جمعية عين مليلة الهدوء يخيم على بيت "لاصام" بعد جملة من التحركات التي طالب أصحابها بضرورة الإسراع في تسوية أمور النادي الإدارية العالقة داخل بيت جمعية عين مليلة عاد الهدوء ليخيم من جديد وسط محيط "الكحلة والحمراء" وهو ما أقلق الكثيرين ممن أبدوا تخوفهم من تشتت روح وعزيمة "أبناء قريون" قياسا بحجم التحديات التي تنتظر فريقهم في الموسم الجديد، وعليه يتمنى الشارع الكروي في عين مليلة أن يشحذ المليليون الهمة بغض النظر عن الاختلافات الحاصلة ما بينهم بخصوص من سيرأس النادي لأن هدا الملف يجب أن يترك للصندوق الذي سيكون الفيصل بين أصوات أعضاء الجمعية العامة. حديث عن وجود مترشح من العاصمة ورغم أن مرحلة الكشف عن الراغبين في اعتلاء كرسي رئاسة النادي يبقى سابقا لأوانه بما أن عرض التقريرين الأدبي والمالي للموسم المنقضي لم يتم بعد إلا أن هوية بعض المتحمسين في تولي تسيير شؤون "لاصام" بدأت تلوح في الأفق، حيث علمنا بأن أحد الأشخاص الذي تنحدر أصوله من المدينة ويقيم حاليا في العاصمة أفصح لمقربيه عن عزمه الترشح ورئاسة "لاصام" التي سبق له أن مارس فيها بعض المهام خلال سنوات خلت غير أنه ربط مجيئه بتوفير جملة من الشروط وعلى رأسها الجو الملائم. الأنصار:من هو غير قادر لا داعي أن يترشح من جانب آخر ناد أنصار الجمعية كافة الغيورين على ألوانها بضرورة التجند والوقوف في وجه من هم ليسوا أهلا للترشح من خلال إقناعهم بأن المسؤولية هي في حقيقة الأمر تكليف وليست تشريف فلا داعي للتلاعب بمشاعر الأنصار الذين ملوا من كثرة الوعود الزائفة والتي تعصف دوما بالفريق إلى الأسوأ، لدا فإن الجمهور المليلي سيرفع بدوره شعار "لي ماشي قادر على شقاه ما نسحقوهش". رواية لم الشمل قد تتجسد إلى حقيقة وفي سياق ذي صلة بموضوع الترشحات أو بالأحرى انتخابات الرئيس القادم للجمعية علمنا بأن المكتب المسير المقبل سيتكون من أشخاص محسوبين على تياري التأييد والمعارضة بهدف توحيد الصفوف لتفادي تكرار المهازل السابقة التي تشهدها "لاصام" في كل موسم فهل يتوحد رياضيو المدينة تحت راية "لاصام" بعد أن اختلفت سياساتهم لسنوات طويلة.