سيبدأ شباب قسنطينة مرحلة العودة هذا الجمعة أمام شباب عين تموشنت من أجل مواصلة حصد النتائج الإيجابية، وهي المرحلة التي لن تكون أسهل من سابقتها ويسعى خلالها «السنافر» إلى تأكيد أحقيتهم بكرسي الريادة وتعميق الفارق أقرب الملاحقين وضمان الصعود في أقرب وقت لتجنّب الحسابات والمفاجآت. تموشنت كانت بوابة التألق في مرحلة الذهاب وكان لقاء شباب قسنطينة وشباب تموشنت في مرحلة الذهاب بوابة «السنافر» للتألق هذا الموسم في بطولة الرابطة الثانية المحترفة، حيث عاد بثلاث نقاط كانت دافعا كبيرا لانطلاقة قوية أكدت نوايا الفريق في تحقيق الصعود. ... وستكون بوابة التأكيد في العودة ويسعى رفقاء ياسف إلى تدشين مرحلة العودة بفوز على تموشنت لبدأ مرحلة التأكيد وتوسيع الفارق عن الملاحقين والمواصلة في الطريق الذي يسلكه الشباب منذ بداية الموسم لحصد النتائج الإيجابية وتحقيق الهدف المنشود وهو العودة إلى القسم الأول. المقابلة تبدو شكلية ل «السنافر» وتبدو مقابلة شباب تموشنت شكلية لشباب قسنطينة على الورق، وذلك بالنظر إلى فارق 22 نقطة الذي يفصل الفريقين ف «السنافر» يحتلون الريادة برصيد 30 نقطة فيما يقبع الشباب التموشنتي في المؤخرة برصيد 8 نقاط فقط، لذلك فإن كل المعطيات تبدو في مصلحة «السنافر» خاصة أن اللقاء سيلعب بحملاوي والشباب يوجد في لياقة ممتازة بعد العودة من العاصمة الأسبوع الماضي بنقطة التعادل أمام نصر حسين داي. ما حققه الشباب في 3 مقابلات لم تحققه تموشنت في 15 جولة وتبيّن النتائج التي سجلها الفريقان منذ بداية الموسم الحالي الفارق الكبير في المستوى الفني، وهو ما يعطي أسبقية وأفضلية واضحة لشباب قسنطينة لتجاوز تموشنت بأقل جهد، وخير دليل على ذلك فإن ما حققه «سي. أس. سي» خلال الجولات الثلاث الأولى التي حصد فيها 9 نقاط لم يحققه شباب تموشنت خلال 15 جولة من مرحلة الذهاب، وهو ما يؤكد أنّ لقاء هذا الجمعة سيكون سهلا على «السنافر». ... لكن استصغار المنافس ممنوع ورغم كل تلك المعطيات التي تصب في مصلحة أصحاب اللونين الأخضر والأسود إلا أنّ على لاعبي الشباب عدم الوقوع في فخ السهولة واستصغار المنافس، لأنه رغم علم الجميع بضعف شباب تموشنت والنتائج الكارثية التي سجلها منذ انطلاق البطولة إلا أنّ لاعبيه قد يكونون محفزين في مواجهة الرائد للعب مقابلة كبيرة وتفجير مفاجأة. دخول الجدد سيعطي نفسا ثانيا للتشكيلة وسيعرف لقاء الجمعة دخول المستقدمين الجدد ويتعلق الأمر بكل من عمروس، غضبان، حجاج، خلاف وفرحات الذين سيعطون نفسا ثانيا للفريق، فرغم أن الشباب يوجد في أحسن أحواله إلا أن دخول اللاعبين المذكورين سيعطي أكثر ثبات لتشكيلة خزار وسيقدم الدعم النوعي لمواصلة التألق. المنافسة على المناصب تشتعل ومع دخول الخماسي الجديد ستشتد المنافسة على المناصب التي ستكون غالية ومن يريد اللعب أساسيا بداية من لقاء تموشنت ما عليه إلا مضاعفة الجهود، لأن الفرصة لن تهدى له وإنما ستعطى لمن يستحقها لذلك على الجميع المثابرة والاجتهاد في التدريبات وتقديم مستويات جيدة خلال المقابلات، وسيصب هذا التنافس الشريف في مصلحة شباب قسنطينة وسيرفع المستوى الفني للفريق. التعداد غني والخيارات كثيرة أمام خزار ولعل أول المسرورين بدخول الجدد هو المدرب الهادي خزار الذي عانى مؤخرا خاصة في اللقاءين المتأخرين من مشكل نقص التعداد، لكن بفضل خبرته وحنكته تمكن من تجاوز تلك الصعاب بنجاح وسيجد نفسه في لقاء هذا الجمعة أمام ظروف أفضل نظرا لثراء التعداد وتوفر الحلول التي ستسمح له بتنويع خططه وتطبيق ما يريد. عمروس، خلاف وحجاج حلول إضافية وسيدخل الشباب هذا الجمعة بكل من المدافع عمروس كدعم إضافي للخط الخلفي، ولو