ترك دحام في العاصمة لا يجعلني متأكدًا أنه جاهز للداربي” وعن السبب الذي جعل المدرب سعدي يفضّل استدعاء اللاعب للقاء السبت وعدم تركه مباشرة للقاء الداربي أمام المولودية، قال: “فكرت في هذا الأمر فعلا وكان بإمكاني ترك اللاعب يرتاح في العاصمة ويتدرب بمفرده، ومن ثم يكون جاهزا للقاء الموالي أمام مولودية الجزائر، لكنني فضلت أخذه مع الفريق إلى وهران، حتى يتمكّن من الوصول إلى المستوى المطلوب الذي يجعلني أطمئن على أنه جاهز”. يريده لربع ساعة أو عشرين دقيقة على الأقل ولن يغامر المدرب سعدي بهداف الفريق منذ البداية، حيث سيكون احتياطيا في هذا اللقاء، وسوف يعتمد عليه في الربع ساعة أو نصف شوط على الأكثر، إذا اقتضت الضرورة، أما إذا جرت الأمور في المباراة بشكل آخر، فإن سعدي قد يتراجع عن إشراكه، خاصة إذا رأى أن دخوله لن يغيّر في الأمر شيئا. دحام يرفض المغامرة بلعب لقاء كامل وأكدت مصادرنا أن اللاعب رفض فكرة لعب لقاء كامل، بالرغم من أنه جاهز من كل النواحي، فهدّاف نادي سوسطارة شفي تماما من الإصابة التي عانى منها طيلة ثلاثة أسابيع والتي حرمته من لعب لقاء الجولة الثامنة أمام مولودية العلمة، كما حرمته من حضور عديد الحصص التدريبية، ومن هذا المنطلق سيكون اللاعب حاضرًا في مقعد البدلاء لأول مرة هذا الموسم، لأنه لعب أساسيا في كل اللقاءات التي كان حاضرًا فيها. سعدي وضعه مثالا للاعبين في الانضباط وسبق للمدرب سعدي أن وضع دحام كمثال للاعب المنضبط، وأكد للاعبيه أن كل اللاعبين الذين عانوا من إصابات في السابق لم يتعاملوا مع إصاباتهم بالشكل اللائق، إذ جل اللاعبين الذين أصيبوا زاد وزنهم ما عدا دحام الذي ظل يتدرب في القاعة ويركز على الشق الأعلى من الجسم، وهذا حفاظا على وزنه، وقد ساعده ذلك على تجاوز العائق البدني عقب كل إصابة ودخل مباشرة في التدريبات مع الفريق. ركبُ الهدافين بدأ يبتعد وعليه العودة بسرعة ويعتبر دحام من اللاعبين الذين برزوا في القسم الأول من مرحلة الذهاب، ففي الست مباريات الأولى تمكن من تسجيل خمسة أهداف كاملة، ولكن غيابه عن اللقاء الأخير أمام مولودية العلمة جعل ركب الهدافين يبتعد قليلا بقيادة الثنائي بورڤبة من شباب بلوزداد وسوداني من جمعية الشلف اللذين ابتعدا عنه بهدفين كاملين، وبما أن دحام لن يلعب 90 دقيقة أمام فريق مسقط رأسه، فإنه سيكون معرضا للابتعاد أكثر عن ركب الهدّافين في حال تسجيل الثنائي المذكور آنفا أهدافا أخرى. يعوّل على الداربي للتألق من جديد ويعوّل اللاعب السابق لنادي كابلانز الألماني على لقاء الداربي أمام مولودية الجزائر لكي يتألق من جديد، ويستعيد بريقه في المباريات المحلية، ففي الموسم الثاني له مع الاتحاد يريد دحام استعادة نغمة التسجيل في الداربيات، والمناسبة مواتية أمام المولودية لكي يكون حاضرًا يوم الثلاثاء القادم بملعب 5 جويلية الذي يعشقه كثيرًا. ---------------------- سعدي منزعج من البرمجة علمنا أن الطاقم الفني لاتحاد العاصمة منزعج من البرمجة التي وضعتها الرابطة الوطنية هذا الأسبوع، حيث برمجت لقاء اتحاد العاصمة في وهران هذا السبت وبعده بثلاثة أيام سيلعب لقاء محليا أمام جاره مولودية الجزائر، وهو