يمكن القول إن اللجنة المنضمة لكأس إفريقيا للمحليين 2011 بدأت عملها بشكل فعلي أمس بعد يومين من الإجازة... فمقر الإتحاد السوداني يشبه خلية نحل الكل فيه في حركة مستمرة من أجل تنظيم وصول البعثات وكذا ترتيب ظروف الإقامة، فضلا عن كل التفاصيل الأخرى بما فيها أماكن التدرب، التي سطر بعضها بالنسبة للمنتخب الوطني أمس من طرف لجنة التنظيم. “الفاف” حدّدت موعد حصتين فقط وحتى منتصف نهار أمس لم ترسل “الفاف” إلى الاتحاد الإفريقي سوى مراسلة واحدة (اطلعنا عليها) تطالب ببرمجة حصتين في الثالثة ونصف زوالا، وهما حصتا الفاتح والرابع فيفري دون أن تحدد نوعية الأرضية التي سيتدرب عليها المنتخب، الأأمر الذي جعل اللجنة المنظمة تأخذ الصلاحيات وتحدد الحصص التدريبية الثلاث الأولى على أرضيات من العشب الطبيعي رغم أن كل لقاءات الدور الأول تلعب على أرضية من العشب الاصطناعي. مسؤول التنظيم ينتظر ردا بشأن موعد حصة 3 فيفري وقد جمعنا لقاء يوم أمس بمسؤول التنظيم في الاتحاد ومسؤول برمجة التمارين بالنسبة لكل المنتخبات زكري عباس، حيث أكد لنا أنه بانتظار اتصال من الجزائر لمنح توقيت حصة 3 فيفري، لأنه لم يحدد حتى الآن، ولو أن الوفد بعد وصوله بالتأكيد سيمتنع عن التدرب في موعد الثالثة زوالا بسبب الحرارة، فالمنتخب السوداني مثلا يتفادى المناخ الصعب بالتدرب في السادسة مساء مثلما كان عليه الحال في حصة أمس. حصتا الثلاثاء والأربعاء في ملعب دار الرياضة التابع للاتحادية هذا، ومن المرتقب أن تجرى حصتا المنتخب الوطني للمحليين يومي الثلاثاء والأربعاء في ملعب دار الرياضة بأم درمان، وهو ملعب معشوشب طبيعيا، قيل لنا إن أرضيته حسنة وتعود ملكيته للاتحاد السوداني لكرة القدم، كما يوضع تحت تصرف النوادي للعب مبارياتها فيه في إطار البطولة السودانية في درجتها الأولى، كما تعود أن يوضع للكراء في التدريبات تحت تصرف النوادي التي تريده. ... والخميس في ملعب “الأسرة“ في الخرطوم ستجرى حصة يوم الخميس بملعب “الأسرة“ بالخرطوم وهو ملعب ليس كبيرا وأرضيته من العشب الطبيعي أيضا، ما يعني أن “الخضر” سيتدربون 3 مرات متتالية على أرضيات من العشب الطبيعي، وعلى ملاعب لم يتم معاينتها، في الوقت الذي تؤكد فيه لجنة التنظيم أنها في المستوى. الحصة الأخيرة في “ستاد“ الخرطوم ومدتها ساعة هذا، وتجرى الحصة التدريبية الأخيرة في ملعب المباراة أي “ستاد“ الخرطوم في توقيت المباراة كما تنص عليه القوانين، ولكن مدتها لن تتجاوز ساعة واحدة – حسب اللجنة المنظمة – وهي مدة كافية على اعتبار أن الحصة لن تكون سوى لوضع بعض اللمسات الخفيفة على خطة اللعب، وكذا معرفة معالم الملعب، علما أن حفل الافتتاح يقام بعد ساعات من ذلك تليه مباراة افتتاح الدورة بين البلد المنظم والغابون. ضغط شديد على اللجنة المنظمة بتواجد 8 منتخبات في العاصمة ويوجد ضغط شديد على اللجنة المنظمة من خلال تواجد مجموعتين في الخرطوم، ما يعني 8 منتخبات وهي المنتخبات التي أرسلت مواعيد تدريباتها وطلبت الالتزام بالمواقيت المحددة، ومع هذا أكد مسؤول لجنة التنظيم حسن أبو جابو (الوصي العام على التنظيم هو وزير الشباب والرياضة) أن كل شيء على ما يرام رغم الضغط الشديد على اللجنة، متفائلا بالنجاح وبأن تنتهي الدورة دون هفوات تنظيمية كبيرة.