علمنا أن مدرب شباب بلوزداد الأرجنتيني “ميڤال أنجيل ڤاموندي”، تلقى عرضا من نادي المريخ السوداني في الأيام القليلة الماضية، عن طريق مناجير أجنبي قام بدور الوسيط بينهما ونقل عرضا من المريخ يطلب فيه خدمات ڤاموندي عقب انسحاب مدربه الألماني “كروڤر”، ووقع اختيار النادي على الأرجنتيني ليكون خليفته في وقت تسير تجربته في الجزائر بنجاح، رغم الخسارتين الأخيرتين غير المتوقعتين أمام اتحاد عنابة والحراش. وأكدت مصادرنا أن مدرب الشباب رفض العرض الذي كان مغريا، وأوضح أنه لا يفكر في تغيير الأجواء في الوقت الحالي بعدما شرع في تجربة جديدة. رفض عرضا بقيمة 400 ألف دولار سنويا وجاء عرض المريخ السوداني بالنظر إلى السمعة التي يتمتع بها ڤاموندي في إشرافه على أكبر الفرق الإفريقية، في صورة الترجي التونسي الذي حقق معه نتائج إيجابية إضافة إلى الإتحاد الليبي وعمله رفقة “أوسكار فيلوني” في بوركينافاسو، إلى جانب تألقه في فريق “سانداوس” الجنوب إفريقي وتتويجه بألقاب مع كل الفرق التي أشرف عليها. وأشارت مصادرنا إلى أن ڤاموندي اعتذر بدبلوماسية وأكد بأنه يخوض تجربة رائعة في الجزائر مع شباب بلوزداد، ما جعله يرفض مبلغا مغريا يقدر ب 400 ألف دولار سنويا في وقت يتقاضى في الشباب 8000 أورو شهريا، حيث صرح لإدارة المريخ بأن الأموال لا تهمه في الوقت الحالي بعدما حاولوا إغراءه ماديا، وأكد لها أنه لا يفكر في تغيير الأجواء لأنه مرتاح في شباب بلوزداد الذي يشرف عليه ويحقق معه نتائج جيدة. المريخ استنجد ب البدري وحاول ڤاموندي أن يكون لبقا في اعتذاره للسودانيين، حيث أكد للإدارة المريخ عن طريق المناجير أنه لا يمكن أن يترك فريقه والمشوار لم ينتصف بعد كما أنه لم يضع الأموال هدفا له، معترفا أن تدريب المريخ تجربة مهمة له لكن رغبته في مواصلة المشوار الذي بدأه مع النادي البلوزدادي قوية. وأمام رفض ڤاموندي العرض المغري اضطر المريخ السوداني للبحث عن مدرب آخر، ووقع اختياره على مدرب الأهلي المصري حسام البدري المقال من منصبه بسبب تراجع نتائج الفريق وخروجه من كأس رابطة إفريقيا، وأمضى الأسبوع الماضي على عقده بصفة رسمية وشرع في عمله على رأس العارضة الفنية السودانية. ڤاموندي أكد لنا سابقا رفضه عرضا من السودان وكان ڤاموندي قد أكد لنا في الحوار الذي خص به “الهدّاف” الأسبوع الماضي، أنه تلقى عرضا من السودان والسعودية للإشراف على فرق هناك، لكنه لم يتحمس لذلك بقدر تحمسه في خوض تجربة في الجزائر على رأس شباب بلوزداد. ويبقى اللافت للانتباه أن ڤاموندي في الحوار أكد لنا أنه لو يتلقى عرضا من فريق أجنبي وعرضت عليه حقيبة مليئة بالأموال، فلن يتردد في الموافقة عليه إلا أن خرجته الأخيرة ورفضه عرضا بقيمة 400ألف دولار يؤكد أنه لم يكن يعني ما قاله، في وقت يمر الشباب بضائقة مالية جعلت الإدارة غير قادرة على تسديد أجور اللاعبين وأثارت استياء ڤاموندي. ڤاموندي يُحضّر ل “داربي” الإتحاد بمواجهة العناصر برمج الطاقم الفني مباراة ودية اليوم أمام أولمبي العناصر في ملعب 20 أوت في تمام الساعة التاسعة ونصف صباحا للتحضير ل “الداربي” المنتظر هذا السبت أمام اتحاد العاصمة الذي سيكون الشباب مطالبا فيه بتحقيق الفوز