قال مدرب رائد القبة، عبد المالك العروي، إنه لم يفهم سلوك الحكم رحيمين الذي أدار مواجهة تشكيلته أمام اتحاد سطيف الجمعة الماضي، مشيرا إلى أن هذا الحكم كان رائعا في الشوط الأول وأداره بامتياز، لكنه تغيّّر تماما في الشوط الثاني وأعطى الأفضلية أكثر للمحليين، حيث كان يحتسب مخالفات لمهاجمي إتحاد سطيف بالقرب من مرمى القبة، في حين كان يغض الطرف عن مثلها لمهاجميه -على حد قوله- وهو الأمر الذي أثّر كثيرا في لاعبيه، وأكد العروي أنه لولا سلوك هذا الحكم لفازت القبة بالنتيجة والأداء. بطاقة قدور مجانية وعن البطاقة الحمراء التي تلقاها المدافع قدور تاركا زملاءه يكملون المواجهة منقوصين، وما إذا كان ذلك سيعرّضه إلى العقوبة مثلما ينصّ عليه القانون الداخلي، قال العروي إن لاعبه لم يقم بأي شيء يستحق بموجبه الإنذار الثاني الذي عرّضه إلى الطرد فقد استبدل كرة من أحد ملتقي الكرات وهو ما كان ينتظره الحكم ليمنح له إنذارا مجانيا لمساعدة تشكيلة سطيف أكثر. يؤكد على صعوبة لقاء بجاية أمّا عن المواجهة المقبلة أمام مولودية بجاية، فقال العروي إنه تحدث مع لاعبيه حول هذه المقابلة وأكد لهم أنها الأصعب في مرحلة العودة لهذا اعتبرها منعرج هذه المرحلة، مشددا على عدم الاستهزاء ببجاية باعتبارها تحتل ذيل الترتيب وأخذ المواجهة مأخذ الجد حتى لا تفاجئهم في عقر دارهم مثلما كان عليه الحال مع نادي بارادو الذي فرضت عليه التعادل رغم أنه يحتل المراتب الأولى ويلعب من أجل الصعود. التشكيلة إستأنفت في غياب بودماغ وأمقران استأنفت تشكيلة القبة تدريباتها صبيحة أول أمس بحضور معظم التعداد ماعدا المدافعين المصابين أمقران وبودماغ، فالأول رغم إصابته الخفيفة إلا أنه مازال متأثرا بالاصطدام الذي حدث بينه وبين بودماغ، في حين أن الثاني اضطر إلى التنقل إلى المستشفى بسبب نزيف في مكان الإصابة على مستوى الجبهة وهذا للتأكد من عدم حدوث مضاعفات. حضورهما لقاء بجاية يتوقّف على الحصص التدريبية وحسب المشرف الأول على العارضة الفنية للقبة العروي فإنه قد لا يضع في الحسبان هذا الثنائي في المقابلة المقبلة أمام مولودية بجاية، وحسبه دوما فإنّ أمقران يبقى احتمال وجوده في التشكيلة واردا وسيتوقف ذلك على الحصص التدريبية في حين أنّ المدافع الآخر بودماغ سيعفيه نظرا لعمق الجرح الذي أصابه. خليدي إكتفى بالركض لم يتمكن لاعب الوسط رابح خليدي من الانضمام إلى تدريبات المجموعة في حصة الاستئناف بسبب الإصابة التي يعاني منها في الجهة الخلفية للفخذ حيث أحس بآلام جراء المجهود الكبير الذي بذله في لقاء سطيف واكتفى خليدي في حصة الاستئناف بالركض حول الملعب