لم تعد يفصل تشكيلة شباب قسنطينة سوى 24 ساعة فقط عن مباراتها الهامة التي تنتظرها بملعب الشهيد حملاوي أمام نادي بارادو أحد الفرق التي تلعب الأدوار الأولى في البطولة ويصنّف بين المرشحين للصعود، وهو ما جعل رفقاء حزي يضاعفون العمل في التدريبات ليكونوا جاهزين غدا. وعقد المدرب رواس اجتماعا مع لاعبيه قبيل انطلاق حصة أول أمس وتحدث معهم ورفع معنوياتهم كثيرا وشكرهم على الجدية التي يتحلّون بها، كما حثهم على التركيز جيدا على مباراة الغد ومواصلة العمل بالعزيمة نفسها لحصد المزيد من النتائج الإيجابية لأن هدا الوقت من المنافسة لا يسمح بالتراخي. لقاء تطبيقي في حصة أول أمس وبرمج المدرب في حصة أول أمس لقاء تطبيقيا مدته حوالي 40 دقيقة حتى يأخذ فكرة واضحة عن جاهزية رفقاء ضيف للقاء الغد، وهي الفرصة التي حاول فيها كل لاعب إثبات جدارته باللعب في التشكيلة الأساسية خاصة بالنسبة للشبان الذين يبذلون أقصى ما لديهم في التدريبات من أجل نيل ثقة الطاقم الفني مثل دربال الذي تمت ترقيته قبل أسبوعين فقط لكنه أظهر قدرات فنية وبدنية تؤهله للبقاء مع الأكابر إلى نهاية الموسم، شأنه في هذا شأن شتيح المرشح بقوة للدخول منذ البداية أمام بارادو بالنظر إلى تجاوبه بسهولة مع العمل الذي برمجه رواس منذ ترقيته مطلع مرحلة العودة. ميهوبي وبولمدايس جاهزان سيكون اللاعبان ميهوبي وبولمدايس حاضرين في مباراة “الباك” بعد تعافيهما من الإصابة التي منعت الأول من الاندماج مع المجموعة في حصتين والثاني في حصة واحدة، وهو ما تؤكده مشاركتهما في اللقاء التطبيقي. منحة سكيكدة لازالت لم تسلّم على عكس المباريات الماضية التي تحصل اللاعبون على المنح الخاصة بها، لم يتسلّم أصحاب اللونين الأخضر والأسود إلى حد كتابة هذه الأسطر منحة التعادل المحقق أمام سكيكدة في آخر لقاء إلى جانب أنهم لم يتعرفوا على قيمتها أيضا. وقد يكون السبب الرئيس في تأخر تسديد هذه المنحة غياب الرئيس الذي يتواجد في الفترة الحالية بالعاصمة، لكن من المرتقب أن يتحصل عليها اللاعبون فور عودته إلى قسنطينة. ------------------------------------------------------------------- ميهوبي: “سندخل باقي اللقاءات بعقلية الفوز” كيف هي أحوال الفريق؟ الأمور تحسّنت كثيرا عما كانت عليه في الأسبوع الماضي وهذا بعد التعادل الذي عدنا به من سكيكدة والدليل أن جميع اللاعبين حاضرون في التدريبات كما أن المعنويات في السماء وهو الأمر الذي يساعد على العمل بعد عودة الهدوء. هل أنت راض عن أدائك أمام سكيكدة؟ الفريق ككل قدّم أداء مقبولا والعناصر التي لعبت بذلت قصارى جهدها للعودة بنتيجة إيجابية وهو ما تحقق في الأخير، أما عن مردودي فأعتقد أنني حاولت أن أظهر بمستوى يليق بسمعة النادي لكن مع هذا أترك الحكم لأهل الاختصاص والمهم أنني لم أدّخر أي جهد في سبيل فوز فريقي. لم تتدرب مع المجوعة واكتفيت بالركض، ما السبب في ذلك؟ أنا لست مصابا بل أحسست ببعض الآلام الخفيفة في الساق لذلك فضّلت عدم بذل جهد كبير، وسأكون حاضر في حصة الغد (الحوار أجري أول أمس) للتدرب مع المجموعة. ما هو هدف الفريق في باقي المنافسة؟ أعتقد أن نتائج الجولة الماضية خدمتنا كثيرا حيث أننا لا نبتعد عن سعيدة صاحبة المرتبة الأولى سوى بخمس نقاط وهو الفارق الذي يمكننا تداركه خاصة أننا سنلعب ثلاث مباريات متتالية في حملاوي مما يتيح لنا فرصة الاقتراب أكثر من الريادة ومضاعفة حظوظنا في الصعود، كما أننا سندخل باقي اللقاءات بعقلية الفوز لأنه لا مجال للخطأ بعد الآن،لكننا ومع هذا يجب أن نفكر أولا في تجاوز عقبة بارادو خاصة أن تجاوز هذا الفريق يتطلب بذل مجهودات إضافية.