لاستعادة توازنه من جديد عقب خسارتين متتاليتين. وستكون مباراة اليوم فرصة للطاقم الفني من أجل تدارك الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه أمام اتحاد الحراش خاصة في نصف الساعة الأول من الشوط الأول الذي كانوا فيه خارج الإطار وتلقوا خلاله هدفا مبكرا من ركلة جزاء. المباراة فرصة أمام اللاعبين الإحتياطيين ومن المنتظر أن يركز الطاقم الفني في مباراة اليوم على العناصر الاحتياطية التي لم تشارك في “داربي” الحراش أو التي لم يوجّه لها الدعوة في صورة باي، خلاف، خرباش ومعزيز من أجل البقاء في وتيرة المنافسة تحسبا لأي طارئ بعدما أصبحت الإصابات قبل المباريات الرسمية أمر اعتياديا في الشباب. ولن يمنع هذا الأمر إشراك بعض العناصر الأساسية خاصة أن بعضها يعاني من قلة المنافسة في صورة مباركي ولحمر اللذين ذهبا ضحية هذا العامل، وفي المقابل سيعفي المدرب بعض اللاعبين من هذه المباراة بسبب الإرهاق الذي يعانون منه وسيكتفون بالتدريبات. مكحوت ومعمري يُخلطان الحسابات وكان الطاقم الفني قد تلقى ضربة موجعة أمام الحراش عقب تلقي اللاعبين مكحوت ومعمري البطاقة الصفراء الثالثة التي ستمنعهما من المشاركة في داربي “الإتحاد”، ومن شأن غيابهما أن يخلط أوراق الطاقم الفني كليا خاصة معمري الذي قد يزيد متاعب مدربه في حالة عدم شفاء أكساس من الإصابة، وهو ما يعني أنّ الدفاع سيكون محروما من أبرز عناصره وهو ما سيكون ضربة أخرى للشباب في “داربي” التعثر فيه ممنوعا. ڤاموندي سيحدث تغييرات في التشكيلة الأساسية ومن المنتظر أن يقوم المدرب البلوزدادي ڤاموندي بتغييرات في التشكيلة الأساسية تحسبا ل “الداربي” بسبب الغيابات وكذا فشل بعض اللاعبين في فرض أنفسهم في مباراة الحراش الأخيرة في صورة مباركي ولحمر اللذين ذهبا ضحية قلة المنافسة. وستكون مباراة الإتحاد فرصة مواتية لعودة بلال بن علجية إلى التشكيلة الأساسية بعد إخفاقه في مباراة عنابة منذ أسبوعين في إقناع مدربه، لكنه سيكون أمام فرصة العودة لملعب بولوغين الذي يعرفه جيدا ويعرف أصحابه وقد يخلف مكحوت بنسبة كبيرة. وقد يجري ڤاموندي تغييرات في الخط الخلفي بإعادة هريدة إلا أنه لم يحدّد إن كان سيقحمه كظهير أيمن أم في محور الدفاع ريثما تتضح وضعية أكساس وقدرته على المشاركة. ... ويملك فكرة عن الإتحاد وستكون مباراة العناصر الودية فرصة أمام ڤاموندي لتجريب الحلول التي يمكن أن يطبقها أمام اتحاد العاصمة الذي يملك فكرة عنه بعدما عاينه في “الداربي” الذي جمعه بمولودية الجزائر في ملعب 5 جويلية، وسيحاول وضع خطته بناء على ما خرج به من ملاحظات، ولو أن هذا الأمر لم يفلح المباراتين الأخيرتين أمام اتحاد عنابة واتحاد الحراش اللذين عاينهما لكنه خسر أمامهما وهو ما قد يجعل ڤاموندي يعيد النظر في حساباته من جديد لتفادي مفاجأة غير سارة هذا السبت. التذاكر تُباع في بلوزداد لفت انتباهنا في معاقل أنصار الشباب طرح تذاكر مباراة الإتحاد للبيع في السوق السوداء بمبلغ 200 دج خمسة أيام قبل “الداربي”، وهو ما جعل الإقبال عليها كثيرا ويؤكد أن الأنصار سيتنقلون بقوة إلى ملعب بولوغين هذا السبت. حصة تقوية العضلات أمس استأنف الشباب التدريبات أمس في القاعة الرياضية