الأمر الذي سيمنع الفريق من الوصول إلى المستوى البدني المطلوب الذي يسمح له بدخول “الداربي” بالشكل اللائق، لأن التنقل إلى وهران سيؤثر كثيرا في التعداد، ولا يملك اللاعبون الوقت الكافي لاسترجاع أنفاسهم. الاتحاد خارج الديار هذا السبت ولو كانت البرمجة على الجميع، أي أن مباريات الأندية الأخرى ستلعب كلها هذا السبت لكانت البرمجة عادلة، لكن أن يكون الاتحاد الوحيد المعني باللعب هذا السبت وبعده “الداربي” يوم الثلاثاء فهذا ما لم يفهمه محبو الاتحاد، لأن الرابطة كان بإمكانها تقديم مباراة الشلف إلى الجمعة خاصة أن نادي سوسطارة سيلعب خارج الديار. المولودية داخل الديار هذا الجمعة وبالمقابل فإن منافس الاتحاد في “الداربي” مولودية الجزائر خدمته البرمجة كثيرا، حيث سيلعب لقاءه أمسية هذا الجمعة داخل الديار، وهو الأمر الذي يجعل لاعبي “العميد” يستفيدون من يوم إضافي يرتاحون فيه، إضافة إلى أن مباراة الجولة التاسعة سيجرونها على ملعبهم، ومن هذا المنطلق سيكون الاتحاد متعبا عكس مولودية الجزائر. التنقل برا سيزيد المتاعب وبما أن المشاكل لا تأتي فرادى، فإن لاعبي الاتحاد سيكونون متعبين من كل النواحي، لأنهم سيتنقلون إلى وهران على متن الحافلة وهو الأمر الذي سيؤثر فيهم لأنهم سيلعبون اللقاء أمسية السبت وسيعودون برّا، ما يعني أن التعب سينال منهم أكثر لو أنهم يعودون إلى الديار جوا، ولذا فإن أبناء المدرب سعدي سيكونون على المحك في “الداربي” وعليهم التأكيد أنهم محترفون ولا تهمهم البرمجة. الإدارة لم تفعل شيئا لتغيير البرمجة والغريب في كل هذا أننا في مرحلة الذهاب، وكان بإمكان الإدارة أن تتقدم بطلب إلى الرابطة من أجل تغيير موعد اللقاء، وهو ما كان يحدث في المواسم السابقة، غير أن إدارة الاتحاد لم تقدم على هذه الخطوة وهو الأمر الذي جعل الفريق في وضع حرج تجاه الأنصار، الذين يريدون نقاط “الداربي” أو التعادل على الأقل، مادامت المولودية هي المستقبلة رغم أن في هذه المواجهات لا يهم من المستقبل، والفريق الذي يريد لعب الأدوار الأولى عليه أن يفوزبها. -------------------- عوامري: “سنذهب إلى وهران من أجل تأكيد قوتنا خارج الديار“ “غياب دحام مؤثر وأملنا أن يكون حاضرا في الداربي” كيف سارت التحضيرات خلال فترة الراحة؟ فترة الراحة مست الجميع هذه المرة، ما عدا الفرق التي تملك مباريات متأخرة أو التي تلعب منافسات دولية، لذا عملنا خلالها على تصحيح الأخطاء السابقة، وأجرينا مباراة ودية مكنت الطاقم الفني من الوقوف على النقائص، لذا أقول إننا تمكنا من الوصول إلى المستوى المطلوب الذي يجعلنا نعود إلى المنافسة كما يجب. على ذكر المباريات الودية هل يمكن أن تفسر لنا سبب التألق فيها والعكس يحدث في اللقاءات الرسمية؟ في المباريات الودية هناك راحة من الناحية النفسية واللاعب ليس لديه ما يخسره، يلعب من أجل إظهار مستوى جيد يسمح له بالحصول على فرصة اللعب، ومن هذا المنطلق تمكنا من الفوز بكل اللقاءات الودية، حتى في مباراتنا أمام المنتخب المحلي فوزنا، وهذا دليل على أننا نعاني من الضغط في المباريات الرسمية، وهو السبب الذي جعلنا نلعب مباريات دون روح ولا نقدم مستوى يليق بمقام الفريق، والصعوبة تزداد كلما سجلنا نتائج سلبية، كما أن هناك سببا آخر. ما هو؟ السبب في عدم ظهورنا بالمستوى المطلوب هو أن الفرق التي تأتي إلى بولوغين لا تفتح اللعب، بل تتراجع إلى الخلف وتعتمد على الهجمات المعاكسة، وهو أمر يجعلنا نبحث عن النتيجة التي تخرجنا من المأزق، فمع مرور دقائق المباراة يزداد الضغط على الفريق، والنتيجة هو منح المنافس فرصة لكي يوقعنا في فخه. لكنكم خسرتم أمام الوفاق وبجاية اللذين فتحا اللعب؟ المواجهتان كان حاضرا فيهما الأداء وغابت النتيجة، لذا أصبحنا بعدهما نبحث عن الفوز على حساب المردود، ومع مرور الوقت يحدث تحسن، وأظن أننا على الطريق السليم الذي يجعلنا نعود إلى الواجهة في القريب العاجل، فالنتائج تحسنت ولم ننهزم في ثلاث مباريات متتالية، وهو الأمر الذي يشجعنا على تسجيل نتائج أحسن وبضغط أقل. المباراة المقبلة هي الثالثة خارج الديار، فهل أنتم مستعدون للمحافظة على سلسلة النتائج دون هزيمة خارج بولوغين؟ سنعمل على ذلك حتى نتمكن من الوصول إلى المستوى المطلوب من الناحية المعنوية، فقد ضيّعنا نقاطا كثيرة على ملعبنا في بداية الموسم، وهو الأمر الذي يجعلنا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بحصد أكبر عدد من النقاط خارج ملعبنا، ونصل بالفريق إلى مرتبة جيدة ننهي بها مرحلة الذهاب لأن العودة ستكون أصعب. بعد مباراة الحمراوة بثلاثة أيام ستلعبون “الداربي“، هل تفكرون في هذا اللقاء الهام؟ لا أفكر في هذا اللقاء، لأن تركيزي منصب على لقاء الحمراوة، وعلى ضوء نتيجتنا في وهران سيكون التركيز على “الداربي“، ورغم أنه ليس لدينا الوقت الكافي للتحضير جيدا لهذا الموعد، إلا أننا جاهزون وسنحقق نتيجة طيبة نعيد بها البسمة لأنصارنا. كنت هدافا للفريق في الأسبوع الأخير، فهل أنت جاهز لكي تكرر ذلك؟ أنا جاهز لأداء مهمتي في الدفاع، أما فيما يخص الهجوم فإنني متعود على المساهمة إذا أتيحت لي الفرصة، فإن هذا يخدمني ويخدم الفريق ككل، ومن هذا المنطلق علينا أن نركز على تفادي تلقي أهداف، وبعدها سنفكر في الطريقة التي تمكننا من الوصول إلى شباك المنافس. لكن مشاركة دحام ليست مؤكدة لاعب مثل دحام يهمنا كثيرا، ونأمل عودته قريبا وأن يكون حاضرا في “الداربي“. --------------- آيت واعمر تدرب في القاعة تدرب أمس وسط الميدان الهجومي لاتحاد العاصمة حمزة آيت واعمر في قاعة تقوية العضلات، حيث يعاني من إصابة في الفخذ تعرض لها في إحدى الحصص التدريبية، غير أنه لن يشارك في لقاء السبت المقبل أمام مولودية وهران، وهو بصدد تحضير نفسه للمباراة المحلية أمام “العميد” الثلاثاء القادم. معزوزي عاد أمس عرفت الحصة التدريبية التي أجراها اتحاد العاصمة بملعب بولوغين عودة الحارس الثالث معزوزي إلى أجواء التدريبات، بعدما كان منشغلا بتربص حراس المنتخب الوطني للآمال الذي يشرف عليه عز الدين آيت جودي. دهام تدرب على انفراد بعدما كان مهاجم اتحاد العاصمة نور الدين دحام يتدرب في القاعة مدة أسبوع، فإنه تدرب أمس بملعب بولوغين على انفراد، لاسيما أنه يعاني من إصابة في الفخذ، حيث سيكون حاضرا هذا السبت أمام مولودية وهران لكن ضمن التشكيلة الاحتياطية.