أن الدفاع هذا الموسم يعتبر نقطة قوة الفريق لكنه مع دخول عمروس سيزداد صلابة، إضافة إلى لاعبي الوسط خلاف جعفر وحجاج فضيل اللذين سيكونان حلين إضافيين في وسط الميدان وليس من المستبعد الاعتماد عليهما أمام تموشنت كبديلين أو إقحام أحدهما في التشكيلة الأساسية. غضبان وفرحات سيكونان القوة الضاربة في الهجوم وسيكون غضبان وفرحات خيارين إضافيين في الهجوم وقد يكونان الحل لإحداث انتفاضة الهجوم بداية بلقاء شباب تموشنت نظرا للإمكانات الكبيرة التي يملكانها، ونذكر أن فرحات سبق له تسجيل 4 أهداف في مرحلة الذهاب بألوان أولمبي المدية وسيسعى لرفع تلك الحصيلة في مرحلة العودة مع فريقه الجديد شباب قسنطينة. إقحام أحدهما أساسيا أمام تموشنت وارد جدا ومن الممكن جدا أن يتم إقحام أحد المهاجمين الجديدين غضبان وفرحات في التشكيلة الأساسية لشباب قسنطينة أمام تموشنت من أجل إعطائه الفرصة لدخول المنافسة ومحاولة جلب إضافة لخط هجوم الفريق الذي تبقى حصيلته متوسطة. بودن في الطريق للعودة كأساسي يتواجد الظهير الأيسر مهدي بودن في أحسن رواق للدخول أساسي في لقاء الجمعة أمام تموشنت، وذلك بسبب غياب بن ساسي الذي طُرد في لقاء النصرية الأسبوع الماضي، كما أن بودن يتواجد في صحة جيدة ولياقة ممتازة. هاشم قد يغيب لمدة 15 يوما تأكد غياب المهاجم هاشم عن لقاء تموشنت بعد أن أفرزت نتائج الكشف بالأشعة أنّه يعاني من آلام في الظهر ستجبره على الركون للراحة لمدة تتراوح بين 10 و15 يوما، على أن يعود بعد ذلك للتدرب مع زملائه بشكل عادي وستكون عودته للمنافسة في الجولة القادمة أمام مولودية باتنة. يذكر أن إصابة هاشم تفاقمت بعد مشاركته في لقاء المدية. خلاف يندمج وجاهز لمواجهة تموشنت عاد اللاعب خلاف جعفر إلى التدرب بشكل عادي مع زملائه بعد أن كان يتدرب بمفرده قرابة أسبوع بسبب الإصابة التي تلقاها على مستوى الفخذ نتيجة الإجهاد، حيث شفي نهائيا واندمج كلية مع المجموعة وهو جاهز لدخول لقاء تموشنت سواء كأساسي أو كاحتياطي. اللقاء أمام الناحية العسكرية الخامسة يلغى ألغي اللقاء الودي الذي كان من المقرر أن يجري شباب قسنطينة أمس الثلاثاء مع فريق الناحية العسكرية الخامسة بملعب الدقسي وتم تعويضه بلقاء تطبيقي بين اللاعبين. خلاف:''عدت إلى الشباب من أجل تحقيق الصعود'' كيف هي الأحوال؟ بخير. ماذا عن الأجواء وسط الفريق؟ الأجواء على أحسن ما يرام فنحن نتدرّب وسط أجواء رائعة تبعث على الارتياح والتفاؤل وكل اللاعبين واعون بالمسؤولية ويتدربون بكل جدية. عدت إلى شباب قسنطينة، هل لنا أن نعرف كيف تم ذلك؟ شباب قسنطينة بيتي وأنا لبيت نداء القلب فأنا أعشق هذا الفريق لحد النخاع ولما اتصل بي مسؤولو النادي وطرحوا عليّ فكرة العودة وافقت مباشرة. لكن التحاقك كان في آخر أيام الانتقالات. هذا صحيح لأن رئيس شباب بلوزداد رفض تسريحي وقد اضطررت إلى السماح في أموالي من أجل الحصول على ورقة التسريح والالتحاق بشباب قسنطينة. كيف وجدت الفريق هذا الموسم؟ الفريق هذا الموسم ليس مثل المواسم السابقة حيث يحتل المرتبة الأولى ويضم لاعبين ممتازين ممزوجين بالخبرة والشباب ويقودهم طاقم فني رائع إضافة إلى إدارة غنية عن التعريف بقيادة بو الحبيب. ما الفرق بين فريقك الحالي شباب قسنطينة وفريقك السابق شباب بلوزداد؟ شباب بلوزداد فريق جيد ويملك عدة لاعبين جيدين لكن الفرق أنّ «سي. أس. سي» يملك قاعدة جماهرية كبيرة وكل اللاعبين يتمنون اللعب فيه. شاهدت لقاء المدية فكيف وجدت مستوى زملائك؟ لا يمكن الحكم على المردود في مقابلة واحدة ولكل مقابلة معطياتها، فمقابلة المدية جاءت بعد فترة راحة ومن الطبيعي أن يكون المردود منخفضا. غبت عن التدريبات الأسبوع الماضي بسبب الإصابة، هل لنا أن نعرف حالتك الآن؟ الإصابة التي تعرضت لها خفيفة وهي مجرد تمدّد عضلي وطلب مني المشرف الطبي الخضوع إلى الراحة من أجل عدم تفاقم الإصابة، وهذا النوع من الإصابة يحدث لأي لاعب خاصة بعد القيام بجهد كبير. نفهم من كلامك أنك في صحة جيدة. نعم، أنا بصحة جيدة والإصابة صارت من الماضي فأنا أتدرب بانتظام مع المجموعة للمقابلة المقبلة. على ذكر المقابلة المقبلة فإنها ستشهد أول ظهور لك مع «سي. أس. سي» هذا الموسم. نعم، وأنا أنتظر هذا اليوم منذ التحاقي بالفريق من أجل معاودة اللعب في ملعب الشهيد حملاوي في حضور «السنافر» الذي اشتقت لهم. هناك عدة عناصر تلعب في منصبك، ألا تخشى المنافسة؟ صحيح وهذا أمر جيد من أجل الفريق فالمنافسة بين اللاعبين تجعل كل واحد يقدم أفضل ما لديه من أجل الظفر بمكانة أساسية، والقرار الأول والأخير يرجع إلى المدرب. ما رأيك في اللاعبين المستقدمين الجدد؟ كل اللاعبين الجدد يملكون مستوى جيدا وأبانوا عن إمكانات كبيرة خاصة في التربص الذي أجريناه بسطاوالي وسيفيدون الفريق. ما هي أهدافك هذا الموسم؟ عدت إلى الشباب من أجل الصعود مع الفريق الذي أفتخر بحمل ألوانه، ففريق مثل شباب قسنطينة مكانه في القسم الأول. أنصار الشباب استقبلوك بحفاوة في لقاء المدية. أنصار الشباب غنيون عن التعريف ولما وطأت قدماي الملعب وهتفوا باسمي شعرت وكأني وُلدت من جديد. مادا تقول لهم في الختام؟ أدعوهم لمواصلة تشجيع فريقهم ومساندته بكل روح رياضية فهم أصبحوا يُضرب بهم المثل وإن شاء الله «رايحين يزهاو هذا العام». «سي. أس. سي» يواصل التحضير للإطاحة ب «السيارتي» تواصل تشكيلة شباب قسنطينة تحضيراتها لمباراة الجولة الأولى من مرحلة العودة للبطولة الوطنية الثانية المحترفة التي تنتظرها يوم الجمعة المقبل بملعب الشهيد حملاوي أمام شباب عين تموشنت، وهي المقابلة التي يولي لها «السنافر» أهمية بالغة من أجل تأكيد أحقيتهم باللقب الشتوي ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية. وعمل المدرب الهادي خزار منذ الأحد الماضي على تحضير تشكيلته بكيفية جيدة من جميع النواحي خاصة النفسية. الهادي خزار يرفع حجم التدريبات عرفت الحصة التدريبية أول أمس تركيز الطاقم الفني على الجانب البدني من خلال برمجة تمارين التحمل ورفع وتيرة العمل من أجل أن يكون رفقاء القائد كابري في لياقة جيدة يوم الجمعة، خاصة أن الجانب البدني له دور كبير في مثل هذه المقابلات. التعداد مكتمل في التدريبات وأهم ما ميز الحصة التدريبية هو حضور كل اللاعبين مع اندماج خلاف بعد تماثله للشفاء من الإصابة والتحاق ياسف بعد أن سمح له الطاقم الفني بالاستفادة من يومين راحة مع العائلة لأسباب شخصية، وهو ما أرغمه على المكوث في العاصمة بعد لقاء النصرية وعدم العودة مع المجموعة. خزار سيلعب بخطة هجومية وركز المدرب الهادي خزار في المقابلة التطبيقية المصغرة بين اللاعبين في نهاية الحصة التدريبية على الهجوم، وذلك من أجل مباغتة المنافس في الدقائق الأولى واللعب بكل راحة في المقابلة وتفادي أي طارئ، كما طالب لاعبيه بالاعتماد على الهجمات السريعة وسرعة تمرير الكرة. بو الحبيب في اجتماع رؤساء الأندية المحترفة سيمثل المدير الرياضي بو الحبيب شباب قسنطينة في اجتماع رؤساء الأندية المحترفة المجمع إجراؤه بالعاصمة، من أجل دراسة مدى تطبيق الاحتراف ودراسة أسباب تأخر دعم الدولة. بن ساسي الغائب الوحيد عن لقاء تموشنت سيغيب اللاعب بن ساسي عن لقاء هذا الجمعة بعد تلقيه البطاقة الحمراء في المقابلة الماضية، حيث عاقبته الرابطة بمقابلة واحدة وبالتالي سيعود في مباراة الجولة 17 أمام مولودية باتنة