تحفظ المتتبعون كثيرا من قرار كل من بلحاج، مطمور وعنتر يحيى اعتزال اللعب دوليا في هذه الفترة الحساسة، حيث يتخوّف المختصون من أن يؤثر هذا القرار في مشوار “الخضر” في التصفيات الخاصة بمونديال البرازيل وكأس أمم إفريقيا المزمع إجراؤها في مطلع السنة القادمة... ولكن اعتزال الثلاثي المذكور وإبعاد لاعبين كانوا يعتبرون من ركائز “الخضر” على غرار غزال، زياني وحليش يفتح الباب أمام المدرب الحالي لتعويضهم بلاعبين شبان يريد الناخب الوطني تدعيم المنتخب بهم في المواعيد اللاحقة من أجل السير في عملية تشبيب التعداد الحالي الذي عرف انضمام أسماء جديدة سواء محلية أو محترفة على غرار كادامورو، فغولي، بلكالام وبن العمري. الأبواب تفتح لبراهيمي وغولام والآخرون كشفت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن ملف تدعيم “الخضر” بكل من غولام وبراهيمي يسير في الطريق الصحيح، وأن الثنائي المعني بتصفيات كأس أمم أوروبا للآمال مع “الديكة” ينتظر فقط انتهاء الدورة النهائية الصيف المقبل من أجل قبول لعب تصفيات كأس العالم للأكابر بألوان “الخضر” بداية من شهر سبتمبر القادم، حيث أمهل المدرب الحالي هذا الثنائي للإنضمام إلى تعداده إلى غاية انتهاء كأس أمم الخاصة بالآمال ولن يرفض اللاعبان فرصة المشاركة في المونديال مع الجزائر في بداية مشوارهما الكروي. بعد زياني... فغولي محفزا آخر لصالح “الخضر” لعب زياني دورا فعّالا في قبول “الفرنكو - جزائريين” اللعب لفائدة الجزائر حيث كان له الفضل في قبول رفقائه السابقين اللعب لفائدة بلد أجداده بالنظر إلى وزنه في الكرة الفرنسية بعدما فضّل اللعب للجزائر في عز عطائه، ليتبعه بعد ذلك بودبوز الذي اقتفى أثر زميله وفضّل الجزائر في سن الآمال وهو حال فغولي الذي يعد من أبرز المواهب الفرنكو - جزائرية التي اختارت “الخضر” ويعد خسارة للمنتخب الفرنسي وحافزا لكل من براهيمي وغولام وبلفوضيل لسلك الطريق نفسه وتلبية دعوة حليلوزيتش بمناسبة الشطر الثاني من تصفيات مونديال البرازيل. نتائج جوان ستؤثر في قرارهم كما ستلعب نتائج “الخضر” في مباريات شهر جوان المقبل دورا بارزا في خيار “الفرنكو جزائريين”، لأن قطع رفقاء بوڤرة خطوة عملاقة للتأهل في منافستي كأس أمم إفريقيا والمونديال ستحفز أكثر براهيمي والآخرون لتفضيل اللعب لصالح المنتخب الجزائري الذي يريد تشكيل فريق شاب تنافسي يسمح له بتحقيق ثاني مشاركة للجزائر في أكبر حدث كروي.