بالشراڤة وأجرى حصة تقوية عضلات، ليشرع في التحضير ل«الداربي” العاصمي الثاني على التوالي أمام اتحاد العاصمة هذا السبت. وعرفت الحصة التدريبية غياب أكساس بعدما توجه لتلقي العلاج، من الإصابة التي يعاني منها في الكاحل. سيلتحق بالتدريبات اليوم... أكساس قد يُشارك بنسبة كبيرة في “داربي” الإتحاد بات الطاقم الفني البلوزدادي في وضعية لا يحسد عليها، عقب الخسارتين الأخيرتين أمام اتحاد عنابة و«داربي” الحراش على التوالي، اللتين جعلتا الفريق يتقهقر إلى المرتبة السابعة بعدما احتل المرتبة الثانية منذ أسبوعين. وما زاد متاعب الطاقم الفني هي الغيابات الكثيرة التي تعرفها التشكيلة البلوزدادية في كل مباراة، في صورة أمين أكساس الذي ضيع حتى الآن ثلاث مواجهات بسبب الإصابة التي يعاني منها في الكاحل ومهدد بتضييع الرابعة هذا السبت، في “الداربي” العاصمي الذي سيجمع الشباب باتحاد العاصمة في بولوغين، حيث يراهن الطاقم الفني على مشاركته لتحصين الدفاع الذي ارتكب أخطاء فادحة في المبارتين الماضيتين. يكثف العلاج لكي يكون جاهزا ويأمل الطاقم الفني تجهيز أكساس قبل “داربي” اتحاد العاصمة هذا السبت، لكي يأخذ مكانه في التشكيلة الأساسية،لإدراكه أن الخطأ سيكون ممنوعا هذه المرة والتعثر سيقلب أمور الفريق رأسا على عقب. وفي هذه الأثناء يواصل أكساس العلاج لدى المدلك من الإصابة التي حرمته من “داربي” الحراش السبت الماضي بسبب انتفاخ كاحله. ولم يجد ابن “الرويسو” سوى تكثيف العلاج بمعدل ثلاث حصص في اليوم لكي يشفى ويعود إلى التدريبات في أسرع وقت، وسيضطر أكساس إلى أخذ حقن خاصة لتخفيف الالتهاب والآلام حتى يتمكن من استئناف التدريبات من جديد. غيابه عن حصة أمس مدد “السوسبانس” وتمنى الجميع حضور أكساس في الحصة التدريبية أمس التي جرت في قاعة تقوية العضلات بالشراڤة، لكن اللاعب غاب مرة أخرى وهو ما زاد “السوسبانس” بشأن مشاركته في “الداربي” الذي يعول عليه أبناء العقيبة كثيرا، لكن آخر الأخبار تؤكد أن غياب أكساس راجع لتوجهه إلى المدلك لتلقي العلاج باعتباره لم يشف جيدا، ومن المنتظر أن يعود صخرة دفاع الشباب اليوم إلى التدريبات لكي يقف على إمكاناته وقدرته على التدرب، خاصة أنه لم يتدرب منذ أسبوع بسبب إصابته واكتفى بحصة ركض خفيفة الأربعاء الماضي قبل أن يتوقف بعد شعوره بالآلام. أكساس: “سأبذل جهدي لكي أشارك أمام الإتحاد” وكان لنا حديث مع أكساس عن مشاركته في “داربي” الإتحاد هذا السبت من عدمها في ظل الغموض الذي يكتنف الأمر، ومرة أخرى جدد أكساس تأكيده أنه سيواصل العلاج لكي يكون جاهزا في “داربي” اتحاد الجزائر بعدما أدرك أن فريقه بحاجة إلى خدماته، وقال في هذا الصدد: “سوف أبذل جهدي لكي أكون جاهزا لمباراة اتحاد الجزائر هذا السبت، حيث أكثف العلاج لكي أشفى وسأواصل العلاج طيلة الأسبوع الجاري على أن أحاول التدرب لكي أحسن لياقتي البدنية وأكون جاهزا لأحضر “الداربي” وأساعد زملائي”. بن علجية: “لا أنكر فضل الإتحاد، لكنني سأفوز عليه” كيف كانت عودتكم إلى التدريبات عقب خسارة اتحاد الحراش في ملعب 20 أوت؟ أكيد لم ننس تلك الخسارة لأنها قاسية جدّا ولم نكن ننتظرها، لكن يجب علينا أن نواصل المشوار ولن نتوقف عندها لذلك عدنا إلى التدريبات من جديد والجميع كانوا حاضرين وهذا يؤكد على أن اللاعبين تجاوزوا ما حدث لنا أمام الحراش. كيف تفسر تلك الخسارة وأنت الذي تابعت المباراة من كرسي الاحتياط؟ ما يمكنني قوله حول هذه الخسارة إنها كانت مفاجئة وربما هذا راجع إلى الضغط الذي سبق المباراة والحرب الكلامية التي نشبت بخصوص المدرجات وهو ما انعكس علينا سلبا أثناء المباراة، لأننا كنا مطالبين بالفوز وحتى الهدف الذي تلقيناه كان مفاجئا وجاء في بداية المباراة. لكن ألا تعتقد أن مشكلتكم تكمن من نصف الساعة الأول من المباريات؟ هذا صحيح، ففي كل مرة نجد صعوبة في الدخول في أجواء المباريات خاصة في العشرين دقيقة الأولى لكن بعد ذلك نعود تدريجيا، وهذا ما حدث لنا في مباراة مولودية وهران حيث تلقينا هدفا مبكرا أيضا ولم نكن في المستوى في العشرين دقيقة الأولى لكن عرفنا كيف نعود في النتيجة وتكرر معنا ذلك في مباريات أخرى، لكن هذه المرة لم نفلح في الأمر ولم نستطع معادلة النتيجة خاصة في الشوط الثاني فقد أتيحت لنا العشرات من الفرص التي لم نجسدها وخسرنا المباراة وهذا يدفعنا إلى إيجاد الحلول لهذا المشكل في أسرع وقت. ربما أمامكم أقل من أسبوع لإيجاد الحلول قبل “داربي” اتحاد العاصمة. صحيح، علينا أن نستغل الأيام التي أمامنا لكي نتدارك الأمر ونجد الحلول للأخطاء التي وقعنا فيها أمام الحراش، وسنتمكن من ذلك لأن مشكلتنا فنية وليست بدنية لأن لياقتنا في المستوى لكننا نرتكب أخطاء فنية تؤثر علينا ويجب تفادي الوقوع فيها مجددا أمام اتحاد العاصمة. ستواجه فريقك السابق هذا السبت، ما قولك؟ الإتحاد يبقى الفريق الذي أحبه وفضله عليّ كبير ولولاه لما وصلت إلى هذا ومن الرائع أن أعود إلى بولوغين من جديد لكن بألوان شباب بلوزداد وليس الإتحاد، وأنا مطالب بتشريف عقدي واسمي لهذا سأبذل كل ما في وسعي لأقدم مباراة كبيرة لأننا في حاجة إلى الفوز وأتمنى أن أشارك في “الداربي” لأنني دائما جاهز للمنافسة. وستكون في مباراة أخرى أمام شقيقك مهدي، فماذا ستقول له؟ من الوهلة الأولى يبدو الأمر غريبا نوعا ما وجوابي يكمن فيما قالته لي والدتي، حيث سألتني: “ستلعب أمام شقيقك فهل ستضربه؟” فقلت لها نشبعو ضرب (يضحك)، وأتمنى فقط أن يوفّق في تجربته. وماذا عن الأنصار هل يضايقونك باعتبارك ابن باب الواد؟ يتحدثون معي كثيرا ومنذ أسبوعين وهم يتوعدوني إن قمت بأي شيء في المباراة، لكن ذلك من باب المزاح لا غير لأنني ابن باب الواد وألتقي دائما مع أنصار الإتحاد والمولودية وكنت دائما أرد عليهم قائلا: “سأفوز عليكم”. ما تعليقك على ما حدث مع زميلك بورڤبة في “داربي” الحراش؟ استغربت كيف انقلب الأنصار عليه مرة واحدة بعد أن كان في كل مرة يسجل ولما فشل أمام الحراش تعرض للشتم واتهموه بأنه رفض التسجيل على فريقه السابق، هذا أمر غير معقول ولا أساس له من الصحة، أعرف رمزي جيدا وتأثرت لما حدث له فهو لن يقوم بشيء مماثل ولعب بأقصى طاقته لكن الكرة لم تدخل وكان يصر على الفوز لأنه عانى من شارف في الحراش فكيف يتساهل معه؟ كما أنه هداف الفريق ويهمه تسجيل الأهداف ليحافظ على الصدارة، وأتمنى أن يجدد العهد مع الأهداف أمام الإتحاد ويتصالح مع الأنصار.